المقالات

من ينضم الى من ؟؟؟؟؟

1040 20:44:00 2009-08-08

امجد الحسيني

هذه المقولة للاستاذ علي الاديب وبعيدا عن الاستغراق في تفاصيل المقولة ولكن في قراءة مراقب ليس الا اريد مناقشة هذه المقولة واعتقد ان الاستاذ الاديب عندما اطلق مقولته هذه نظر في اتجاه واحد معتمدا على نتائج الانتخابات الاخيرة التي دفعته الى الرؤية القصيرة لموضوع الانتخابات العراقية وان نجاح قائمة دولة القانون في انتخابات مجالس المحافظات قد تكون هي الدافع وراء تخلف حزب الدعوة عن الدخول للائتلاف او التقاعس قليلا عن اعلان موقف محدد من الدخول في الائتلاف متعكزا على فكرة انه الذي حصل على اكبر النتائج في الانتخابات السابقة وتفكير الدعوة صحيح من جانب ولكن من جانب اخر كان على الدعوة ان تقرأ انها دخلة في الانتخابات السابقة للتنافس على مقاعد مجالس محلية والكثير يعرف ان المواطن يذهب الى انتخابا المسؤول باعتبار ان رئيس القائمة هو رئيس الوزراء مما يعني ان مشاكل المواطن ستصل مباشرة الى رئيس الحكومة فيما الانتخابات النيابية يبحث فيها المواطن عن كتلة قوية تدافع عنه وهذه الكتلة يختارها المواطن او الناخب بدوافع اكثر ما تكون جماعية فاجتماع المجلس الاعلى والكتلة الصدرية والمستقلون والدعوة تنظيم العراق والعمل الاسلامي هي الكتلة الكبيرة التي ينظر اليها المواطن على انها تحقق مشروع الاغلبية ثم ان حزب الدعوة لم يدخل في الانتخابات المحلية تحت عنوان حزب وانما دخل بعنوان قائمة دولة القانون والاستاذ الاديب يعلم علم اليقين ان حزب الدعوة لو روج لنفسه تحت عنوان الحزب وليس القائمة لما حصل على الاصوات التي حصل عليها وان مقولة من ينضم الى من مقولة لا تقف طويلا امام الواقع العراقي والناخب الذي يحترم موازين ورموز خاصة يعرفها حزب الدعوة كما تعرفها باقي الاحزاب العراقية الاخرى وخاصة الشيعية

وان الناخب ينتظر مقولة اكبر من مقولة من ينضم الى من هي مقولة ( المرجعية مع من ) و( المرجعية ماذا تريد ) ولو تلميحا ولعل من الاسرار التي تعتقد بعض الاحزاب انها اسرارا ان الكثير من اعضاء الائتلاف العراقي السابق ممن اتخذوا عناوين كبيرة في الحكومة والبرلمان قد ذهبوا للمرجع الاعلى يرجون نواله في ان يعطيهم شرعية خارج الائتلاف وكان رد المرجع الاعلى واضحا حين قال ( لديكم ائتلاف باركته من قبل وعليكم العودة له ) وهذه المقولة يبدو انها المقولة التي تقف دائما وتنتج وقد جرب الكثيرون الخروج من الائتلاف السابق لكنهم لم يجنوا شيئا بل عادوا بخفي حنين فمن ينضم الى من لا تعطي الحق لحزب الدعوة ولى تقدم شيئا لان من (الكل ) عليه ان ينضم الى من ( الائتلاف الوطني ) وان لمن ينضم الجميع الى الائتلاف سيخسر المنسحبون او المتباطؤون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-08-09
الاستاذ الاديب شخصية جيدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك