( بقلم عراقي محايد )
لم تنفع محاولات الشيعه في تقريب وجهات النظر ولم الشمل الاسلامي ولم تستطيع تغير وجهات نظر حتى علماء السنه المعتدلين فكيف المتعصبين منهم .
وعلينا ان نعترف ان الخلاف كبير في كثير من القضايا الفقهيه او التاريخية .وان كثير من علماء السنه بداءو في الاونه الاخيره ونتيجه لتنامي دور التيار الشيعي في مقاومه الظلم والفساد والاستكبار , في اظهار عدائهم وامتعاضهم بشكل علني وسافر وبدون ادنى معيار من معاير اللياقه والكياسه فمنهم من اخذ يشتم ومنهم من كفر ومنهم من يحذر من الخطر الشيعي القادم
وكان اخرهم في ذلك هو القطري الجنسيه والمصري الاصل القرضاوي الذي سافر الى مصر مخصوصا لتبليغ المصرين وتحذيرهم من مغبه قبولهم الفكر الشيعي الذي اخذ ينتشر في مصر في الاونه الاخيره على حسب قوله مستغلا التصوف المصري وحب الشعب المصري لاهل البيت الطاهرين حيث قال اني احذركم من الشيعه والتشيع لان في ذلك انذار بحرب طائفيه فيما بينكم ولا تغتروا بنصر الله وحزب الله لان اي نصر الله شيعي متعصب متمسك بمذهبه , وان الشيعه اذاما دخلوا بفكرهم الى مصر سوف تحدث حرب اهليه وصراع طائفي فعليكم ان تمنعوا ذلك.
الى هذا الحد وصلت الامور بك يا قرضاوي تؤلب وتحرض الناس على قتل الشيعه وتكفيرهم وهدر دمهم ولمصلحه من تؤدي هذا الدور وانت الجالس بفله فخمه وتحت حمايه اكبر قاعده امريكيه في الشرق الاوسط وانت تعرف اايضا ان السنه الذين تتباكى عليهم هم ضحايا امريكا واسرائيل في فلسطين فبدلا من ان تلم الشمل الاسلامي وتوحد الصفوف في مقارعه اسرائيل وحلفائها الامريكان في فلسطين اخذت تفرق وتحرض السنه على قتل الشيعه اهذا هو دورك الجديد الذي رسمه لك اسيادك في ... والذي تجني منه مئات الملاين من الدولارات الامريكيه .
اطمئن الشعب المصري بدا يعرف الحقائق وبداء يميز التزييف الذي تمارسه مؤسساتكم لتاريخ المسلمين وهاهم اليوم يؤيديون نصر الله في لبنان ويؤيدون غدا الاخيار من اخوتهم الشيعه في كل مكان من العالم الاسلامي وتبا لك ولامثالك الحاقدين والمفلسين والمتعصبين .ملاحظه كان ذلك الحديث للقرضاوي في مصر ونقلا عن صحيفه المصري اليوم الصادره هذا اليوم بتاريخ 2/9/2006
https://telegram.me/buratha