المقالات

بعد ان باعوا الوطنيه .... عراقى يطالب بالوطن

1852 04:45:00 2006-09-15

( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

من لا يعلم ان صدام والبعث الكافر قد باع العراق الى القوات الامريكيه فى 9-4-2003 وبدون مقابل فعليه ان يراجع ويقرا التاريخ ويفتح عينيه ليرى ما يدور بالعالم واما اذا كان ينظر بعين ويغمض الاخرى فهذا لنا كلام اخر معه.فقط للتذكير فى 9-4 دخلت الدبابات الامريكيه بغداد ومن دون ان تثار ضدها اى طلقه( يا دعاه المقاومه) فاخذت تسرح وتمرح فى بغداد وحدها بعد ان غادرها الرفاق البعثيين حيث انزوا بجنب نساءهم كالدجاج ضاربين بعرض الحائط كل شعارات التحرير والمقاومه والعروبه وما شابه من شعاراتهم الرنانه.هذه مقدمه تدل على ان الوطن قد تم بيعه من قبل عصابه البعث الكافر (والحاكم انذاك) ولهذا استنتج: ان الاجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه والداخله حديثا بالعمليه السياسيه امثال النكرات صالح المطلك وزافر العانى وخلف العليان وغيرهم  لا يطالبون بالوطن لانهم يعلمون انهم وسيدهم صدام قد باعوا الوطن ولهذا نلاحظ يصرخون ويتباكون بان طرحهم لقضايا العراق تستند على اساس وطنى(كما يقولون!! ويا عينى على الوطنيه) ونسوا او تناسوا ان البعث الكافر وفلوله هم اخر من يتكلم بالوطنيه.ان المقدمه هذه توصلنا الى شى مهم ان البعث الكافر وعصاباته بعيدين كل البعد عن الوطنيه ولهذا نراهم ينادون بشعارات الوطنيه ناسين مره اخرى ان الشعب العراقى والاغلبيه الساحقه منه قد وعت اللعبه هذه المره ولن تمر شعارات الوطنيه الجوفاء على ابسط الناس وافقرهم.ولهذا كله ادعو كل الخيرين من العراقيين الشرفاء وخصوصا ابناء المقابر الجماعيه وضحايا النظام المنهار الى التمسك بالوطن وعدم التفريط به لاننى اعلم علم اليقيين ان هولاء لن يبيعوا الوطن باى ثمن لا كما فعل البعثيين الاراذل فى 9-4-2003 انها دعوه صادقه الى القيادات السياسيه المؤمنه بالعراق الجديد الى اشراك ابناء المقابر الجماعيه فى عمليه صنع القرار وذلك لما يحمله هؤلاء الضحايا من حب واخلاص للعراق .وبذلك فاننا نحقق هدفيين فى وقت واحد وهى وفاءنا للشهداء والذين قارعوا البعث المنهار والاستفاده من القدرات الخلاقه لابناء الشهداء.انى على يقين ان القيادات السياسيه تعى قيمه هولاء ولكن نتمنى منهم التحرك لاستقطاب الكفاءات الجيده وعدم التفريط بها للاشتراك فى بناء عراق ديمقراطى اتحادى حر
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك