سنكون نحن الكورد سندا و دعما لكونفدرالية شيعستان ، والذي لا يعجبه ليشرب من ماء البحر ، وحسنا فعلت رئاسة أقليم كوردستان بأنزال العلم الصدامي، و قابلت المماطلة و التسويف و محاولات خرق الدستور بحجج واهية ، و نبارك خطوتها حينما قررت برفع علم ثورة تموز 1958 بدلا من رفع العلم الصدامي ، لحين تطبيق المادة 12 من الدستورالدائم سوف يكون القرار ساريا في كوردستان أيضا ، بمثل هذه الأرادة و التصميم و بمثل هذه القرارات الجريئة نضع القطار على السكة، ...................... ( بقلم: ناجي ئاكره يي )
أنها يوم القيامة أفرغ العربان ما في جعبتهم الفارغة من كلام مكرر منذ ألف سنة ، ليثبتوا دوما أنهم حقا ظاهرة صوتية لا وزن لهم و لا قيمة ، والطلقة الكلامية الفارغة صدرت من جماعة الماسوني الخبيث الضاري و من الدوني المطلك سمسار سجودة ، وأصطف الأرهابيون والتكفيريون و خلقوا ضجة ليتهربوا من واقعهم المزري و ليقفزوا فوق جرائمهم القذرة ، بسبب أصدار رئاسة أقليم كوردستان قرارا بأنزال العلم البعثي ورفع علم ثورة 14 تموز المجيدة ، و نحن على يقين بأنه لو لم يتم الأشارة الى علم عهد المرحوم عبد الكريم قاسم ، لما كنا نجد أفتعال هذه الضجة الفارغة ، لأن العلم الصدامي غير مرفوع أساسا في اقليم كوردستان منذ الأنتفاضة المجيدة سنة 1991 م ، و نحن الكورد اذا رفعنا عن العلم الصدامي لفظ الجلالة ، لا نريدها حتى حفاظات لأطفالنا ، واذا أراد البعثيون والتكفيريون نجمعها لهم ليرسلوها عن طريق مشيخة قطر الى سجودة و بناتها لغرض الأستعمال الشهري . و من ثم تسارعت الفضائيات التي تناصر الأرهاب تبرز قرار رئاسة اقليم كوردستان حول انزال العلم الصدامي دون الأشارة الى رفع علم العهد الجمهوري الأول ، اي ينظرون الى نصف الكأس الفارغ ، و دلالة على أفلاس هذه الفضائحيات المملة نتيجة تكرار سوقيتها و بذالتها ، استضافت أحدى الفضائيات من هم على شاكلتها من المحللين العباقرة الفارغين عقليا والمشوهين شكلا والساقطين خلقا ، أمثال الكيولي ابو دكة الخزعلية عزوز شرماهي غير فاهم والخرنكعي علوان ، و ربما غدا يستنجدون بالقرقيزي هررووون و غيرهم من ساقطي المتاع من أيتام صدام الذين يعيشون في أوهام و خيالات عفى عليها الزمن ، و يتناغم معهم من هم جزء من الأرهاب في الداخل . أما المحامي حسين شكر الفلوجي مستشار لهيئة الدفاع عن الطاغية صدام ، وعضو شورى المجاهدين ، من أبرز الأشخاص الذين يوجهون التنظيمات المسلحة في مثلث الموت هذه وظيفته السرية ، اما وظيفته العلنية فهي سلسلة من التقلبات ، فهو عضو في مجلس النواب عن جبهة التوافق وعضو مؤتمرأهل العراق و امين عام المساعد للحزب الأسلامي والناطق بأسم جبهة التوافق ، شارك في كتابة مسودة الدستور عن هيئة علماء المسلمين ، و كافأه الأمريكان و منحوه 50 ألف دولار ، وهو الذي لم يحصل على مائة دينار في حياته المهنية، لتشاؤم الناس الذهاب الى مكتبه و توكيله لوجود عاهة في أحدى عينيه ( اللهم لا شماتة ) ، لأعتقاد عامة الشعب بأن تلك العاهة دلالة شؤم . القمقم الشرير في أفكاره هو الذي يحركه عن بعد ، و مايفزع جماعته هو فقدانه السيطرة على أفكاره الخبيثة من خلال كثرة تصريحاته ، و كرهه للكورد والشيعة