ابو هاني الشمري
اقرأوا ثم لنناقش كيف سيكتسح هذا التكتل الانتخابات..
1-محمود المشهداني: زعيم التيار المستقل .. ونديم الجابري امينا عاما له.ويقال بأن هذا التيار يضم 21 حزبا .. لاتنسوا هذا الرقم 21 حزبا ولمن يريد ان يعرف هذه الاحزاب فعليه بتوجيه السؤال مباشرة الى زعيم الحزب او امينه العام ... وهنا فأنا لا أعرف ما هو الفرق بين الامين العام للحزب والزعيم فهذا موضوع تم ابتكاره حديثا عن طريق هذا التكتل الخارق ونحتاج الى ايضاح حول ذلك.
2-صالح المطلك :زعيم جبهة الحوار الوطني ... وكتلة الحوار الوطني هذه هي غير كتلة العليان الموجودة في البرلمان ضمن جبهة التوافق التي تفتتت ولكنها ايضا ضمن هذا التجمع اي ان العليان مشارك ضمنا بهذا التجمع وهو من اعلن هذه الكتلة قبل عدة شهور.وأنا لحد الآن لا اعرف من هو رئيس هذا التجمع هل هو صالح ام خلف فكلاهما يستحق هذا الموقع بكل جداره فأشكالهم رئاسية كما يبدو عليها وخصوصا المطلك فهو من الذين سيجتبيهم الله لرئاسة العراق بعد الانتخابات القادمة حسب المخططات التي تم وضعها لعراق المستقبل
3-جواد البولاني: زعيم الحزب الدستوري الذي شكّله قبل انتخابات مجالس المحافظات مستغلا منصبه الحالي كوزير للداخلية.
4-اياد علاوي وهو غني عن التعريف رئيس القائمة العراقية التي اصبحت في خبر كان بعد انسحاب اخر وجبة منها وهم كل من اياد جمال الدين وعزت الشابندر ومهدي الحافظ.
5- طارق الهاشمي: زعيم الحزب الاسلامي سابقا والمطرود منه حاليا .
6- احمد عبد الغفور السامرائي:زعيم حزب النهضة والذي تجرى معه مفاوضات للانضمام الى الحزب وحسب الاخبار الواردة من المملكة العربية السعودية عن طريق صحيفتها الصادرة في لندن (الشرق الاوسط). هذا هو التحالف المتوقع والذي يراد له ان يكتسح الساحة الانتخابية العراقية علما بأن كل من مجموعة علاوي والهاشمي يجري التفاوض معها لضمها لهذا التكتل كما يجري هذا التفاوض مع حزب عبد الغفور السامرائي.
لنرجع من البداية ... محمود المشهداني تلك الشخصية التهريجية التي اعلنت بأنها انما جائت عن طريق التزوير الذي دعمته امريكا وست دول عربية , وفترة ترؤسه البرلمان كانت فترة في غاية التدهور حيث تحول البرلمان الى مايشبه روضة الاطفال كل يصرخ برأيه.
نديم الجابري : الشخصية السابقة التي قادت حزب الفضيلة والتي اظهرت خفاياها البعثية في اغلب تصريحاتها وتصرفاتها وهي ليست خافية على ابناء العراق.
صالح المطلك :الشخصية التي صرخت داخل البرلمان وبكل جرأة بانها بعثية حتى الموت وهو ممن يدعم الارهاب والارهابيين ويتبنى مواقف معروفة مسانده لمنظمة خلق الارهابية ومن تدقيق بسيط لملفه الشخصي فهو شخصية ساندة للارهاب وانه بمجرد عمل دعوى قضائية ضده سوف تفتح عليه شكاوى لاحصر لها من المواطنين الذين تضرروا بسببه.
خلف العليان: ارهابي خطير ثبت عليه ارتكابه اعمال تفخيخ وتفجير السيارات وبتوجيهه لحمايته التي نفذت العديد من الجرائم وهو ضابط بعثي معروف وطائفي... ولمعرفة خفايا كتلته فأن محمد الدايني وعبد الناصر الجنابي هم من اعضاء كتلته الارهابية.
