سالم مدلول الحسيني
فيالها من مصيبة ثلمت من الإسلام ثلمة لايسدُّها شيء , يوم إذْ باغت الدهر حكيمنا مباغتةً فجحدله وصتعه , حينها وقع الهِزَبْرُ بل ارتفع وقد تشضى جسده الطاهر بعد ان بسره الردى حيث امتدَّت اليه يد الجريمة والإرهاب ... فيالَله وللخطب الفضيع ... الذي اسجم الدمعَ فاعسف ... وأسدل الليلَ فاسجف ... وأبكى ملائكة السماء , وبقاع الأرض التي كان يعبد اللهَ عليها.. أَرابِعُ مهلاً بعضَ هذا واجْــمِلي ففي اليأسِ ناهٍ والعزاءُ جميلُفإنَّ الذي تبكينَ قد حـال دونـهُ ترابٌ وزوراءُ المقامِ دَحُولُلئنْ ماتَ او وافى لوقــتِ حِمامِهِ فقد كان غيظاً للعُدَاة طويلُوقد كان بسَّاماً اذا ما القومُ أُدلجوا وكان زادُ الركبِ وهو قليلُسيدي ماذا اقول ؟ وقد حال الجريض دون القريض ... ماذا أٌقول ؟ وقد حال الأجل دون الأمل .......وهبني رميت ياسيدي فما حيلة الرامي اذا انقطع الوتر وما كلُّ رامي غرضٍ يصيب وهبني كتبت ياسيدي ؟ فماذا أقول ؟ وكلُّ الكلام انت وقد رحلت .....
يا بن الحكيم ومن ينوء بحملنا في النائبات وزحمة الأخطاريارافعا للدين أسمى رايــة علوية في الوِرد والإصدارياصانعا لله أعظم ثـورة في العالمين بمنـهج الأخيار
رحلت ياسيدي فجفت لرحيلك بحور الإرادة .. وشغرت أرض العزيمة .. وتزمل ضغيب الذئب الذي كان يثير الحماسة فينا ..... رحلت ياسيدي .. بعد ان ذعذعتك النوائب .. إذْ أخرجك الذين دجنوا في لؤمهم فمضيت تمتشق سيف الحسين .. تقارع الظلم وتكسر أصفاد المذلة ........ رحلت ياسيدي فتجمرت لرحيلك قلوب عاشقيك .. وتعسف بهم الطريق .. وظطلم ليلهم .. وتقمعت عقولهم .. بل وتقمعوا .....رفقا بنا يا لاعب الأوتار اني سئمت معاشر السمارإني وان كان الحياء يصدني فالحب اقتله دفين النارلا الضبي اهوى لاغزالا شاردا لاغادة اهدي لها أشعاريبل حب من ملك الفؤاد بسحره حبُّ الحكيم عقيدتي وشعاري
سيدي ابا عمار ... ايُّها الجبل الأشم ... ايُّها الغطريف الغطم ... يامن لم تكن كهكاهةً ولاكهَما .. يامن البَسَهُ العلمُ ثوبَ الفخارِ وقمَّصَهُ الحِلمُ سِربالَ الوقارِ ، َ يامن لم تزلزله القواصف ... ولم تثنِ عزمه العواصف ... يامن ايقضت فينا روح التحدي للطغاة ... وعلمتنا معنى الحياة ... علمتنا كيف التصدي والثبات ألهمتنا كل معاني الإباء .. وعلمتنا ان الحياة عطاء .. ارتقيت مدارجَ الكمالِ فبلغَت أعلاها ، وتربعَت على عرشِ الحكمةِ فنلتَ أسناها ، نصيبُك من التقى كان الأكبرََ ، وحظُّك من العلم كان الأوفر ..
سألت الجود والفضل مالي أراكما تبــدلتما ذُلاً بعزٍّ مــؤبدوما بال ركن المجد أمسى مهدماً فقالا رزئنا بالعزيز الماجديفقلت فهلا متما بعد مـوته فقد كنتما عبديه في كل مشـهدفقالا أقمنا كي نعزى بفقده مسافـة يوم ثم نتـلوه في غـد
لا ترقأُ من خشيةِ اللهِ دمعتُك ، ولا تهدأُ زفرتُك بعَت نفسَك للهِ ، مطلِّقاً بالثلاثةِ دُنياه ، لم تأسَ يوماً على ما فاتََ ، ولم تفرحْ بما آت ، وزنت نفسَك قبلَ ان يتوزَن ، وحاسبَتها قبل ان تحاسب ، لم تسلِس لها القِياد ، ولم يترخِ لها العِنان ، تَنفَّست قبل ضيقِ الخناقِ ، وانقدت قبلَ عُنفِ السِّياقِ ، عالم عاملٌ وفاضلٌ كاملٌ ..
يا مانحا دمه تسقى الحياة به ويازعيما بكت من بعده الدار يا مسرج الليل يا لحنا يردده الى القيامة ثوار وأحرارفدى لنعلك تجار سماسرة ملائى البطون ولا يعني لهم ثارعشاق دربك بدريون ان لهم في كل شبر من الشطين آثـار
أسكنك اللهُ فسيحَ الجنان ، وألهمنا وذويك الصبرَ والسِّلوانَ ، وإنَّا على فَقدِك لمحزونون ، ولكنَّ عزائَنا فيك إنَّكَ ميِّتٌ وإنَّهم ميِّتونَ ، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون .
والسلام عليك يوم ولدت ، ويوم رحلت ، ويوم تبعث حيَّاً .
أجدى ليومك ان يدون عيدا فتكون لحنا رائعا ونشيدافلأنت لست بمأتم يبكى له تأبى المرؤة ان نقول فقيدا
https://telegram.me/buratha