والشك منهما يعذب حياته ، وهي ثمار طائفيته ، و تصريحاته المتناقضة مع وظيفته ولدت لديه ازدواجية ، و هي عملية يقوم خلالها اللاوعي لديه بتهميش جرائم التكفيريين والأرهابيين ، بالمقابل تشويه كل ما يطالب به الشيعة و الكورد ، انه يتصرف كالمريب الذي يكاد ان يقول خذوني ، هذا المشبوه و جماعته يريدون ان يجردوا التغيير الحاصل في العراق بعد سقوط الهبل في ساحة الفردوس من معناه ، فأن عجزوا من جعل التغيير هزيمة فأنهم يحاولون سرقته ، هناك نظرية لدى المحققين الجنائيين تقول إذا أردت إن تعرف الجاني فراقب محل الجريمة ، و كلنا تابعنا و عرفنا ماذا يجري في مثلث الموت و في المحافظات السوداء ، و بالتأكيد كل العراقيين يملكون من الذاكره الموثقه فهم يتذكرون كل حقبة البعث المجرم ، وما جرى و يجري من أرهاب و قتل و تدمير من على يد التكفيريين منذ سقوط النظام المقبور ولحد تأريخه، وقد وثقوها بدمائهم و دموعهم و معاناتهم ولا يتسنى لأحد ان يخفي او يشوه تلك الذاكرة ، التناقض صارخ في خطاب السنة العرب ومنطقهم المقلوب حين يحاولون الترويج لمواقفهم ، لنمسك هذا الفلوجي الكذاب من حوصلة حَنكِّه السوداء : من المعروف بأن البعثيين العنصريين هم الذين أقروا العلم الحالي سنة 1963 بعد 8 من شباط الأسود ، و صمم من معاني قصيدة لصفي الدين الحلي ( سلي الرماح العوالي عن معالينا ) ، و الوانه أخذت من البيت التالي : العلم يمجد الماضي الدموي كما جاء في القصيدة وهي تتكلم عن العرب فقط ، والشعوب العراقية ليست كلها عربية وبالنسبة لنا نحن الكورد لا يعنينا هذا العلم شيئا ، و تحت هذه الراية جرى هلكسوت بحق الكورد ، والدستور العراقي الجديد ينص على تبديل هذا العلم ( المادة 12 ) ، وان رئاسة اقليم كوردستان أعلمت كلا من فخامة رئيس جمهورية العراق الأتحادي ودولة رئيس الوزراء بقرارها بأنزال العلم البعثي ، ورفع بدلا منه علم 14 تموز، اي العلم الذي أعتمده حكومة الزعيم الوطني المرحوم عبدالكريم قاسم ، وعلم العهد الجمهوري الأول يشيرالى مكونات الشعب العراقي ، على اساس العرب والكورد و بقية المكونات العراقية شركاء في الوطن . يقول المدعو حسين شكر الفلوجي ممثل التكفيريين و البعثيين في مجلس النواب العراقي ، عن قرار رئاسة الاقليم بانزال العلم البعثي ليس من الأولى بحثها الان ، سيما وان الدستور العراقي لم يتم التوافق عيله بعد ، و يضيف ( للاسف مرة ثانية يثبت السيد مسعود البارزاني انه لا تأثر بالواقع التي تعيشه بغداد في الوقت الذي ينعم هو باستقرار أمني وسياسي في اقليم كردستان ( . نستنتج من هذا التصريح الغبي بأن لدى هؤلاء البعثيين والأسلامويين نية مبيتة ضد الدستور العراقي الحالي الذي صوت عليه أكثر من 11 مليون عراقي ، و في نفس الوقت يريد ان يتهرب عن مسؤوليته و مسؤولية مثلثه عن ما يجري في بغداد وغيرها من المناطق التي ابتلت بجماعته ، لقد شكل المثلث السني في العراق الحاضنةالأمثل لنمو تنظيمات مسلحة إرهابية خطرة ، بقيادة حزبه الأسلامي و مرشدهم حارث الضاري أمين عام هيئة علماء السنة وعراب العمليات الإرهابية التكفيرية في العراق ، و اذا كانت كوردستان تنعم بالأمن فهو تحصيل حاصل من خلاص الكورد من النظام البعثي ومن الأرهابيين