بقلم:فائز التميمي.
بعد أن أفلس النظام السعودي من أن يحدث إنقلاباً في إيران كما يحدث عادة في الدول العربية بين ليلة وضحاها وبعد أن فشل الحل الصهيو سعودي في خلق فوضى في إيران أصاب الثور السعودي جنوناً غير متصور وإليك علاماته:(1) الزيارات المحمومة لأبي جهل الى القاهرة وبالعكس،(2) نشر دعايات عن تبرعات لللاجئين العراقيين في سوريا 5 ملايين وحتى لو صحت فهي للعملاء وللتخريب أو لتزوير الإنتخابات القادمة. (3) تبني تصريحات صدام التي تنشرها الآن المحابرات الأمريكية ضد إيران لغرض خبيث تريد السعودية بوضوح تسميم العلاقة بين العراق وإيران وذلك واضح بحيث أن صورة كبيرة لصدام في الشر الأرقط 4.7.2009م وتحتها كلام بالخط العريض:الإيرانيون لا يفهمون إلا إذا كُسرت رؤوسهم.(4) بدا واضحاً أن السعودية تريد أن تحارب إيران عبر العراق فمثلاً في صحيفة الشر الأرقط 4.7.2009م ثلاث أو أربع أخبار ملفقة ومشبوهة:الأولى: صورة لطلاب يدرسهم عالم دين ومكتوب تحتها :طلبة عراقيين وإيرانيين يدرسون في النجف!!.الثاني: تصريحات لمصادر مجهولة أو تحريف لكلام عن أن إيران لا تريد أن يستغل العراق آباره على الحدود الإيرانية وأنهم يرمونهم بالرصاص لردهم.الثالث: أربعة مقالات: لرضوان الأمريكي وعطا الله والحميد والرعديد وغيرهم كلها عن إيران.الرابع: تشكيكات حول قدرة العراق على إستتباب الأمن ويمثل ذلك تقارير فارس المهداوي من العربية.الخامس: إتفاق مع شركات كبرى لإقامة حائط مثل حائط إسرائيل بين السعودية والعراق.!!ووفق ما نقله هيكل في كتابه الموسوم: الإستعمار لعبته الملك عن دار الشمس،ص246 ما يلي: وتقرر أن تقوم بعض الطائرات المصرية من قيادة اليمن بإلقاء عدد من القنابل المتفجرة في منطقة نجران مع تجنب الخسائر في الأرواح والممتلكات الى أبعد حد،وبالفعل فإن الطائرات المصرية لم تقترب من أي مواقع آهلة أو عامرة...ولم يستطع الملك فيصل( حينها في أوائل 1967م) نفسه أن يدعي بأكثرمن أربعة ضحايا... ص243 يقول: وبدأت الإنفجارات تُسمع في نواح متفرقة من السعودية...إنفجارات في الفندق التي تقيم به البعثة الأمريكية وإنفجارات في مكاتب وزارة الداخلية التي يتولاها الأمير فهد.ولا ننسى هجوم صدام على الخفجة. بقى أمر هل تتبنى السعودية أقوال صدام بشأنهم وأنه سيرجعهم يبيعون السبح ويغوصون للبحث عن اللؤلؤ قبل دخوله الكويت.الأمر الآخر الـذي يقلق السعوديين هو إنكشاف الإتهامات الزائفة لشيعة عـذبوا وإعتقلوا على أساس أنهم من قاموا بتفجيرات الخُبر 2004م وعلاقة إيران بـذلك والأمريكان يقولون أن القاعدة ورائها وأن السعودية خدعتهم.!!طبعاً لا نتفق مع صدام ولا ناصر في هجومهم على السعودية ولكن ماذا لو جروا العراق لـذلك!! يا سفيرنا في السعودية مالـذي تفعله هناك..أخشى ما أخشى أن موظفين في السفارة العراقية يعطون جوازات عراقية لإرهابيين سعوديين !! ربما إشاعة!! هل الحكومة السعودية تحب من يركلها برجله ويحتقرها مثل شاه إيران وصدام وناصر ولا تحب من يتودد لها .وأختم ما ذكره هيكل أن ناصر عندما زار السعودية بداية عام 1967م إعتبرت السعودية هـذا ضعف وبدات تنشر دعاياتها عن أن ناصر جاء دخيلاً عليها وحدث بعد ذلك التفجيرات المصرية في السعودية!! والمعنى بين السطور!!. لمن لا يحب أن يقرأ السطور.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha