المقالات

أخي الحبيب أحمد الياسري: لا تقع في الفخ، وأبطال وزارة الداخلية يجب أن لا نكل في الذب عنهم، وليذهب البعثيون إلى الجحيم

2117 23:52:00 2009-08-06

أخي الحبيب وصديق الطفولة الوفي السيد أحمد مهدي الياسري حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت مقالتك حول وزارة الداخلية وما كنت لأشك بلحظة واحدة من أنك ستنبري على طريقتك في الدفاع عما تعتبره وفاء لقيم أعرفها فيك جيدا وأتوسمها فيك عالياً، وإني إذ أقدم شكري لكرمك ونبلك في الدفاع عني في مقالك الكريم، ولكن اسمح لي سيدنا الحبيب أن أبادر للدفاع عما هو أكبر مني فلقد أثارتني كلماتك من انك لن تكتب عن الوزارة حتى تعتذر، وانت تعرف أن الوزارة هي مجموعة موظفين، وفيها من فيها، ولكن القدر المتيقن إننا بأمس الحاجة لها، فهي على كل الملاحظات التي لدي ولديك ولدى الآخرين تبقى أحد الواجهات الأساسية في الدفاع عن أمن الشعب المظلوم، واحد الواجهات التي أعادت البسمة لأبناء شعبنا وحققت الأمان للمواطنين، ولولاها وبقية القوات الأمنية هل لك أن تتصور ماذا سيكون عليه الشارع العراقي؟

أما أن يكون فيها بعثيون فعلينا ان لا ننسى وظيفتنا وسط كل خبث البعثيين العفلقيين في الدفاع عن أجهزتنا الآمنية، إذ لا تنسى صولاتها مع مهدي الغراوي ورشيد فليح في فترة الأيام السوداء ولا ننسى فدائية نعمة وكريم خلف ونعمان وحسين العوادي والغزي وغيرهم كثيرون فهناك بعثيون أجبرتهم ظروفهم على الانتماء ولم تتلوث أياديهم بالدماء البريئة، أو ممن قدم عمله كشهادة تزكية له أمام أبناء الشعب وهناك بعثيون لو أوصلتهم إلى البحر لنجسوا البحر من قذاراتهم، ولهذا لا نتوقع من هذا الصنف أن يكون منصفاً او صديقاً فشتان من قدم روحه ودمه لكي يبرهن على ولائه للوطن والشعب وبين من داس على الوطن والشعب ليثبت ولاءه لمصالحه الضيقة ومآربه، وما بين هذا وذاك لا يجوز لانا ان نضيع، فالبعثيون يريدونا أن نجرد القوات الأمنية من الحماية الشعبية لكي ينصاع الضعيف منهم إليهم، ويبقى القوي منهم غريباً يتفردون بهم وعليهم.

أنت تعرف أن مثلي في وكالة كوكالة أنباء براثا كم يطلع على معلومات؟ ولكن بين المصلحة العليا وبين المصلحة الضيقة بقينا نفكر بالعليا لنضحي بالضيقة، وإلا ملفات فساد والاعيب أمثال أبو رغيف والطريحي وصديقنا أيام الفقر والمتنكر أيام الملايين من الدولارات التي تطوف كوبنهاكن وغيرها عدنان الأسدي وعدنان ثابت وأبو شهد والسوداني والوائلي وحسين كمال وو غيرهم متاحة وتحت اليدي وسيأتي اليوم الذي سنتكلم فيه يوم ان نجد في هيئة النزاهة نزاهة لا أن تكون مطية بيد فلان وفلان، ولهذا يا عزيزي علينا ان لا نيأس وعلينا ان نبقى ندافع وندافع وسيندحر المفسدون مع من اندحر من الارهابيين والعصابات وسيبقى عز العراق معلق كأمانة في اعناقنا فعد إلى الكتابة مدافعا ومنافحا عن الداخلية وغير الداخلية ولا يضيرنك كلمات قيلت عن محسن الجابري فالرجولة كل الرجولة هي في نصرة الحق والدفاع عن المظلومين وقد ابتلينا نحن الصحفيون الإسلاميون أن نتحمل وأمرنا بأن نتحمل، ولهذا يا عزيزي أستميحك عذراً في ان تسمح لي ان أتمثل قول جدنا امير المؤمنين (عليه السلام): لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين وكان الظلم علي خاصة.