واقرار شعب كوردستان الفدرالية ، فأن كانوا ينشدون أستقرار العراق فليخطوا خطوات كوردستان ، لا ان يدافعوا عن مخلفات النظام الفاشي البائد . في 27/10/2005 قال المندوب السني حسين الفلوجي ان برنامجنا السياسي ، سيركز على اخراج الأمريكيين من العراق ، والا ستواصل المقاومة ذبح الأمريكان حتى يوم القيامة ، شئ جميل بأن يطالب برحيل القوات الأجنبية و لكنه عضو مجلس النواب و مشترك في العملية السياسية ويتكلم بأسم الأرهابيين والتكفيريين . وكالات الأنباء في 1/9/2006 يقول هذاالطائفي، ان دعاة الفيدرالية بأنهم يثيرون النعرات الطائفية ، اي انه يتهم السيد عبدالعزيز الحكيم لدعوته الى فيدرالية الوسط والجنوب بالطائفية ، بغداد - واعقال حسين الفلوجي عضو جبهة التوافق العراقية في مجلس النواب في تصريحات صحفية" إن دعاة الفيدرالية تحوم حولهم الشكوك في إثارة النعرات الطائفية ومحاولة تفكيك المجتمع العراقي" , كما طالب باعادة النظر في قانون اجتثاث البعث في عملية المصالحة حيث قال " كلما إزدادت الخطوط الحمراء والمعرقلات وعدم إنضمام جهات معينة , كلما اتجهت المصالحة الى الفشل , وبمرور الوقت لاتكون الوسيلة المفضلة للوصول الى خلق أجواء سياسية واجتماعية يمكن الاطمئنان اليها."و في 26/8/2005 يصرح لموقع سوا الآشوري ( ورثنا العراق موحدا و نريد ان نحافظ عليه كذلك ) ، هنا يعتبر نفسه وارث للعراق اي انه امتداد لنظام سيده جرذ العوجة وامتداد للتسلط المذهبي السني ، و نحن الكورد والشيعة ورثنا منهم و تحت راية خرقتهم ( رايتهم ) المقابر الجماعية و الأنفالات . في 31/12/2005 يقول الفلوجي عن اللقاء الذي تمّ بين القادة الأكراد وعبدالعزيز الحكيم رئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد في إقليم كردستان: إن موضوع زيارة الحكيم الى اقليم كردستان لها مدلولات سياسية كثيرة جداً منها وعلى سبيل ما يخص جبهة التوافق و نعتقد أنها وسيلة ضغط حتى تصل الى وسيلة أبتزاز للقوائم الأخرى التي من دون قائمتي الائتلاف والتحالف الكردستاني .و يقول لمجلة الشبكة العراقية ( العدد الثاني عشر ) عن المصالحة الوطنية ، طالبا بطريقة غير مباشرة بالتفاوض مع الأرهابيين و أطلاق سراح القتلة ، تتخذ مبادرة رئيس الوزراء في إطلاق سراح المعتقلون شقين، حيث أخلي سبيل المعتقلين في سجون الإحتلال الامريكي أما المعتقلون في معتقلات الحكومة فلم يطلق سراح أي منهم وأعتقد ان من قال بأن للحكومة دوراً في إطلاق سراح المعتقلين فهذا غير دقيق بدليل أن هناك العديد من المعتقلين في سجون وزارتي الداخلية والدفاع لم يطلق سراحهم وان للأمريكان وجهة نظر في إطلاق سراح المعتقلين لديها، إذ أنها تجمع أعدادا كبيرة وبعد التحقيق معهم يتم فرز الأبرياء وتطلق سراحهم وأعتقد بأن عملية الإعلان عن إطلاق سراح المعتقلين تأخذ مديات المزايدات السياسية والإعلامية وعدم التطبيق على أرض الواقع، وهناك فارق كبير بين التعامل مع المعتقلين في قبضة القوات الأمريكية ومعتقلي سجون الداخلية من حيث إنتهاكات حقوق الإنسان، وأعتقد ان تحريك هذا الملف إعلاميا جاء لتحسين وجه الحكومة حيث يشكل 98% من المعتقلين طيفاً عراقياً واحداً ولم تحرك الحكومة ساكنا في إطلاق سراحهم .
أما ما يدور في فلك المصالحة الوطنية والحوار مع الفصائل المسلحة فهو لا يعدو كونه حواراً مع أسماء وهمية ليس لها تأثير في الساحة السياسية، أما الفصائل الفعالة وجميعها ترفض فكرة التحاور مع هذه الحكومة تحت راية المصالحة التي نعدها عنواناً شفافاً والحوار الوطني عبارة عن جسد بلا روح فما فائدة التحاور والتصارح مع جهات تتخذ موقفا معاديا وتضع شروطاً محفوفة بخطوط حمر وأعتقد بأنها مضيعة للوقت وكان يتوجب على الحكومة الإلتفات الى الملفات الساخنة ومعالجتها بدل التمسك بهذه المبادرة التي لم تجد نفعا ولم تجد إذنا صاغية لدى المختلفين مع الحكومة والتي تنظر اليهم وتنعتهم بمسميات ونعوت متعددة . و عن رفض مسودة الدستور و التي شارك هو في كتابتها يؤكد على موقف ما تسمى هيئة علماء المسلمين يقول الفلوجي للبصائر: رفضنا لمسودة الدستور ليس للندية أوالجدل مع الآخرين بل لأن أصالة الفكرة لدينا ووضوح الهدف والاستناد إلى أرضية صلبة قائمة على أساس الثوابت الشرعية والوطنية كفيلة بتحقيق ما نصبو إليه في خضم الأحداث المتلاطمة على الساحة العراقية وهذه كلها تتمثل بشكل واضح وجلي في مواقف هيئة علماء المسلمين. و يضيف ناصحا القتلة و الأرهابيين هنالك ارادة شعبية وارادة المقاومة العراقية وهي ارادة حميمية استطاعت ان تثبت من خلال الفترة المنصرمة بانها لاعب قوي ويمكن ان يحسم المعركة نهائيا ، واتوجه اخيراً الى المقاومة العراقية ان تفكر وتبحث بجدية كي تفرز عناصر سياسية قادرة على التحدث باسمها وبالتالي كي تقطع الطريق على المتطفلين الذين يتحدثون باسمها.في 15/7/2006 يدخل حسين الفلوجي في مشاحنة كلامية مع رئيس البرلمان محمود المشهداني من قائمته ، معترضا على تمديد قانون الطوارئ ، متخوفا على التكفيريين والبعثيين في مثلث الموت .العجيب في أمر الصداميين و التكفيرين التعلق الزائد بالماضي ، و من ثم يأتون ليتكلموا عن وحدة العراق أرضا و شعبا ، كأنهم يبحثون عن شئ فقدوه ليجعلوه أمتيازا لهم وحدهم ، ليأسسوا عليها حاضر و مستقبل العراقيين، حتى وان كان هذا الشئ في الماضي مبني على الظلم و المعاناة ، ولهذا جعلوا جحورهم مرتعا لكل الأرهابيين و التكفيريين ، وأستمروا في تخوين الكورد و تكفير الشيعة و ظلمهما ، كأنه عقيدة راسخة لديهم و تسيدهم على هاتين شريحتين أمر بديهي ، أنهم حقا يلعبون لعبتهم القذرة دوما في الوقت الضائع ، و لكي نريحهم أكثر نقول لهم لا لمخلفات الهيمنة المذهبية التي جاثت على رقاب العراقيين عشرات السنيين ، و لا لمخلفات البعث والصداميين ، ولا لحكومة مركزية ديكتاتورية تهيمن على اقتصاد العراق و موارده ، و لا لتعديل الدستور وألف نعم لتطبيقه حرفيا ، هذا الدستور المقدس و ثيقة عراقية سالت دماء كثيرة لأجله ، و تحدت الشعوب العراقية الأرهابيين و ذهبوا الى صنادق الأقتراع ، و سوف يبقون يتحدون كل من يريد التلاعب ببنوده ، ولن نقايض نفوطنا في الجنوب و في الشمال بباديتهم الجرداء ، أيوجد عاقل يبدل الذهب الأسود بالبعرور ، و خاصة بعد ان حولوا بأسم الوطنية ذهبنا الأسود الى صواريخ وأسلحة الكيماوية و مقابر جماعية للكورد و الشيعة . سنكون نحن الكورد سندا و دعما لكونفدرالية شيعستان ، والذي لا يعجبه ليشرب من ماء البحر ، وحسنا فعلت رئاسة أقليم كوردستان بأنزال العلم الصدامي، و قابلت المماطلة و التسويف و محاولات خرق الدستور بحجج واهية ، و نبارك خطوتها حينما قررت برفع علم ثورة تموز 1958 بدلا من رفع العلم الصدامي ، لحين تطبيق المادة 12 من الدستورالدائم سوف يكون القرار ساريا في كوردستان أيضا ، بمثل هذه الأرادة و التصميم و بمثل هذه القرارات الجريئة نضع القطار على السكة، ونرجو خطوات جريئة مماثلة بالنسبة الى المناطق المعربة والمناطق التي سلخت من كوردستان ، و كذلك بالنسبة للموارد المالية والنفوط والمياه و السدود و الكهرباء ، و نؤكد هنا تأكيدنا السابق بضرورة ان يتضمن دستور الاقليم حق تقرير المصير، وان يكون دستورا علمانيا بكل معنى الكلمة ، لنتخلص من التبعية التي فرضت علينا بالسيف قبل اكثر من الف و نيف من السنين .
https://telegram.me/buratha