المقالات

ممارسة آلاسقاط لايعيد التوازن لآحمد عيد الحسين....؟

1308 15:03:00 2009-08-08

حسن الطائي

ليس من عادتي التشهير بالاخرين، لكن عندما يتصدى آحمد عبد الحسيًن ليكون آداة لتًشويه والتشهير برموز فصيل عراقي مهم ولهُ دور كبير في مقارعة النظام البائد ولهُ سجلُ مشرف في التضحيًة هي آكثر من آن تحصى، في وقت كان السيد آحمد عبد الحسين من منتسبي الفيلق الثامن وهي تسميًة آطلقها المجرم صدام علي الشعراء والمغنيًن والموسيقيين الذين كانوا ليل نهار يمجدون وينعتون القائد المهم الضرورة بمختلف الالقاب والتسميات، التي وصلت حد التآليه وكان آحمد عبد الحسين من ضمن ذلك الجوقل التابع للفيلق الثامن، الذي طالمامارس الردح والتطبيل مقابل هبات سخيًة من القائد الضرورة المقبور ، ولكن بعدما جفت منابع السخاء التي كان يرفد بها قائد المهرجين والطبالين ، تراهم هاموا علي وجه البسيطة في ايام الحصار وقد تشتت جموعهم لاجل توفير فرص بديلة وممارسة آي دور يوفر لهم مستوى معيشي ولوا في حدهِ الادني ، ولي تجربة عشتها في شمال العراق ُفي ايام العمل العراقي المعارض وعايشت الكثير من الاسماء التي كانت تعمل لصالح النظام طيلة عقود لكنها تخلت عنه لانهُ لم يكن سخيا كما في بداية حكمه ولانٌه إستغني عن خدمات الكثير منهم ،لآنتفاء مببرات وجودهم. والاسماء معروفة التي كانت تتوافد علي المناطق الشماليًة في صلاح الدين عندما كانت المعارضة نشطة هناك وكانت هناك صحف تصدر ومكاتب عمل عراقي كثيف في العام ١٩٩٢ والعام ١٩٩٣ حينما تم انشاء المؤتمر الوطني العراقي ثم تبعهُ هناك فتح صحيفة إسبوعيًة كان صاحب الامتياز المرحوم هاني الفكيكي ورئيس التحرير السيد قاسم غالي مع آستاف كان معظمهُ من العاملين في صحف النظام لاداعي لذكرهم، ومن ظمنهم طبعا السيد آحمد عبد الحسين الذي آستغني عن خدماته بعد ٦ آشهر من مباشرته العمل لآسباب هو يعرفها ، ولم يعين في آي صحيفة آُ اوممارسة نشاط آعلامي ضد النظام من تاريخ فصلة من جريد المؤتمر الوطني العراقي الموحد في بداية العام ١٩٩٤ الي غايًة قبوله كلاجىء سياسي في كندا، ولا آود التوضيح آكثر من ذلك حتى يتسنى للسيد احمد عبد الحسين معرفة حجمهُ الحقيقي ولايشعر بالانتفاخ لان الماضي هوا إمتداد للحاضر ومنار للمستقبل هذا إذا كان ماضيا مشرفا، وليس كماضي السيد آحمد عبد الحسين آتمنى آن تكون الرسالة قد وصلت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-08-09
الانسان ليس معصوم عن الخطأ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك