( بقلم : ابو تيسير )
بسم الله الرحمن الرحيم ( اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) صدق الله العلي العظيم . عذرا عزيزي القارئ الكريم أنني لاأجيد كتابة اللغة المصرية المحلية فعنوان مقالي هذا عن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري(تنظيم التكفيريين والصعاليك وقطاع الطرق ) لانه وخصوصا هذه الايام وخلال عشرين يوم تبث علينا قناة الخنزيرة خطابين لهذا الرجل وأنه يذكر ولاول مرة (اسرائيل والصهاينة ) لمحاربتهم علما بأنه لايوجد في تنظيراته وبياناته منذ أن التحق بتنظيم التكفيريين ولحد الشريط الاول عندما بانت له بوادر أنتصار حزب الله وصمود هؤلاء الصناديد أمام أعتى قوة عسكرية في المنطقة .خرج علينا بخطابه الاول وتذكر ان فلسطين (محتلة) والشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والشعب اللبناني يذبح وقبل يوميين قد تغير خطابه 180% نحو اسرائيل وسأبين لكم أعزائي بعض تحليلاتي عسى أن أصيب بها ومن الله التوفيق .بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) صدق الله العلي العظيم . أولا.هزيمة تنظيم القاعدة في العراق وخسران التنظيم أكبر قادته وملاحقة البقية وهروب الكثير من أزلامه وهذا مابينه تقرير يسري فوده في برنامجه التحريضي (سري للغاية) وسأكتب مقال ثاني عن هذا البرنامج بمشيئة الرحمن .ثانيا.افلاس التنظيم من الكادر الوسطي حيث قضي العدد الاكبر منهم في العراق وهذا مايدلل خروج أيمن الظواهري في شريط يعلن فيه انظمام بعض من الاخوان المسلمين في مصر للتنظيم وهذا مانفاه بيان الاخوان سابقا .ثالثا. فقدان شعبية التنظيم في أوساط الشعوب العربية والاسلامية بسبب ألتخبط ألمستمر والاخطاء الكارثية لهذا التنظيم بأستهداف المدنيين والقتل بأبشع الصور وأكثر وحشية وتحويل مسار التنظيم من العدو الاول (أمريكا) الى المسلمين بحجة الخيانة والتكفير وأستهداف الدبلوماسيين العرب والاجانب وأبتزاز الناس بدفع الفدية لاطلاق سراح البعض منهم. وكذلك الصور المقيتة لهذا التنظيم في بلاد الغرب ورفض جميع المسلمين في بلاد الغرب لهذا التنظيم والحصار الشديد على هذا التنظيم بتجفيف التمويل له من المنظمات المتواجدة في بلاد الغرب .رابعا.الالتفاف المتين والصادق من هذه الشعوب العربية والاسلامية حول المقاومة اللبنانية (حزب الله) وماقدمه هذا الحزب لهذه الامة جعل من تنظيم القاعدة بأن يعيد النظر للمخادعة مرة ثانية ويلتف حول قضية (فلسطين-والصهاينة- وبيت المقدس) لانه يدرك ان الشعوب العربية والاسلامية فيها من العاطفة القوية تجاه هذه القضية المصيرية.خامسا. قلة البهائم المفخخة وعدم مقدرتهم الوصول بمايسمونه(الاحتلال) والقوات العراقية الباسلة وسهولة وصول هذه البهائم الى المدنيين العزل جعل من الكثير منهم التفكير والعدول عن هذا الطريق ومسك الكثير منهم وهروب عدد كبير منهم لخارج العراق .الدور الكبير ذو التأثير الواضح لعلماء السلاطين (التكفيريين) بتحويل مسارات هؤلاء الشباب المغرر بهم (البهائم المفخخه) لقتل الابرياء وخاصة من أتباع آل البيت (عليهم السلام) جعل تنظيم القاعدة يتراجع ويخسر الكثير وهذا ماأكده التقرير الذي وجد في المكان الذي قتل به (الزرقاوي) لعنة الله وأدخله نار جهنم من وجود خلاف عميق بين الزرقاوي وأيمن الظواهري .سادسا. الخلافات الواقعية المصلحية للتزعم في بلاد الرافدين بين الحلفاء ( البعثيين - السلفيين - تنظيم القاعدة ) غير المعادلة التي كان يخطط لها (بن لادين) من تحويل ألامارة من افغانستان الى العراق .سابعا. سقوط الكثير من الوثائق وفضح هذه الوثائق التي تكشف زيف أدعاءات هذا التنظيم من أنهم يدافعون عن بلاد العرب والمسلمين من الصليبيين بل كشفت للعالم هذه الوثائق التي تدل على المصالح الدنيوية وطلب المناصب لولاية أمارة الفلوجة أو سامراء.. والخ.وأخيرا أقول بالعراقي ( هسه أذكر السكران) وأضيف كلمة لعنوان مقال للاخ العزيزأحمد مهدي الياسري ( أيمن الظواهري أخرج منها ياملعون ).
أبوتيسير ..
https://telegram.me/buratha