جواد البولاني: وزير الداخليه وهو شخصية غير معروفة سابقا قامت قائمة الائتلاف بمنحه حقيبة الداخلية على انه شخصية مستقلة ولكن تتابع الاحداث بدأ يوضح الكثير من الخيوط عن هذه الشخصية الانتهازية والذي استغل وضيفته لانشاء حزب خاص به ولما دخل انتخابات مجالس المحافظات خرج منها بخفي حنين ثم تحول الى لعبة التشهير بالكتلة الانتخابية التي انعمت عليه بوازرة الداخلية كما فعلها حينما افتعل الازمة التي اعقبت جريمة مصرف الزوية ... واليوم هاهو يصطف مع هذا التجمع البعثي الغير مخفي على احد.
اياد علاوي: رئيس الوزراء السابق ورئيس القائمة العراقية وصاحب الفضل الكبير في ارجاع البعثيين والمتسكع على موائد رؤساء الدول العربية لعله يستعيد وزارته التي ذهبت منه فتراه يحاول التآمر مع الشيطان من اجل هدفه هذا.. ومكانه في هذا التحالف هو نهاية طبيعية لسيرة هذا الشخص.
طارق الهاشمي: فيما بقي لديه من مؤيدين في الحزب الاسلامي .. وهو قائد ارهابي متطرف ومعروف قام بتعيين الكثير من البعثيين المجرمين في مكتبه وفي مفاصل الدولة .. وهو عراب اخراج المجرمين من الارهابيين من السجون وهو بطل فضيحة اخته صابرين الجنابي وله تواصلات ويد خفية مع تنظيم القاعدة والمجرم الزرقاوي وهو من قام بتهريب المجرم اسعد الهاشمي ابن اخته واخفائه عن ايدي الاجهزة الامنية .. وقد فضحت الاعترفات التي ادلى بها المجرم البغدادي الكثير من الجرائم التي اشترك بها الحزب الاسلامي بقيادة الهاشمي آنذاك ضد ابناء الشعب العراقي.
احمد عبد الغفور السامرائي: رئيس الوقف السني الذي قبّل الايدي والارجل من اجل ان يبقى في هذا المنصب بعد ان امر رئيس الوزراء بطرده قبل اكثر من سنتين بسبب الجرائم والتجاوزات التي حصلت حينها. وها هو اليوم يستغل هذا المركز ليشكل حزبه الجديد المرشح للانضمام الى هذا التكتل. هؤلاء هم قادة التكتل المتوقع الاعلان عنه وانضمام تلك الشخصيات اليه وهو مدعوم من قبل الدول التي رصدت له المبالغ الخيالية من اجل تغيير معادلة الانتخابات داخل العراق بالتخريب الذي نراه هذه الايام تارة وبالهجوم الاعلامي الذي بدأ ضد شخصيات الائتلاف الوطني ثانيا وبشراء اصوات الناخبين لهذه العصابة التي تحاول الدخول والحصول على مكان لها بين اصوات الناخبين العراقيين الذين ذاقوا المر منهم.
والاشهر القليلة القادمة ستبين حجم الدعم الذي سيحضى به هذا التكتل اعلاميا وماديا وعسكريا .. ولكن بقي هناك شئ غاب عن عرابي هذا التكتل وهو الناخب العراقي الذي يضنون انهم سيشترونه بسهولة كما فعلوها سابقا في الانتخابات اللبنانية .. وستظهر تنائج الانتخابات القادمة مدى خيبتهم حينما يجدون ان الاكتساح الذي ارادوه ان يكون لهكذا تجمع كان فعلا اكتساح حيث سيتم اكتساح هكذا تجمع ردئ من قاموس الانتخابات العراقية والى الابد ليوصلوا رسالة واضحة لمن اغدق الاموال الطائلة لهذا التجمع تقول ... ذهبت اموالكم ومؤامراتكم هباءا منثورا.
https://telegram.me/buratha