حسن الطائي
بمناسب رحيل سماحة السيد حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم الذي رحل الى سفر الخلود، بعد آن آفنى حياة زاخرة بالعلم والايمان ومتصديا صلبا لايخشى في اللة لومة لائم، نعزي الامة الاسلاميّة بفقيدنا الامين راجين اللة ان يلهم ذويه الصبر والسلوان آنهم خير خلف لخير سلف. تابعتُ ردود آفعال معضم الصحف والفضائيات والمدونات التي تناولت نبآ وفاة سماحة السيد عزيز الحكيم قدس سره الشريف، والتي لاتخرج عن سياقاتها الاصطفافيِّة في خانه المع والضد، كون سماحة السيد يمثل رمزا مثاليا يُِحتذى بهِِ في قيادة المجلس الاعلى للحزب الاسلامي العراقي، وقد ترك نبوغة وقدرتهُ علي قرائة الواقع السياسي العراقي بشكلٍ صحيح ما ساهم في تسنم المواقع القياديّة في عمليًة البناء السياسي في العراق. ولسنا بصدد تقييم النتائج العمليّة للوضع العراقي الجديد بقدر مانحنُ في حالة دواران حول المحور، ذلك يكمن في ان آطرف المعادلة في حالة عدم تكافؤ مستمرة للاسف، إذ لايمكن تحقق النجاح الامني والسياسي في وضع تنافر وتجاذب إقليمي ودولي خرج عن السيطرة ناهيك عن مخلفات النظام الساقط التي مازالت حاظرة اليوم، عبر رموز وآدوات، قذرة تسخدم كل الاساليب وفي شتي المجالات لتحقيق اهداف مرسومة من جملتها تحميل الاطراف السياسية العراقيّة نتائج الوضع الحالي ومتناسين ان آدوات الصراع تتحرك من خارج الحدود ويتم تغذيتها بكثافة تستحيل علي السيطرة ويتم تغطيَة وتلميع صور رموز النظام القبيحة عبر آٍٍقلام ومواقع مآجورة ولايخرج عن السياق في ذلك السيد آياد الزاملي ، الذي يكثف هجومة علي تيار عراقي نزيه بآصفافة مع مجموعة من حثالات النظام مستخدما آساليب التضليل والتلميع لصور هي اكلح من آن تلمع وقد لاحظت التماثل في طرحة لموضوع السيد الشهواني ،
وقد كان لهٌ سبق صحافي مصطنع بالتنسيق مع وسائل إعلام سعوديّة بدلائل لاتخفي علي الحصيف، ذلك في نشر صور خاصة لسّيد الشهواني نشرها موقعهٌ ثم تم نشرها في صحافة سعودية آخري كالشرق الاوسط وغيرها من المواقع التابعة لعائلة آلشيخ الوهابيًة، وقدم لنا السيد الزاملي صورة عن الشهواني وكانهُ الزعيم الاوحد في العراق ومثال في الوطنيّة؟ متناسينا ان الشهواني كان قد تم تجنيدهٌ لصالح الامريكان عندما كان يعمل في الملحق العسكري في السفارة العراقيّة بموسكو في زمن النظام الساقط، وبتسهيل من السيد د آياد علاوي الذي كان يرفع شعار إعادة هيكلة البعث وساهم في تجنيد الكثير من الشخصيات السياسيّة والعسكريّة والعلميّة لصالح المخابرات الامريكية، وآنا علي إطلاع تفصيلي ولي معرفة بتفاصيل دقيقة عن الاساليب التجنيديًة التي كان يستخدمها السيد علاوي، عبر طاقم من الظباط العراقين في شمال العراق بعد ان يتم تدريبهم في دورات مكثفة في لندن بآشراف آجهزة المخابرات البريطانية ثم يتم إعادتهم الي شمال العراق وعندي آسمائم بالتفصيل والكيفيّة التي يعملون بها ،
آذا لايعدوا السيد الشهواني عن كونهُ مجند امين للمخابرات الامريكيّة فلم هذا التسويق يازاملي ؟ ولمَ التشهير بالرموز الوطنيًة التي دفعت الكثير من االضحايا، فلم تساوي بين الضحيّة والجلاد ولماذا تركز علي ال الحكيم؟ فبدل ان تنتهز مناسبة وفاة سماحة السيد لبداية صفحة جديدة وتعزي الشعب العراقي بفقد آحد الرموز العراقيّة المهمة، لكنك للاسف فضلت الجانب الاخر . ويعني ذلك انّ لك مصلحة تخرج عن الثوابت الاخلاقيّة، وان هناك جهات لها آهداف محدد تمول مشروعك التشهيري وتساهم في تقديم صور مشوهه عن الحالة العراقيّة وانك تتحمل المسؤليّة كاملة ومن حق الحزب الاسلامي العراقي آن يرفع قضيّة تشهير ضدك وانا كصحافي وعراقي آدعوا لذلك... ولك سوابق في ذلك ، وفي نشرك لمقال صائب حسين الذي تهجم علي معظم الطيف السياسي العراقي بآسلوب بدائي متخلف يسم كل الجهات التي لها علاقة بإيران بالعميلة لها، او حسب قولة بالذراع الطويلة لإيران وركز على المجلس الاعلي للحزب الاسلامي في عنوان :حسنا فعلتم باعلان الائتلاف الطائفي.. ولاشلت يد المالكي بعدم دخوله فيه.
حسن الطائي صحافي عراقي
https://telegram.me/buratha