المقالات

خطاب المجلس الاعلى عقلاني ومعتدل

957 19:23:00 2009-07-01

صلاح الغراوي

كتب احدهم بلغة تهجمية تكاد تفصح عن كاتبها وعن توجه السياسي" ويكاد المريب يقول خذوني" وهو يتهجم على المجلس الاعلى قال "المتابع لما تكتبه بعض أقلام و مواقع و صحف المجلس الأعلى يجبر على إعادة الذاكرة قليلا و حيث الأمس الذي كان هؤلاء يطبلون لكل شيء باعتباره انجازا لحكومة وطنية منتخبة كانوا هم من رواد بنائها و اللاعبين الكبار فيها أصحاب الدور الفطحلي الذي لا يباريه الآخرون أما الآن فكل ما يقال هو ضد الحكومة لأن الحكومة أصبحت مشخصة بالمالكي الذي انقلب إلى عدوّ لدود مع حرص المجلس بكل ما أؤتي من قوة على إعادته إلى حظيرة الائتلاف الذي يقوده السيد عبد العزيز . "

لا اعرف للمجلس مواقع وكتاب باستثناء الموقع الرسمي للمجلس الاعلى وهو خالي من الكتابات ،فما هي المواقع التي يدعيها هذا الكتاب الفلتة؟ ومن هم كتاب المجلس الاعلى الذين انزوا عن الكتابة ، كثير من الاسئلة التي طرحها هذا الحزب ؟ ينقصها الدليل اعود لما كتب فاننا لم نسمع من قيادات المجلس من ينتقد شخص المالكي، وانما هناك نواب واعضاء في مجلس النواب يوجهون اللوم والنقد بصفتهم البرلمانية لاعضاء في الحكومة وان كانوا وزارء تابعين للمجلس او غيره لان الملاك في الاداء وليس في الصفة الحزبية كما ادعى الكاتب؟

هل تقويم الاخطاء يعتبر جريمة للمجلس الذي عرف بخدمته للوطن وهل تصحيح عمل وزارة الكهرباء او التجارة او التعليم العالي او البلديات هو انتقاص من حكومة المالكي. طبعا الكاتب لايفهم ما يكتب ويتصور ان كل نقد للحكومة هو موجه لشخص المالكي وهنا تقع المشكلة. اما الاخطاء الاخرى في المقال فهي كثيرة جدا .فهو يريد ان يمدح المالكي فيذمه حينما يقول ان ايران سوف تضغط على المالكي من اجل عودته لحضيرة الائتلاف، ويريد ان يذم المجلس الاعلى فيمدحه حينما يقول ان المجلس حريص على وحدة الائتلاف وحريص على المذهب نعم، ما قلته صحيح اننا حريصون جدا واكثر منك ومن حزبك ،لا بمعنى الطائفية بل بمعنى الحرص الحقيقي ولا تاخذنا في الله لومة لائم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك