( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )
من لا يعلم ان صدام والبعث الكافر قد باع العراق الى القوات الامريكيه فى 9-4-2003 وبدون مقابل فعليه ان يراجع ويقرا التاريخ ويفتح عينيه ليرى ما يدور بالعالم واما اذا كان ينظر بعين ويغمض الاخرى فهذا لنا كلام اخر معه.فقط للتذكير فى 9-4 دخلت الدبابات الامريكيه بغداد ومن دون ان تثار ضدها اى طلقه( يا دعاه المقاومه) فاخذت تسرح وتمرح فى بغداد وحدها بعد ان غادرها الرفاق البعثيين حيث انزوا بجنب نساءهم كالدجاج ضاربين بعرض الحائط كل شعارات التحرير والمقاومه والعروبه وما شابه من شعاراتهم الرنانه.هذه مقدمه تدل على ان الوطن قد تم بيعه من قبل عصابه البعث الكافر (والحاكم انذاك) ولهذا استنتج: ان الاجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه والداخله حديثا بالعمليه السياسيه امثال النكرات صالح المطلك وزافر العانى وخلف العليان وغيرهم لا يطالبون بالوطن لانهم يعلمون انهم وسيدهم صدام قد باعوا الوطن ولهذا نلاحظ يصرخون ويتباكون بان طرحهم لقضايا العراق تستند على اساس وطنى(كما يقولون!! ويا عينى على الوطنيه) ونسوا او تناسوا ان البعث الكافر وفلوله هم اخر من يتكلم بالوطنيه.ان المقدمه هذه توصلنا الى شى مهم ان البعث الكافر وعصاباته بعيدين كل البعد عن الوطنيه ولهذا نراهم ينادون بشعارات الوطنيه ناسين مره اخرى ان الشعب العراقى والاغلبيه الساحقه منه قد وعت اللعبه هذه المره ولن تمر شعارات الوطنيه الجوفاء على ابسط الناس وافقرهم.ولهذا كله ادعو كل الخيرين من العراقيين الشرفاء وخصوصا ابناء المقابر الجماعيه وضحايا النظام المنهار الى التمسك بالوطن وعدم التفريط به لاننى اعلم علم اليقيين ان هولاء لن يبيعوا الوطن باى ثمن لا كما فعل البعثيين الاراذل فى 9-4-2003 انها دعوه صادقه الى القيادات السياسيه المؤمنه بالعراق الجديد الى اشراك ابناء المقابر الجماعيه فى عمليه صنع القرار وذلك لما يحمله هؤلاء الضحايا من حب واخلاص للعراق .وبذلك فاننا نحقق هدفيين فى وقت واحد وهى وفاءنا للشهداء والذين قارعوا البعث المنهار والاستفاده من القدرات الخلاقه لابناء الشهداء.انى على يقين ان القيادات السياسيه تعى قيمه هولاء ولكن نتمنى منهم التحرك لاستقطاب الكفاءات الجيده وعدم التفريط بها للاشتراك فى بناء عراق ديمقراطى اتحادى حراشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha