صلاح الغراوي
كتب احدهم بلغة تهجمية تكاد تفصح عن كاتبها وعن توجه السياسي" ويكاد المريب يقول خذوني" وهو يتهجم على المجلس الاعلى قال "المتابع لما تكتبه بعض أقلام و مواقع و صحف المجلس الأعلى يجبر على إعادة الذاكرة قليلا و حيث الأمس الذي كان هؤلاء يطبلون لكل شيء باعتباره انجازا لحكومة وطنية منتخبة كانوا هم من رواد بنائها و اللاعبين الكبار فيها أصحاب الدور الفطحلي الذي لا يباريه الآخرون أما الآن فكل ما يقال هو ضد الحكومة لأن الحكومة أصبحت مشخصة بالمالكي الذي انقلب إلى عدوّ لدود مع حرص المجلس بكل ما أؤتي من قوة على إعادته إلى حظيرة الائتلاف الذي يقوده السيد عبد العزيز . "
لا اعرف للمجلس مواقع وكتاب باستثناء الموقع الرسمي للمجلس الاعلى وهو خالي من الكتابات ،فما هي المواقع التي يدعيها هذا الكتاب الفلتة؟ ومن هم كتاب المجلس الاعلى الذين انزوا عن الكتابة ، كثير من الاسئلة التي طرحها هذا الحزب ؟ ينقصها الدليل اعود لما كتب فاننا لم نسمع من قيادات المجلس من ينتقد شخص المالكي، وانما هناك نواب واعضاء في مجلس النواب يوجهون اللوم والنقد بصفتهم البرلمانية لاعضاء في الحكومة وان كانوا وزارء تابعين للمجلس او غيره لان الملاك في الاداء وليس في الصفة الحزبية كما ادعى الكاتب؟
هل تقويم الاخطاء يعتبر جريمة للمجلس الذي عرف بخدمته للوطن وهل تصحيح عمل وزارة الكهرباء او التجارة او التعليم العالي او البلديات هو انتقاص من حكومة المالكي. طبعا الكاتب لايفهم ما يكتب ويتصور ان كل نقد للحكومة هو موجه لشخص المالكي وهنا تقع المشكلة. اما الاخطاء الاخرى في المقال فهي كثيرة جدا .فهو يريد ان يمدح المالكي فيذمه حينما يقول ان ايران سوف تضغط على المالكي من اجل عودته لحضيرة الائتلاف، ويريد ان يذم المجلس الاعلى فيمدحه حينما يقول ان المجلس حريص على وحدة الائتلاف وحريص على المذهب نعم، ما قلته صحيح اننا حريصون جدا واكثر منك ومن حزبك ،لا بمعنى الطائفية بل بمعنى الحرص الحقيقي ولا تاخذنا في الله لومة لائم
https://telegram.me/buratha