المقالات

صحيفة الصباح وثقافة الاقزام

1411 15:41:00 2009-07-10

صلاح عبد الحسين

ما تزال صحيفة الصباح تنهج في صفحاتها الثقافية منهجا شخصيا وعدائيا وبعيدا عن المهنية، وما تزال تنسى انها صحيفة للدولة ممولة من قبلها، ومع هذا فان صفحتها الثقافية التي يشرف عليها مجموعة من الملحدين والصبية النزقين ،الذين يتهجمون على العقائد الدينية ويسفهونها بحجة الحرية الثقافية كما فعل مسؤول الصفحة في تهجمه على المهدي المنتظر، واخرى يسبون الشهيد الصدر الثاني وينالون من افكاره، الاباحية والالحاد هي الصقة الغالبة على الصفحة الثقافية حتى ان جميع الادباء والمثقفين امثال الاستاذ الروائي الكبير محمد خضير قد وجه لها نقدا لاذعا بسسب تلك التصرفات المشينة،

ثقافة الصباح تعكس روح التقزم لدى كادرها الموبؤ" ،بعضهم مصاب بالمازوخية وعقد النقص اتجاه المثقفين العراقيين والشعراء الكبار، وبعضهم تفترش عائلته ارصفة بناية طريق الشعب ، متوسلا ان يعمل حارسا فيها ،ثم فجأة يجد نفسه بواسطة" خضير ميري" مستخدماً وظيفته جمع المخطوطات وتنضيدها فقط؟ ليحتضنه موبؤ اخر جاء من خلف الحدود بعد ان قضى سنواته في التسكع ، ولما عطفت عليه الحركة الاسلامية ووجدت له وظيفة في صحفها ، اصبح يكيل لها سهام الاتهام ،

بعض هولاء الموبئين يشن هجوما على ادباء العراق ، وشعراؤه، ويصفهم تارة بانهم قوميون واخرى طائفيون، ويستخدم الفاظا تعبر عن جهله في الشعر فبينما كان هو طفلا في مواخير الميدان يتحدث عن الذاكرة الثقافية التي شوها هولاء الكبار ، ويتحدث عن معنى بيت شعري استله له بعض من هذا الكارتل الحاقد والذي يعمل في صحيفة الصباح، مؤثرا نزعته الشخصية على المهنية، استل بيتا شعريا من قصيدة لشاعر، يتقزمون امامه اينما ولوا وجوهم ، ياسيد الانتظار" لتقول لنا صحيفة الاحتلال انه يمدح صدام؟ومتى كان صدام سيد الانتظار؟ وهل مفهوم الانتظار ينطبق على الحاضر "صدام"

اما كاتب المقال الذي وقف في برنامج بثته العراقية" سحر البيان:" وقف يتلعثم بقصيدة عمودية من خمسة ابيات كتبها لها مسؤول الصفحة وكانت اربع منها مكسورة الوزن كما قال له الشاعر الكبير محمد حسن ال ياسين، ثقافة الاقزام تنتسر هذه الايام في صحيفة الصباح ، لان رئيس تحريرها ينطبق عليه المثل الشعبياذا كان رب البيت .... فما ادراك ما هو ماضي فلاح المشعل صاحب الصفحة الاخيرة في صحيفة بابل، وما ادراك من هم الذين يفترشون ارصفة طريق الشعب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-07-10
الى اخواني المعلقين والمهاجمين للسيد صلاح عبد الحسين لماذا انتم تهاجمون الرجل دون التفكر لماذا هو قال هذا الكلام..ربما الرجل وجد مايسئ للشهيد الثاني ولامامنا المنتظر واراد التنبيه لهذا الشئ ..عليكم التاكد قبل مهاجمه الرجل..خصوصا ان هذا الوقت وقت عصيب وبدا البعثيون بالتغلغل لمفاصل الدوله العراقيه ومنها الصحافه بطبيعه الحال والا كيف نستطيع تطوير بلدنا اذا لم نشر ونحدد الخطا!!!..على كل اذا كان هناك اساءه لمعتقداتنا نطالب الجهات المختصه بالتحقق واتخاذ التدابير وشكرا
امير العراقي
2009-07-10
ماهكذا يا صلاح تورد الابل .... قد اتفق معك في جوهر ما ذكرته حول التوجه العام للصفحة الثقافية للصبح ولكني لا استسيغ هذا الاسلوب الانفعالي الشديد المليء بالشتائم والقذف ..ياخي نحن نتكلم عن حقل ثقافي ينبغي ان نكون ابعد ما يكون عن منطق العنف والالغاء والشتائم ..انا اعتقد بان ذكرته به من الاساءة لموقع براثا الاصيل الذي لا اعتقد با ن توجهه الفكري لايتوافق ابدا هذا الاسلوب الذي عفا عليه الزمن
احمد الكناني
2009-07-10
الاخ كاتب المقال علينا الابتعاد عن ثقافة البعث المبنيه على الاتهام والتخوين لمن لا يحمل افكارهم العفنه فبمجرد ان هؤلاء الكتاب يختلفون بالرأي اصبحو اقزام وملحدين ومتسكعين في اوربا النظام المقبور هو الذي اجبرهم الى اللجوء لاوربا وايران وغيرها ولم يغادرو للسياحه ليقول الكتاب ما يروه وفق ارائهم وليسو بالضروره ان يستنسخو افكارك وارائك والا ما الفرق بين زمن العفالقه الانجاس وزمن العراق الجديد؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك