المقالات

التكفيريون لهم حسنة

2104 22:11:00 2006-09-01

( بقلم: حامد العراقي )

إن ما جرى ويجري من إجرام ومنذ سقوط صنم صبحة على ايدي رجالات ازلام جرذ العوجة من امن ومخابرات وحرس جمهوري وحرس خاص وقيادات عفلقية والذي غلفوه بصبغة انه من يقوم بجرائم الذبح والخطف والاغتصاب والسيارات المفخخة والعبوات والقاذفات هم التكفيرييون وان مجاومتهم النتنة لا تستهدف العراقيين بل تستهدف المحتل فقط.إن العفالقة من السذاجة والغباء يقومون بكل هذه الجرائم البشعة على اساس انها من صنع التكفيريين وحقيقة الامر انها إستمرار لجرائم إعتقالات وتعذيب ونفي وإعدامات وقتل وذبح وإغتصاب وإذابة الاجساد في حامض التيزاب ومثارم الاجساد لمن وقفوا بوجوه سيدهم القذر إبن العوجة ونظامه ولا كثر من 35 سنة.إستمروا العفالقة والصداميين بنفس الاجرام ولكنهم غطوه بلباس ديني وهابي سلفي تكفيري ضنن منهم ان سمعة البعث والعفالقة سوف لن تطالهم على اساس ان من يقوم بهذه العمليات الاجرامية ليس هم بل التكفيريين  وهم يحلمون بإستعادة السلطة ويتم بعدها تصفية التكفيريين على انهم اجرموا بحق الشعب العراقي ويحلموا ان يخرجوا من الورطة كإخراج شعرة من عجين.ولكن هذا الغباء دفن وإلى الابد حزب البعث ومبادئه ولا اتصور بعد اليوم اي شيعي يتعاطف مع البعث والبعثيين ومن يكن لهم من الشيعة اي نوع من التعاطف فهو إبن زنا وعديم الاخلاق والضمير.إذا كانت المجاومة شريفة وإذا كانت اصلا هنالك مقاومة فالهدف الاول كان يجب اولا هو ليست محاربة المحتل بل محاربة من يقتل الابرياء في الاسواق والحسينات والدور والشوارع والمخابز والمدارس لان هؤلاء السفلة الذين يقتلون الناس الابرياء امر الله بقتلهم ومحوهم من الارض لانهم مفسدون فمن يتستر على المفسدون فإنه منهم من امثال حارث العار والرذيلة وهيئته الوسخة والعفالقة على انواعهم والعشائر والسياسيين وغيرهم وهم إلى نار جهنم إنشاء الله.ولذلك لا توجد مقاومة في العراق لانها إن وجدت فهي كانت وإلى يومنا هذا عمياء خرساء صماء عن من يفخخ ويذبخ ويفجر العراقيين الامنيين الابرياء.مات عفلق ومات البعث وماتت كل الشعارات التافهة الحقيرة وتبا لك يا عار ياضاري وتبا لكل من وقف معك من العراقيين سنة وشيعة. الحسنة الكبرى للتكفيريين انهم أنهوا إسطورة البعث ورموه في مزابل التاريخ لانهم مارسوا الاجرام الحاقد على العراقيين بإسم البعث ولكن بثوب سلفي وهابي تكفيري فهم حرقوا البعث لان الامور واضحة وضوح الشمس لان البعث والبعثيين هم من يحتضنهم ويمولهم ويغذيهم ويخطط لهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك