المقالات

انتباه رجاء .. شماعة دينية جديدة للاستعمال!!

1262 16:58:00 2009-07-29

مواطن كربلائي

لم يك امرا مستغربا انهيارالسقف الكونكريتي الضخم لمرقد الشهيد الحر رضوان الله تعالى عليه وبمئات الاطنان اثناء عمليات الصب الخراساني ؛ نتيج عن الحادث جرح العشرات من العمال وبعض الفنيين والمهندسين في سابقة فريدة من نوعها على مستوى اعمار المراقد المقدسة في العراق. ولنا ان نتصور مدى استفحال الفساد الاداري والمالي في مشاريع البناء والاعمار، وقد بلغ هذه المرة حد التطاول على الاموال المخصصة لتعميرالاضرحة والمشاهد والمزارات الدينية لاولياء الله الصالحين.. مما يعني التجرؤ على الله تعالى مباشرة بعد انتم التجاوز على اموال عباده من خلال عمليات السرقات المنظمة للمليارات من اموال الشعب المخصصة لاعادة الاعمار في دوائر الدولة ومؤسساتها الحكومية وفي الظهر الاحمر كما يقال.

اقول لم يك كل هذا مستغربا رغم غرابته بكل المقاييس ؛ لكن الغريب فعلا تبريرات بعض المسؤولين في الحكومة المحلية اللذين جاءوا بأصوات الناس ليتسلطوا على رقابهم ، من رفيعي المستوى جدا بالرغم من كونه من ضخام الجثث وعاليي الكروش وفارغي الرؤوس! والذي (دعبلتهم) الينا مشكورة المحاصصة وقذفتهم متفضلة على رؤوسنا وعلى رؤوس (اللي خللفونا) بركات الاحزاب!!  فنسمعه يسوق عذره الاقبح من الذنب ..بل وبالفم المليان قائلا: لماذا تهولوا الامر؟ فان الحادث لايعدو كونه (قضاء وقدر!!) وكأن الامور تجري بغير اسبابها ، وسنن الكون تحكمها المصادفات بموجب تبرير هذا المسؤول. نعم.. وكيف لايكون الحادث مثلما تفضلت هذا (العراف) العتيد، وفي جيبه نسبة من هذه المليارات المختلسة التي تم تخصيصها لبناء مرقد الشهيد الحر ولاعادة إعماره ، و لكنها ايضا ضلت طريقها بوحي الـ (قضاء وقدر)ذاتها وسلكت سبيلها الى خزائن مثل هؤلاء المسؤولين سربا!  لذا ومن هذا المنبرالحر نطلب من رئاسة الوزاء الموقرة فتح تحقيق (فني) بالحادث وانزال اقصى العقوبات بالمقصرين ليكونوا عبرة لغيرهم.والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشيعي
2009-07-31
بسم الله الرحمن الرحيم انا لله وانا اليه راجعون . الى كل العراقيين في كل مصاب يمر على العراق تفرح قله من المنافقين ويحزن الكثير من المحرومين المظلومين ولا يستطيع المظلوم ان يفعل شئ لانه وصل الى مرحله يتحاشى فيها الضربه القاضيه فهو واقف ومنذ اكثر من 80 عام يلاكم وهو لايعرف ابسط تمارين الملاكمه والمقابل هو ملاكم من النوع الثقيل جدا جدا جدا . والان فهو يقاتل في على طرفين المناقين الكفره وكذلك المنافقين ممن كانوا معه يقاتلون اغرتهم الدنيا وملايينها الزائله . اتقوا الله
om amaar
2009-07-29
واللة العظيم كل المسؤولين الكبارا لي الهم يد في الثوقيع علي المناقصات يشثرط علي اصحاب العقود التي ترسي عليهم المناقصة نسبة في المئة والا يعطوها لاخر يدفع اكثر كما حدث لمجمع الثورة مدينة الصدر السكني انتبة يا ابا اسراء لما يجري في دهاليز الكواليس لان الانسان الشريف لايشك بمايدبر من ورائةمرضي النفوس والمستشارين المهندسين هم لهم حصة الاسد زيادة علي الرواتب العالية
طاهر عباس
2009-07-29
عمليات اعمار مراقد الاولياء الصالحين يجب ان تكون حصرا بيد المرجعية وتحت اشرافها . لاوقف شيعي ولاسني ولا حكومة محلية لان الحواسم والعلاسة منتشرين في كل مرافق الدولة.
ابو علي
2009-07-29
ولماذا لاتكون المطالبة بالاموال المختلسة التي ذكرها جناب الكاتب الكريم ..فهي الاولى وهي التي الى التجريم اقرب من خطاء فني يحدث ولماذا لاتقدم الادلة على هذه الاختلاسات ..ولماذا لايتم فضح هؤلاء بالوثائق ..سيما وان الاعلام حر والحمد لله.. ومن الوغد الذي يجرؤ على سرقة اموال الناس والاموال المخصصة لبناء مرقد نصير الحسين الحر بن يزيد الرياحي ... نرجو ان يكون هناك فعلا تركيز على قضايا الفساد وان يتم ذلك وفق وثائق تحقيقات جدية. فمن لديه وثائق فلتقدم وان كنت اعتقد بان الوضع الى الان غير امن لمن يفعل ذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك