امير جابر-هولندا
تعتبر جميع الديانات السماوية والقوانين الوضعية ان من افرض الفروض واهم اسباب الامن والامان هوتشخيص المجرم وتعريفة من خلال قواعد ونظريات وقوانين مفصلة لامجال لذكرها ومن تعاليم القران الكريم ان الله عاقب قوم صالح جميعا لانه رضوا بفعل واحد منهم قام بذبح الناقة فقال الله فعقروها بالجمع وقال بين الله الى عدم كتمان الشهادة وقال واقيم الشهادة لله ومن يكتمها فانه اثم قلبه وفي السيرة العطرة انه قيل لرسول الله صلى الله عليه واله ان هنالك قتيل في جهينة فمشى صلى الله عليه واله حتى وصل الى القتيل فقال من قتل ذا فقالوا لانعلم فقال قتيل بين المسلمين ولا احد يعرف من قتله والله لو ان اهل السموات والارض شركوا اورضوا بقتله لعمهم الله جميعا بغضب من عنده او كما قال(ص) ولهذا قال عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام (لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم) وقال الامام على انما يجمع الناس السخط والرضا فمن رضي بفعل قوم حشر معهماما على الجانب القانوني فاعتبر المشرع القانوني ان من يكتم الشهادة ويتستر على الجاني شريك في الجرماما في عراق العجائب وبعد كل هذا الجرائم العظام والابادة الجماعية والمستمرة لمدة ست سنوات فان اجهزتنا الامنية والاعلامية وزعت دماء الضحايا على العشائر ولم تضع خطة تصل بها للمنفذ الرئيسي بطريقة فعليه عملية تزيل ارتياب المربين وتشكيك المشككين بل وصلت الجراة بعد ان تهاون اصحاب الحق في نصرة حقهم الى ان يلقون وزرتلك الجرائم على ذوي الضحايا وعلى الحكومة وعلى ايران وفي كل صراعي من اقطاب البعث الاجرامي في القنوات الفضائية اضطر الى سرد القاعدة القانوية التي تقول اذا اختفى الجاني فاسأل عن المستفيد من الجريمة والمستفيد من الجريمة هو حتما من فقد السلطة من مجرمي البعث واراهابيي القاعدة ثم تاتي التلفونات وبعضها وياللاسف حتى من اهل الضحايا تتهمنى وكاني اقوم بالتستر على الجاني الحقيقي وهو في تصورهم اما الحكومة اوايران ووصل هذا التضليل حتى للشعوب الاوربية فالناس هنا لاتعرف من يقتل مناما ابناء عربان هذا الزمان فالطائفية اعمت بصيرتهم حتى انطبق عليه قول الله فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ولكن بين اولئك اناس كثيرون تم تضليلهم تماما حيث استمعت هذا اليوم الى الثري المسيحي المصري نجيب سويرس من قناة الفيحاء وهو يتهم ايران حيث قال ان هذا العدد الهائل من السيارات المفخخة لابد ان تكون ورائه دولة والدولة حسب المؤشرات والمعلومات هي ايران واقترح ان يتم تلغيم حدود العراق مع ايران وبطول 1200كم وهذا الرجل رجل واسع الاطلاع وهو مسيحي ولايمكن اتهامه بانه ينطلق من موقف طائفي معادي للشيعةاذن وبكل بساطة هنالك جريمة تشترك فيها الحكومة والوسائل الاعلامية الفاشلة وخاصة الفضائية منها واظن ان الحكومة نصحها مستشاروها الفاشلون من ان الاعلان عن القتلة سياجج الصراع الطائفي لانه معروف من يقف وراء تلك الجرائم وقد يتسبب الى ردود فعل قوية وقد شاهدنا كل هم راس السلطة ان يقف ويتبرا من الطائفية وكانه متهم ورغم ان طائفته تباد على رؤوس الاشهاد وكل مايبغيه من هذا التغابي على القتلة ان يرضي الحكام العرب الطائفيون ويعطوه صك الوطنية ونسى ان عدم اظهار القتلة سيدفع القتلة الى الجرأة الى سفك مزيد من الدماء وسوف لن تعرف الانسانية ابدا من هو القاتل ومن هو الضحية وهذا هو بالضبط مايريده القتلة وامر اخر في بعض المرات يحاول البعض القاء التهمة على هذا الطرف او ذاك بحث اصبح يشترك في ابادة شعبنا جميع جيراننا والصهاينة والامريكان وهذا ايضا هو مايتمناه القتلة المنفذون لمثل هذه الجرائم الخسيسة وانا هنا لاانفي التهمةعن جميع اجهزة المخابرات العربية والامريكان والموساد الاشتراك في هذه الابادة البشرية لكن السؤال هل باستطاعتنا ان نواجه كل هؤلاء الاعداء فعلينا اذن القضاء على وسلتهم الاجرامية المعروفة والمقدور عليها وهم تلك الايادي التي ولغت في دمائنا ونعرفها معرفة من ذاق الموت والسياط وليس من عدها وهذه الايادي هي ايادي جبانة والدليل على جبنها استهدافها الضعفاء الامنين واظن ان خصومنا قد استغفلونا عندما اشاعوا عن تحملنا وعدم الرد دلالة على رجاحة عقلنا علما بان امير المؤمنين علي قال ردوا الحجر من حيث اتى فان الشر لايدفع الا بالشراما وسائلنا الاعلامية والتي تعيش وسط الحدث فمعظم اخبارها التحقيقية تاخذها من وكالات اجنبية وحتى من بعض القنوات المعادية لشعبنا او انها تنقل اخبارا مكتوبه وهي قنوات فضائية المفروض ان تكون حركتها تدور كلها حول الصورة والشهادة والتحقيق الذي لايقبل التكذيب ، مندوب العربية يصل الى الجناة ويجري المقابلات معهم وقنوات الاحزاب المشتركة في السلطة تعجز حتى من الحصول على التحقيقات التي تجريها الشرطة العراقية والعراق والذي كل شيئ فيه يباع ويشترى وظهرت ادق الاسرار للعلن لكن اسرار قتلة شعبنا من هم ماهي المنظومة التي تقف ورائهم من يمولهم اين تمت الجريمة ومن امر بها فهذه غائبة وطالما المجرم يتم اخفائه بمثل هذه الطريقة ومن ثم يخرج بالمصالحات فان دماء الابرياء ستجري انهارا لان القتلة محميون ويقبضون بالدولار بعد ان كانوا يقبضون على قتلهم اهلنا بالدينار هذه هي علة هذه الابادة الجماعية والا لو كانت الاجهزة الامنية تظهر اولا باول من يقوم بتلك الجرائم العظام وهم بكل تاكيد من حفروا المقابر الجماعية ورشوا الشعب العراقي بالغازات الكيمياوية من تلك الاجهزة الامنية الصدامية الجبانة والتي تستاسد على الضعفاء اقول لو تم اظهار اولئك او التحقيقات معهم بصورة علنية او على الاقل تسريبها واعطائها الى المحطات غير المحسوبة على الاحزاب الحاكمة التي تخشي الامريكان اكثر مماتخشى الله هل استطاع بايدن او اي نظام طائفي ان يصر على اشراك هؤلاء الذين يريدون العودة للسلطة من خلال جثث الفقراء؟واخيرا اقول ياشعب العراق الابي ويافقرائه الصابرون لكم الله وومن اليوم اطلبوا الموت توهب لكم الحياة واستعدوا لمعركة القصاص العادل ورددوا ماقاله الحسين عليه السلام من ان الحياة مع الظالمين برما ولا مصالحة معهم ابدا فمن المستحيل ان تجمع بين الجلاد والضحية ومن يرفع تلك الشعارات لايفكر الافي نفسه وحزبه وصراه على الدنيا والذي جلب لتلك الاحزاب الوهن والوهن كما فسره الرسول الاكرم هو حب الدنيا وكراهية الموت هذا الامر هو الذي جرا علينا اجبن الناس وابشركم رغم كل هذه المعاناة ان نهاية هؤلاء المجرمين ستكون قريبة لاني اصدق الله وهو خير القائلين (انامن المجرمين منتقمون
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha