عمران إبراهيم الخالدي
ان المشاهد والمتتبع للفضائية البغدادية يعرف جيدا بانها مخبا لكل اعداء العراق من البعثيين والارهابين والهاربين واعداء العراق الجديد , فانها كانت وستظل تمارس الدس والافتراء والتهويل ضد هذا الوطن الجريح , وانها قد اسفرت وكشفت عن عدائها المكشوف والمستور فانها تتفنن في تضخيم حتى السلبيات الطارئة ومعتمدة على عناصر تتقن فن التضليل والتهويل منطلقة من حقد ولؤم وخبث ومكر اذ ان برامجها الثابتة والتي يقودها ويبثها الماجوران البعثيان المفضوحان المغرضان عبد الحميد الصائح وداوود الفرحان والبطانة المبطنة بالنتن البعثي الصدامي القذر والخبث السافر المتسافل , فانهم في برامجهم الحاقدة الخبيثة المسعورة يدسون السم في الدسم بتوجيهات شريرة من لوبي يقوده العميل الصدمي المقنع عون حسين الخشلوك مدير فضائية العهر والتهتك والخبائث والسموم فهذا الشخص النكرة قد خلقت منه الايام الكريهة رجل اعمال قد اضحى اخطبوطا اقتصاديا كبيرا اكتنز المليارات منذ ارتباطه بعدي صدام والمخابرات الصدامية ومن الشبكات الصهيونية ومن زمر الموساد ومن الركائز السعودية التي نشرت وجندت شبكات مترابطة بالفكر الوهابي المقيت ويقال عنه مؤكدا بان امواله الضخمة قد تكدست من خلال بيع المشروبات الروحية وماتركته له امراة ارملة لثري من اثرياء السعودية قد تزوجها سابقا واستولى على اموالها بعد ان رحلت الى عالم الابدية .
ان هذا الدعي المتظاهر بالانسانية حيث يوزرع رواتب واعانات ويمنح هبات سخية لبعض العوائل الفقيرة والتي تظهر حالاتها التعيسية في الفضائيات وان منطلقه بهذه المساعدات والهبات ليس منطلقا دينيا او انسانيا انما يريد ان يخلق منها مجدا لشخصيته المهزوزة ولكن كل من يعرفه يضحك بقهقات عالية على هذا التصرف السمج , وانه يبحث عن مجد وعلو ودعاية فتراه يقيم مهرجانات مرة باسم الابداع الادبي ومرة بتكريم الرياضيين واخرى بمعاضدة الفنانين وكل هذه الانشطة يحاول بها ان يشتري ضمائر واعجاب المخدوعين .
ان فضائيته اللعينة لن تتورع عن التحريض ولملمت الحاقدين والمسعورين وبث كل ما من شائنة خربطة العملية السياسية وزرع الفتن والشكوك في النفوس ارضاء لمن سخروه وجنوده لهذه المهمات ولا ننسى كيف انه ورط الشاب المخدوع منتظر الزيدي فرمى بوش في الحذاء وكافئه ببيت مؤثث في بغداد وراتب ضخم لعائلته وتحمل كل صرفيات ونشريات طاقم المحامين ووزع المزيد من الرشوات لتخفيف العقوبة عن الزيدي وانه لن يكتفي بما نهض به من اعمال تخريبية ولا ننسى انه قد اتهم سابقا بتفجيرات الحلة وكتب عنه الكثير وعلى راسهم دريد كبه واخرون ولكن الملفت للنظر والمثير للدهشة ان الحكومة العراقية تعرف عنه وعن فضائيته كل مستور ولكنها لن تتحرك ضدة باي اجراء بذلك مايزال يتطاول ويخرب ويمزق ويتهم وينتقم من خلال نباح وعواء فضائيته الماجورة وعندنا الكثير من المعلزمات التي تفضح وتدين هذا الصعلوك الغبي ولكن ستعلن لا حقا مع الايام وان الذي يعرف تاريخه وتاريخ عائلته يقف متعجبا ومستغربا من هذا الثراء المهول ومن هذا السلوك الملتوي ومن عنده معلومات تغاير مانقول فلي يظهرها وان عندنا الرد والردود .
عمران إبراهيم الخالدي
https://telegram.me/buratha