رحم الله أخاك السيد عدنان وحفظك الله من كل مكروه

أخوك المخلص

محسن الجابري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-08-07
تصفحت مجموعه من المواقع المناهضه للعراق الجديد ووجدت الكم الهائل من الهجوم على السيد احمد الياسري وخصوصا من قبل الارهابي فواز الفواز...وهذا ان دل على شئ فانما يدل على قوه تاثير كتابات السيد الياسري في كسر الاصنام البعثيه والوهابيه...وتاكد اخونا الياسري ان مهاجمه البعثيين لك لهو وسام شرف يعلق على صدرك..فسر الى الامام ونحن معك
الدكتور يوسف السعيدي
2009-08-07
الاستاذ محسن الجابري الاستاذ احمد مهدي الياسري تحية اجلال واكبار عقود من الظلم.. والاضطهاد.. مرت.. ودمرت كل شيء.. واول شيء دمرته في البعض منا هو.. روح المواطنه الصالحه المبنيه على الاحساس بالاخرين... والحرص على الممتلكات العامه... واصبحت هذه التراكمات ثقافه تنتهج من قبل الكثيرين..بل تحولت الى مفرده من مفردات الحياة العراقيه البائسه.. لكن على الرغم من ذلك لم تخل الساحه العراقيه من القلوب والعقول الواعيه لقضايا الامه.. والنفوس المتوثبه للمواجهه. .فقد قدم المخلصون.. حياتهم لمواجهة الطاغوت البعثي فكانوا طليعة هذه الامه التي شخصت مكامن الخطر.. وقادتها الذين اندكوا في اهدافها العليا فأقضوا مضاجع الظالمين واصبحوا خطوه اولى على طريق التغيير الفكري والاجتماعي.. واليوم تبرز امتدادات المرحله السابقه بما تبقى من بقايا الطواغيت والمفسدين والعابثين بمقدرات الامه.. لتبدأ شوطا جديدا من الارهاب والفرعنه ولكن بطريقه سلسه.. واياد ناعمه.. اتخذت من الفوضى والنفوس الصدئه.. جسرا تمر من خلاله الى عالم النهب الذي يفوق كل التصورات.. فهل مات الاحرار في عصر..فتح للحريه الف باب وباب؟؟؟ وهل بردت دماء الرافضين للذل والهوان؟؟؟.... كلا والف كلا... فأن الامه لن تموت ما دامت فيها هذه النخبه الواعيه المتطلعه الى غد كريم.. والتي آلت على نفسها ان تقف بوجه بائعي الذمم.. وآكلي اموال الناس بالباطل... وتعري كل من يحاول ان يعيدنا الى عصر الهدم.... والظلام... والحمد لله رب العالمين.
حيدر المالكي
2009-08-06
استاذنا الغالي الاخ محسن الجابري المحترم تحية لكم معطرة بالصلاة على محمد وآل محمد عزفت عن المشاركة في مقالات بل وحتى تعليقات منذ فترة لسبب ما, ولكن كتابتك هذه جعلتني اكتب لشخصكم الكريم لكي اشكركم على الصبر والتحمّل وكلنا نعرف من محسن الجابري !!؟؟؟ لايهمكم ابدا وسيروا نحو الكلمة الهادفة ونحن معكم ومع كل كلمة نخدم بها العراق واهله. اخوكم حيدر المالكي من محلّة العمارة سابقا الثلمة.
علي حسين علي
2009-08-06
قول الإمام علي (ع ) هو : ( لأسلمن "بتشديد اللام" أو لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين ) بدلا من لأصبرن وجل من لايخطيئ
Ayad
2009-08-06
الاخ محسن الجابري العزيز وجندي الحق الشجاع اود ان اخبرك بان كالبولاني ينطبق عليه المثل لايعيب بالشيء الا من كان به العيبوا فقول البولاني كلمة اشباه الرجال ينطبق عليه ومرجعها الضاري البعثية والوهابية ومنافييهم ولاتنطبق على الرجال الشجعان مثلك يااخي محسن وغيرك من اهل الحق الي تراب رجل الحق به رجولة اكثر من البولاني ذيل الضاري والبعثوهابية الذين هم ومنافقيهم اشباه الرجال وكل سبهم ينطبق عليهم فقط وهم اخزى واذل من كل الاوصاف لهم خزي ودمار بالدنيا وبالاخرة بجهنم خالدين الله يحفظ ويزيد وينصر كل انسان عزيز وطيب وحقاني من كوادر وكتاب ومعلقين وزاءرين براثا وفي كل مكان الي يمس اخوية من الي احبهم احرقه او نحرقه بنار اسلحة اهل الحق
حسن حسين حسن : احد ضحاياصدام قطع يدي بسبب التجارة
2009-08-06
اخي الغالي استاذ محسن الجابري كم ابكيتني كلماتك وكم دوايت بها جروحي ؟ صدقني اخي الحبيب استاذ محسن ان كلمماتك لااخي السيد احمد هيه طعنة اصبحة في قلب كل بعثي بهذه الكلمات جعلت كل بعثي ان العراقين من امثالكم لاتهتم للمهاتراتهم وخسسيتهم ؟ لاانكم وضعتوا الوطن والمظلومين امام انظاركم ربي يحفظكم ويرعاكم ويبعد عنكم كل شر بحق هذا اليوم وهو ولادة الامام المهدي عجل الله فرجه وامنيتي لااخي احمد ان يكون خادم لااهل البيت يارب استجب دعائي بحق غريب بغداد وارحم جميع اهلنا من حثالات البعث والارهابين الانجاس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك