اقبح صورة للارهاب اختطاف المدنيين والمساومة عليهم!!

بقلم : سامي جواد كاظم

والمقصود بالمدني من أي جنسية كان ولاي دين يعتنق وحتى اليهودي ولا نخص العسكري فهذا يعد عمل عسكري وحتى هذا العسكري عندما يكون مدني فلا يجوز اختطافه على تاريخه العسكري . وقمة الدناءة عندما تعرض الافلام عن طريق الانترنيت لهؤلاء المخطوفين الابرياء وهم في حالة لا يرضاها الله عز وجل ولا رسوله حتى بالكلب العقور فكيف باعظم صورة لخلق الله عز وجل ؟!! ثقافة قبيحة دخلت العراق مع سقوط الصنم ولا يحز في نفوسنا الا شيء واحد ان بعض الجماعات التي تتبنى هذا الاجرام تدعي عائديتها للاسلام .

اتذكر مارغريت حسن هذه الانسانة التي لها مواقف مشرفة مع اطفال العراق المعوقين كان جزائها الاختطاف والقتل على يد اقذر مخلوقات الله عز وجل . واليوم تتناقل وسائل الاعلام قضية البريطانيين الخمسة المختطفين من قبل جماعة تدعي انها عصائب اهل الحق والحق انها خسة الباطل بل والاقبح من ذلك هو عملية التفاوض والمطالبات التي استمرت بحدود السنتين والى اليوم القوات العراقية والامريكية والبريطانية تجهل مكانهم يا هل ترى هل هم في المريخ ام في ارض لا تصل اليهم هذه القوات ام ان هذه القوات تعلم ومتواطئة لغايات دنيئة ؟!!!؟

صفقة الافراج عن المخطوفين تدل على هوية واتجاه الخاطفين واذا كان العكس فكان الاحرى بمن تحوم حوله الشبهات اثبات العكس . اخر اثنين تم اطلاق سراحهم على اساس انهم ضمن صفقة المتبقي الاخير من الخمسة بعد قتل اقرانه الاربعة البريطانيين ، احدهما قيادي بارز، بحسب تاكيدات سكان في مدينة الصدر وشهود عيان في البصرة.

وقال سكان في مدينة الصدر لوكالة فرانس برس "وصل حسن سالم الى منزله مساء الاربعاء في مدينة الصدر برفقة قوة من الجيش العراقي". ولم يذكروا تفاصيل اخرى. وفي البصرة، اكد شهود عيان الافراج عن صالج الجيزان. والاثنان من جماعة "عصائب اهل الحق"، وفقا لمصادر امنية عراقية. يشار الى ان "عصائب اهل الحق" ،هي المتورطة بخطف الخمسة البريطانيين في بغداد.

الشيء بالشيء يذكر هل تعلمون في كل دول العالم هنالك قانون يستطيع من خلاله أي مدعي على أي موقع الكتروني يتهمه بالتشهير او الكذب تستطيع السلطات القضائية متابعة مكان بث الموقع والقصاص منه ، فالقادر على ذلك لا يستطيع متابعة مكان بث هذه الافلام الخاصة بالمخطوفين التي تثير سخط واشمئزاز المشاهد من على الانترنيت ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha

المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع