المقالات

هجمات العربان على السيستاني ومجازر بغداد ,وتعليقات مهمه ومفيده

2106 16:59:00 2006-09-01

( بقلم احمد الشمري )

تابعت وسائل الأعلام المختلفه والمتنوعه خلال اليومين الماضيين وسجلت ملاحظات وكل ملاحظه تستحق مقال لكن الشمري وضعه الصحي قد أثر على مقدرته في الكتابه بشكل مفصل ,أهم النقاط التي سجلناها خلال اليومين الماضيين

أولاً العربان فبركوا خبر للإسائه للسيد الإمام السيستاني وقد أصابهم الفزع من زيارة الدكتور عادل عبدالمهدي إلى واشنطنالتعليق بسبب زيارة السيد عادل عبدالمهدي للولاياة المتحده الأمريكيه فقد نشرة صحيفة الشرق الأوسط السعوديه خبر أن عادل عبدالمهدي نقل رساله شفويه من السيد السيستناني إلى الرئيس بوش ؟الشمري مع بناء علاقات شيعيه أمريكيه قويه لأن علاقات الشيعه مع الغرب هي أفضل من علاقات الشيعه مع أبناء جلدتهم وأبناء قوميتهم العربان والذين يسلبون منا عروبتنا وأسلامنا ويحللون قتلنا وبدون أي جريره سوى الأنتماء المذهبي لا أكثر .قلق العربان يشبه نفس قلق الصهاينه في عقد السبعينات من القرن الماضي من وجود علاقات جيده بين بعض الشخصيات الفلسطينيه ودول الغرب ,أسرائيل كانت تعتبر وجود علاقات بين بعض الفلسطينيين والدول الغربيه خطر يهدد أمن أسرائيل لأن وجود علاقات غربيه فلسطينيه قويه يعني نهاية الأكذوبه الصهيونيه في أن العرب يريدون ذبح اليهود ,لذلك الموساد أغتال عشرات الشخصيات الفلسطينيه المنفتحه بذلك الوقت ,ومواقف العربان الحاليه ضد الشيعه تشبه تماماً مواقف الصهاينه بعقد السبعينيات من القرن الماضي ,وأقول لجميع قادة شيعة العراق المثقفون عليكم ببناء علاقات مع الغرب فهي أفضل من بناء علاقات مع العربان الجربان والذين يكفروننا لأنتمائنا المذهبي . ثانياً تصريحات وزير الدفاع المستر عبد القادر العبيدي المتناقضه والتي عليها علامات عدم النزاهه ضد ماحدث في الديوانيه ,حيثُ قال الأتفاق مع جيش الأمام المهدي يعتبر لاغي وسوف نلقي القبض على الأرهابيين !!!التعليق الشمري موقفه واضح تجاه تصرف بعض الأخوه في جيش المهدي وبل طالبت من السيد مقتدى الصدر بضرورة أعطاء أوامره لوكلائه بضرورة عدم المواجهه مع القوات العراقيه وقوات التحالف وأقترحت في حالة أن القوات الأمنيه العراقيه ترغب في التحقيق مع أحد أنصار السيد مقتدى الصدر فيمكن التنسيق مع مكاتب الشهيد الصدر ولاداعي لأستخدام القوه العسكريه ,لكن أين مواقف السيد العبيدي من جرائم الأرهابيين الطائفيين الشوفينيين في أبو غريب وديالى والأنبار وصلاح الدين ,على وزير الدفاع أن يعلم واجبه خدمة العراقيين وليسَ خدمة أبناء المثلث فقط دون غيرهم ,وفي أي حق وزير الدفاع يستغل صلاحياته لنقل وأحالة الضباط وقادة الفرق الشرفاء على التقاعد وهذا مافعله مع قائد الفرقه الخامسه في ديالى ,وهل ينكر السيد العبيدي موقفه المخزي عندما طرد أحد الجنود الشيعه من أهالي الديوانيه والذي عينه حازم الشعلان كحارس في باب النظام بحجة أن هذا الجندي لم يؤدي التحيه للسيد العبيدي قبل توليه منصب وزير الدفاع في ثلاثة أشهر !!!!!!!! إذن تصرف العبيدي مع هذا الجندي شخصي وعلى حساب الشرف العسكري ,في أي حق يطرد جندي تطوع للدفاع عن أبناء الشعب العراقي .ثالثاً تحيه للكاتب العراقي الأصيل والشريف وداد فاخر فقد قال حقيقة مايشعر به الفقراء من أبناء الجنوب وأبناء الديوانيه الفقراء والمساكين .وياليت زملاء الأخ وداد فاخر من بعض الكتاب الشيوعيين أن ينتهجون نهج الأخ وداد فاخر والتي يستمدها من أيمانه بمساعدة الفقراء والكادحين .

رابعاً أجتماع زعماء العشائر وترديد أسطوانات فلول البعث الهاربه .نعم أنا مع دعم شيوخ العشائر وأعطائهم دور يليق في العشيره لكن أنا لست مع تسليم لحيتي ولحا أبناء شعبي لقرارات شيوخ العشائر والذين سجنهم الجرذ عقود من الزمن وهم لايعلمون حقيقة الحقد الطائفي والشوفيني الذي يكنه العربان ضد شيعة العراق وكورده .وإجتماع شيوخ العشائر لايختلف عن مكيدة عمرو بن العاص مع أبو موسى الأشعري !!!!!!!خامساً هيئة علماء فلول البعث الهاربه وشروطها الأربعه والتي تمثل الروح العدوانيه لأنجاس البعثيين هؤلاء يتحدثون عن الأعتراف في المقاومه !! عن اي مقاومه يتحدث هؤلاء الأشرار الأنجاس عن قطع الرؤس وتفجير الأسواق والمساجد وقطع الطرق وأغتصاب النساء والقتل على الهويه والأسم !!!ويطالبون في إعادة النظر في إجتثاث البعث وغايتهم عودة المجرمين لمناصبهم وبدون حساب ,ويطالبون بجدولة انسحاب القوات الأجنبيه وهذه كذبه لولآ القوات الأمريكيه لجاء أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال لفلول البعثيين ولأكلوهم كما تاكل الأسود طرائدها في الغابات والصحاري ,ويطالبون في أيقاف الدستور العراقي والعوده لدستور جرذ العوجه المؤقت والنتن .

سادساً تيسير المشهداني صرحت لصحيفة الشرق الأوسط ان خاطفيها شرفاء وهم رافضين للمشاركه في العمليه السياسيه وتقول تحدثت معهم لكي أقنعهم في المشاركه في العمليه السياسيه !!!! وهذا الكلام يثبت كذب وزندقة تصريحات السيء النتن عدنان الدليمي ضد أبناء مدينة الصدر ولسبب بسيط الصدريين هم مشاركين في العمليه السياسيه وتصريحات تيسير المشهداني يثبت أنها كانت مختطفه أو مغيبه لدى فلول البعث الهاربه وأطراف من السُنه العرب العراقيين !!!!! وعلى أبناء مدينة الصدر المطالبه في معاقبة كلاب البعث والذين حرضوا الأمريكان على مهاجمة مدينة الصدر بسبب تيسير المشهداني !!!!!!

سابعاً مجازر بغداد التي حدثت مساء أمس والتي طالت أحياء الشيعه وخلفت خمسين شهيد ومئتين جريح يكشف حقيقة السقوط الأخلاقي للمقاومه اللقيطه ويكشف حقيقة السقوط الأخلاقي للأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه النتنه ,ويكشف حقيقة من هم ضحايا الأرهاب ,وعلى البعض من الذين يحاولون خلط الأوراق لغايات حزبيه أن يراجعوا مواقفهم تجاه مايكتبون ,وعلى هؤلاء أن يعترفوا في الحقيقه أن العدو الأول للشعب العراقي هم فلول البعثيين والتكفيريين من أبناء العرب العراقيين السُنه دون غيرهم ,كل الأرهاب ترعرع ونشأ بمناطق المثلث وبشكل خاص في مساجد هيئة الخطف والتفخيخ والأغتصاب والقتل .

ثامناً لايوجد شركاء حقيقيين من ممثلي العرب العراقيين السُنه في العمليه السياسيه وفي حكومة الوحده الوطنيه هؤلاء يمثلون القوى الأرهابيه ,نعم كان الياور وسعدون الدليمي شركاء في الحكومه الأنتقاليه ,أما طارق المشهداني وسلام الزوبعي والفلوجي فهؤلاء ممثلي الأرهابيين .تاسعاً بكاء فلول البعث الهاربه وخوفهم من الفدراليه دليل على أن الفدراليه تجلب الخير والسعاده لشيعة العراق وكورده وقد قرات تصريح للنتن حسين الفلوجي يقول دعاة الفدراليه عليهم شكوك !!!! أقول لهذا النتن من حق الشيعه والكورد تشكيل حكومات أقليميه وما الذي كسبناه منكم يا سفله سوى ثلاثة ملايين شهيد بزمن جرذكم وربع مليون شهيد بإرهابكم والذي تسمونه في المقاومه الشريفه !!!!عاشراً قرار السيد رئيس حكومة أقليم كوردستان الرئيس مسعود البرزاني بعدم رفع علم جرذ العوجه في سماء كوردستنان قرار يستحق الأحترام والتقدير هذا العلم لايمثل طموحات العراقيين الشرفاء ,وما الذي ينتظره أعضاء مجلس النواب لماذا لم يغيروا هذا العلم والذي بإسمه تم ذبح الكورد والشيعه العراقيين !!! علم جرذ العوجه لنُنَزيل منه كلمة الله أكبر ومن ثم ندوسه في الأقدام ونرميه في قمامة التاريخ .مع تحيات المفكر والخبير والمتخصص بشؤن الأرهاب وبشكل خاص زندقة البعث وهابي الباحث والكاتب أحمد الشمري .ليحيا العدل وحقوق الأنسان والخزي والعار لجربان البعث وزبالات التكفيريين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس علي
2006-09-02
الاخ العزيز احمد الشمري المحترم اتمنى لك الشفاء العاجل وادعوا اللة ان يمن عليك بالصحة والعافية ولاعداء العراق الذل والهوان ان ملاحظاتك ممتازة جدا وفي الصميم لانها حقيقية ونعيشها يوميا في ظل العربان الذين يحللون قتلنا يوميا وبمساعدة حواضن الارهاب برئاسة حارث الضاري الماسوني ومساعديه . الحذر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك