المقالات

اغلقوا الابواب

1008 00:51:00 2009-07-11

د. سيف الدين احمد

اثار امام وخطيب جامع بر اثا الشيخ جلال الدين الصغير هذا اليوم في خطبته موضوعا في غاية الاهمية وهو الموضوع الذي تناهى لسمع الكثير من الاعلاميين العراقين بل يمكن ان يكون بعض الاعلاميين العراقيين هم الذين يساعدون في ترويجه الا وهو محاولة بعض القنوات الاجنبية المدفوعة لشن حملة تشهيرية بالمرجعية الدينية عن طريق استخدام التضخيم الاعلامي في قضية الخمس ومن المعروف ان البعض او الكثير من العراقيين يدفعون حقا شرعيا يسمى بالخمس وتحاول بعض القنوات ان تصور ان المراجع يعيشون من خلال هذا الخمس او ينشؤون شركات وربما ان البرامج التي يتم اعدادها اليوم لدوائر مشبوهة ستقوم بالتصوير ان المرجعية الشيعية تستخدم هذه الاموال لبناء امبراطوريات

وستذهب هذه القنوات للتباكي على الخدمات والفقراء وغيرها من القضايا التي ماهي الا كلمات حق يراد بها باطل وباعتبارنا عراقيين سواء كنا شيعة ام سنة ان ندافع عن طريق الحقيقة عن هذه المرجعيات التي عاش العراقيون معها وعاشت معاناتهم وعاشوا معاناتها ايام استهداف البعث الصدامي لها ويوم استهدفها صدام لانها وقفت مع العراقيين ضد الطغيان علينا اليوم ان لا نعطي او لا نفتح اي ثغرة امام الاعلام المدفوع والحاقد على العراق ان ينفذ لتشويه مرجعيتنا لانه لايقصد تشويه مرجعيتنا حقدا بها فقط بل لانه يعلم علم اليقين ان العراق ماسار الى الاستقرار الا بجهود هذه المرجعية

 فالحرب الطائفية لم تقضي عليها القوات الامريكية ولى حتى قواتنا لان السلاح لم يحسم امر الحرب الطائفية بل الذي حسم امر الطائفية وقتلها قبل ان تنتشر صبر المرجعية ودفعهم المواطن العراقي للحب والتاخي وتبنيهم السني كتبنيهم للشيعي وحنوهم على الكردي كحنوهم على العربي او التركماني او الشبكي او غيره لذا علينا ومن منطلق الواجب الوطني لحفظ العراق واخراجه من المشروع الطائفي الذي تسعى لاشعاله بعض الدول ومن تكليفنا الديني ايضا ان لا نكذب ان سئلنا هل تدفع خمسا الاجابة بصدق ان كنت تدفع تقول نعم وان كنت لاتدفع فقل لا ادفع وان سألت عن كم تدفع فاعطي الرقم الصحيح ولمن تدفع لان اعداء العراق يحاولون في برامجهم الاستفادة من الارقام الوهمية ربما لطرحها على انها حقائق يحاولون ايجاد ادانة يدينون فيها المرجعية لانهم يحاولون تشويه صورة المرجعية

وان ما اشار اليه الشيخ جلال الدين الصغير غاية في الشجاعة والاهمية وقد جربنا ان تنبيهاته السابقة وان كاتحدث عنه هذه المرة يمس كيان الدولة العراقية ويستهدف تمزيقها لان تشويه المرجعية الشيعية او السنية يعني ان الهدف القادم الاساءة الى الاسلام بصورة مباشرة وان المسلمين الذين خرجوا منددين بالرسوم الكاروكاتيرية التي رسمها الكافر الدنماركي او الايات الشيطانية التي نشرتها المانيا كانت تستهدف الركن الصامت من الاسلام ذلك الركن الذي يستهدي به العلماء واليوم تحاول ان تسيء للركن المفسر والشارح للدين اي العلماء فلاتختلف الاساءة عندما يرسم الرسول الاعظم بصورة تشويهية عن وصف مرجعية او منظوم تشرع القيم العراقية فلو ان هذه القنوات الاعلامية استطاعت تشويه رجل الدين او القطب في الحوزة العلمية الشيعية او السنية فستنعدم الثقة برجل الدين عندها لن نخرج بمظاهرات حتى لو القي القران امام ناظرينا في النار وهو ما تهدف اليها الدول التي تريد انتزاع قيمنا واخلاقنا في البداية تشوه علمائنا حتى اذا سلمنا فانها ستنتقل مفصلا مفصلا لتصل الى عقائدنا بالباريء الاعظم ربنا لتشويه عقائدنا وهنا علينا ان ننتفض وكما يقال انتفاضة نخوة العشائر العراقية الاصيلة انتفاضة الغيرة والشرف لان الاستهداف اليوم يتجاوز كل الحدود يستهدف الاساءة الى العراق بقطه وقطيطه وبكل اعرافه الوضعية والسماوية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2009-07-11
وهولاء ومن هم وراء تلك الحملة وحطبها هم اليساريون والقومجية والطائفيين بكل اشكالهم وغلمان الكرملن سابقاً مثل داود البصري الخبيث المرتزق عند الخليجيين وعزيز الحاج الملعون وكل كتاب اليسار واليمين .يجب اليقظة وعدم ترديد ما يقولون مالببغاء وللاسف من قبل كثير من الشيعة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك