بقلم:فائز التميمي.
كثير من الناس يعتقد أن إبن جبرين وفتاوية هو أمر مستجد في الساحة ولكن بالرجوع الى كتاب الإرهاب: إسلام أم تأسلم وكاتبه علماني وهو رفعت السعيد ، سينا للنشر،ص 479 وما بعدها:وفي 30 سبتمبر 1990م أصدر الشيخ إبن جبرين عضو هيئة كبار العلماء آنـذاك فتوى حول جواز أكل لحوم قام بـذبحها مسلم شيعي فقال: لا يحل أكل ذبيحته فهم غالباً مشركون فهم يدعون علي بن أبي طالب في الشدّة والرخاء وهـذا شركٌ أكبر وردّة عن الإسلام يستحقون عليها القتل" إنتهى.
ولست خبيراً في الفتوى ولكن أسال شيوخنا من أهل السنة والشيعة هل في مثل هـذه القضية التي تباح بها الدماء يستعمل عبارة "غالباً" فتعالوا نماشيه في فتواه. غالباً يقصد بها 95 % من الشيعة يستحقون القتل وماذا بشأن ال5% الباقين!! وكيف سيميز المسلم بين الغالبية والأقلية جداً والتي هي مسلمة ودمها حرام. وهل سيسأل القاتل المقتول قبل تنفيـذ الحكم: هل أنت تدعو علي بن أبي طالب في الشدة والرخاء؟ أم سيلجأ الى القتل على الهوية؟ ولا أخال إبن جبرين يجيد غير فن القتل والـذباحة وفقههما ! فإذا كان هـذا فقيههم فلا عتب على جاهلهم ولسان حال الشاعر يقول:إذا كان فقيه السعودية للسكين حامل فشيمة حكومته كلهم القتلمتى تُطوى صفحة هولاء الأوباش أعداء أهل البيت (ع)!!
https://telegram.me/buratha