ابو هاني الشمري
كما يبدو من الخبر المنشور على صفحات موقعنا المبارك براثا فإن وزارة العدل صحت من سباتها العميق لتبدأ اول خطوة خجولة للمطالبه بحقوق المذبوحين بفتاوى وتصريحات شيوخ الاجرام والتكفير وقادة الدول الوسخة ومسؤولي العصابات الحاقدين على شيعة اهل البيت الموجودين على هذا الكوكب. الخطوة هذه هي تحريك شكوى قضائية ضد كلب السعودية الاجرب المسعور المدعو عادل الكلباني الذي افتى قبل فتره من على احدى القنوات التلفزيونية بتكفير الشيعة وضلالهم ...هذه الخطوة التي كنا ننتظرها منذ امد بعيد ليست ضد الكلباني فقط بل ضد قادة دول روجوا الاباطيل والحقد ضد المكون الشيعي العراقي امثال ملك الاردن الوضيع صاحب خارطة الهلال الشيعي والقذر مستعبد الشعب المصري والجاثم على قلوبهم منذ اكثر من ثلاثين عاما حسني صاحب فكرة ان الشيعة ليس لهم ولاء لوطنهم بل ولاؤهم لايران والمجرم عدنان الدليمي القاتل والمهجر والذباح والطائفي والذي يستثقل على نفسه ان يشاركه الشيعة الحكم في العراق حينما صرخ من على منبر اسطنبول(عن اي عراق هذا تتحدثون ... عراق الشيعة؟!!) وخطبته الرنانه التحريضية ضد شيعة العراق بين جمع التكفيريين والبعثيين المجرمين.. وحارث الضاري صاحب المقولة الشهيرة (القاعدة منا ونحن منها) ونحن نعرف ان القاعدة تنظيم ارهابي مطلوب دوليا لانه لم تسلم دولة في الارض من شره واجرامه ... والقائمة طويلة وعريضة تضم اعداد لاحصر لها من عتاة المجرمين وممن يدعون انفسهم علماء دين وقادة دول وغيرهم ... وكلهم افتوا وصرحوا واعلنوا جهار وتكرارا بإن الشيعة يجب ان يبادوا ولا يحق لهم ان يكونوا ضمن قائمة العنصر البشري الموجود على هذا الكوكب.
لقد تمخض الجبل فولّد فأرا ... فهذه الخطوة التي قامت بها وزارة العدل والتي تمثل دولة بكل امكاناتها المادية والبشرية والمعلوماتيه .. قد سبقهم بها شخص واحد .. نعم شخص واحد .. ذلك هو الشاب الغيور علي السراي الذي قض مضاجع التكفيريين وجعلهم يهربون من صولة الحق بالادلة التي جمعها عليهم ليتركوا فراش موتهم خوفا من قضاء الحكومات العادلة في اوروبا ويعودوا لدولهم الارهابية ويلاقوا قضاء الله العادل بعد نفوقهم.. كما حصل ذلك لابن جبرين اللعين المقبور.
هذه الخطوة تحتاج الى خطوات كثيرة وجريئة لكي نقول ان باب الشر الذي فتحته علينا دول الاجرام المجاور قد احكمنا غلقه .. فكم دعوى قضائية نحتاج لرفعها ضد قادة سوريا التي فتحت معسكراتها للمجرمين تدربهم وترسلهم لقتلنا وهي اليوم وكر لباقي مجرمي البعث الهاربين .. وضد قزم الاردن الذي يؤي عنده عتاة المجرمين والارهابيين ويعلن بتصريحاته الخبيثة مايحرك الناس ضد شيعة اهل البيت .. وضد الصعلوك حاكم مصر الذي صدر لنا عتاة المجرمين وهيأ ضدنا اقذر وسائل الاعلام التي تنتقص منا وتشوه تطلعاتنا الديمقراطية.. وحكام السعودية وقطر التي تتستر على كل المجرمين وعلى فتاوى التكفير التي تصدر ضدنا وبالجملة وبأمر وتوجيه وعلم منهم .... والكثير الكثير من تلك الدول التي تدعم الارهاب داخل العراق اعلاميا وماديا وعسكريا وبشريا وبكل الوسائل المتاحة.
تحركوا اخوتي بما يرضي الله ويحقن دمائنا من أولئك الشياطين البشرية لكي نقول ان لدينا حكومة هي احرص ماتكون على دمائنا ولا تأخذها في الله لومة لائم مع الجميع اذا كان الامر يصل الى اراقة الدم العراقي المهدور اصلا بسببهم .. وستجدون ان كل الشعب معكم يد واحده.
https://telegram.me/buratha