( بقلم : اكرم الشمري )
أجرت قناة "الجزيرة مباشر" لقاء مع حارث الضاري مؤخرا.. وبرر فيه ما يحدث بالعراق ونأتي على حديثه نقطة نقطة:1- ذكر ان الخلاف ليس مذهبيا ولا طائفيا وانما خلاف سياسي...وان ماوراءه..ومن جاء بهم ومن لحق بركبهم ومن...فنقول له ان الخلاف ليس مذهبيا وطائفيا وإنما هوخلاف بين ازلام البعث وهيئاتهم وبين العراقيين والبعثيين من بينهم السني والشيعي ولحق بركبهم المجرمون الذين اخرجهم النظام قبل سقوطه بأيام بعملية تبييض السجون.. وان الجهات السياسية تقف وراء مايجري في العراق والحكومات العربية التي تدعمهم دعما ماديا ومعنويا لانتشال العراق الجديد الذي هدد وسيهدد كل هذه الانظمة الكارتونية .2- وعن تنسيق الهيئة بين الموافقين لها من العراقيين..ويقصد بهم الضاري جبهة التوافق والحوار..فنقول نعم انهم يُفشلون مخططات الحكومة لبناء مؤوسساتها من الداخل وانتم تحاولون وتخططون لافشالها من الخارج انها سياسة النظام المباد التي كان يتبعها مع خصومه.3- أما بِشان العملية السياسية فيقول الضاري:لا خير في العملية السياسية... نعم لاخير في العملية السياسية التي تهادنكم وتسمعكم لوكانت حكومة كما يتمناها الشعب عندما خرجوا وتحدوا مفخخاتكم وغربانكم الذين يرتدون الاحزمة الناسفة, لكي يلقموكم الحجر تلو الحجر ويضعوا حداً لاستهتاركم بالدم العراقي الذي لم تضعوا حرمة له كما لم يوضع له حرمة ذلك نظامكم الذي انهار بساعات..ويضيف المستهتر بالدم العراقي ويقول: خروج الاحتلال بجدولة وبغيرها وانشاء جيش..ويقضي على جوانب الشر وفئات الشر من عصابات ...ليسمع العراقيون..كل العراقيين وبما فيهم من يطالب بالمصالحة مع هؤلاء..هذا ما يريدونه ولو وصلوا لهدفهم لفعلوا ذلك كما فعلها صدام بعد الانتفاضة الشعبانية المباركة والانفال.. يسمي ابناء الشعب العراقي الذي انتخب حكومته الشرعية فئات الشر التي تشمل الذين دعوا للانتخابات ودعوا للتصويت على الدستور..يكررها هذا المتلبس بالدين لعدة مرات والقضاء على فئات الشر من عصابات الاجرام وميليشيات الاجرام ونفوذ المجرمين..هل سمعتم جيدا ايها العراقيون..الشرفاء ..ابناء المقابر الجماعية هل سمعتم يا ابناء (الشروكية) هل سمعتم جيدا هذا الوزغ ماذا يقول..اذا لم تسمعوا اسمعوا مرة ثانية وستجدون في ثنايا كل كلمة يقولها..هو الانتقام والقضاء على العراقيين الذين اسماهم السائرين بركب من جاء بهم الاحتلال.4- يقول الضاري لم نر جدية حقيقية في كل الحوارات التي جرت...تعلم لماذا لم تجد جدية..لانكم تريدون في كل حواران تفرضوا اجندة حزب البعث المقبور واجندة الدول الساندة والداعمة لكم وليست الاجندة العراقية المخلصة لوطنها وشعبها.5- وعن المصالحة الوطنية يقول الضاري: اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين..مع الاعتذار اليهم؟!! فنقول لهذا القزم..الحكومة العراقية اطلقت الاف المجرمين الذين اعترفوا صراحة بقطع رؤوس العراقين وقاموا بجرائم يندى لها جبين كل من لديه ذرة من بقايا الشرف العربي والاسلامي فضلاً عن العراقي نعم قد اطلقوا سراح كل من شهر سلاحه ضد العراقين ان تعليماتكم قد وصلت الينا وهوان يترك ابناء السنة بيوتهم الامنين بها والتوجه الى جامع ام الطبول والسكن بخيمة اعدت لهم لكي يشاهد العالم على انهم مهجرين قسراً..والذي لا ينفذ سيتحمل وزر رفضه..هل تستطيع تكذيب ذلك يامن تدعي انك مسلم..نعم انه نفس اسلام صدام المخادع والمراوغ الداهية..قولك هذا لايصدق به الا المغرَّر به من العرب الذين تستجديهم العطف والاستمرار بالإسناد لكونهم منكوبين وبين ليلة وضحاها اصبحنا نحن الجلادين وانتم الضحية.. يا سبحان الله هاهي العوائل الشيعية قد نزحت الى ديار ليست ديارهم وكلهم فقدوا احبتهم بسكاكين ازلامكم..التي نشرت الرعب والدمار بين صفوف من كانوا يتزاورون ويتسامرون.6- الدور الايراني..نقول له ان ايران تدعمكم ومنذ بداية الاحتلال لكونها وجدت فيكم من ينفذ مخططاتها وقد شاهدت بأم عيني احد شخصياتكم الكبيرة في ايران في احدى الاحتفالات هناك يستلم التعليمات والدعم ولااستطيع البوح بأكثر من ذلك لانني جلست مع مبعوثكم جلسات مشتركة هناك ولربما ان تحدثت اكثر عن الموضوع سوف اكون غير امين على ما ائتمنني به دكتوركم الافندي.7- ارتباك الامريكان في العراق, يقول انهم مرتبكون وليست لديهم رؤية واضحة..فالرئاسة شيء والبنتاغون شيء...نعم عرفت ذلك من خلال اتصالاتكم المستمرة معهم عندما تدقق مع ممثل الرئاسة الامريكية وجدت خلاف ذلك مع البنتاغون..وعندما تجلس مع ممثل وزارة الدفاع الأمريكية تجد خلافات مع وكالة سي.اي.اي الذين يلتقون معكم بلقاءات شبه دورية اصبحت معالمها واضحة للقاصي والداني حيث ابلغتهم انت وولدك القزم بأنكم ستجدون مخرجا طيبا لهم في العراق يحفظ للامريكان هيبتهم.. اليس هذا بصحيح يا ضاري.8- يقول ضاري الاحتلال وراء الفتنة..نقول له هل الاحتلال هو الذي رمى زوار الامام الكاظم في الصليخ والفضل وشارع حيفا..ام تعليماتكم التي اصدرتموها لأزلامكم ورفض الكثير منهم تنفيذها بضرب الزوار من جميع الاماكن التي توجد فيها خلاياكم النشطة والنائمة.9- يقول هناك جهتان تسعيان للحرب الاهلية الاحتلال وبعض القوى السياسية المنتفعة بوجوده... نعم لربما الاحتلال قد سعى وقد خيب الله سعيه لاكن بقت القوى السياسية المنتفعة ليست من الاحتلال وانما انتفعت من الحكومة الوطنية التي اشركتهم,فهم وهاهم يسعون جادين لتنفيذ وصاياكم بافشال كل بارقة امل من خلال الضغط عليها من داخل الحكومة والبرلمان لانتشالها الذي اصبح عليهم واجب شرعي حسب فتاواكم المستمرة التي تصلهم بالبريد الالكتروني السري وهذا ما اكده المشهداني مرارا بأن هنالك ضغوطاً عليهم من قبل الجميع في الاشارة لهيئتكم.10- الفيدرالية فيقول: واليوم ابناء الجنوب الاحرارمنتفضون ضد هذا المشروع..ليمت الاحتلال غيظا ومن على شاكلته...فقل مُت انت بغيظك..لان الفيدرالية اصبحت مطلباً شعبياً جماهيرياً..فعندما كنا نتحدث قبل سنة واكثر مع ابناء شعبنا عن اهمية الفيدرالية..كان ابناء الشعب العراقي لايقبلونها لكن بعدما شاهدوا على ارض الواقع من هم الذين لايريدون لهذا الحلم ان يتحقق..وجدوا على رأسها الهيئة وكل السائرين بركبها وكل المتضررين من النظام الجديد..فأخذت العشائر والاوساط الشعبية وحتى بادية العراق واهلها الطيبون يطالبون بها..ويقولون متى نرى هذه التجربة ويتساءلون.. نحن انتخبنا ممثلينا من اجلها ..فلماذا لم تر النور..اذهب وارسل ازلامك الى جنوب العرق ووسطه الى باديتها وريفها وسترى وتشاهد ماهو المطلب الرئيسي قبل الكهرباء والخدمات..يطالبون بفدراليتهم المنشودة يامسكين..مت بغيظك انها الحلم الذي سيحقق للعراقيين امالهم وامال ابنائهم واجيالهم..11- وعن لقائه بالمرجعية الدينية العليا يقول حارث الضاري نحن على استعداد لان نقابل أي انسان في الدنيا على ان يكون صادقاً: سمعتم ما يقول ويقول حارث ..والصادق !.. عندهم امثال السائرين في ركب هيئته من المحسوبين على شيعة العراق مثل الخالصي والبغدادي والصلخي والطائي ... يعرفك العراقيون جيداً تجيد لحن القول والفعل حينما ختم لقاءه بنصح العراقيين بأن يقاتلوا من اجله.. تقول له نحن نقاتل من اجل العراق الغالي ونصبر على كل ما ابتلينا به من جرائم تلو الجرائم التي مارستموها لشق وحدتنا وصبرنا لان الله قال بمحكم كتابه "ان الله مع الصابرين ".. وصبراً صبراً يا عراقيون على افعال هذه الهيئة واجندتها التي فتكت بالسني والشيعي وبكل العراقيين..لا لشيء اقترفوه وانما كونهم بما اتاهم بارؤهم فرحين .
بقلم : اكرم الشمري
https://telegram.me/buratha