ابو هاني الشمري
تصريح السيد هادي العامري امام مجموعة من الصحفيين يعتبر اول تصريح يتكلم بكل وضوح ويعلن صراحة ان في مقدمة الدول التي تمول الارهاب هي السعودية هذا التصريح يضع النقاط على الحروف اذا ماعلمنا ان السيد هادي العامري هو رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان وهو شخصية سياسية مرموقة لها تاريخها الطويل في النضال المشرف ضد زمرة الشر البعثية الصدامية ... ولكن هل هذا التصريح يكفي بحد ذاته لتعرية تلك الدول التي ولغت في دماء ابناء شعبنا ام انه بحاجة الى دعم وادلة تدين تلك الدول.. الجواب بكل بساطة هو اظهار الادلة التي لدى اجهزتنا الامنية لادانة تلك الدول وما اكثر تلك الادلة والتي تشمل الزمر الارهابية التي تم القاء القبض عليها او تم التعرف عليها بعد تنفيذها لعملها الاجرامي الانتحاري واغلب هؤلاء المجرمون هم من دول العرب المجاورة , السعودية, الاردن, سوريا وآخرين من مصر وتونس وليبيا والجزائر والمغرب واليمن وغيرها من دول الشر(وآخرهم السعودي الذي القت عليه قواتنا الامنية في اليوسفية وبيده الريموت ليفجر سيارة مفخخة على الابرياءقبل يومين).
ثم الاسلحة والمعدات التي تصل الى هؤلاء المجرمين من دول الجوار والتي تشمل الريموتات وصواعق التفجير والعبوات الذكية والعبوات اللاصقة والاحزمة الناسفة ولاننسى الشاحنة التي استولت عليها اجهزتنا الامنية في احد المعابر مع سوريا وهي محملة بالاحزمة الناسفة والصواعق بما يكفي لابادة نصف العراقيين قبل عام تقريبا. ثم معسكرات التدريب التي اعترف عليها الارهابيون خلال استجوابهم وعمليات تدريبهم داخل معسكر اللاذقية السوري
ولا يمكن ان ننسى اللقاء الصحفي للسيد باقر جبر الزبيدي حينما كان وزيرا للداخلية حيث اشار الى موقف الحكومة السورية ودعمها للارهابين حينما كشف لوسائل الاعلام اعداد كبيرة جدا لجوازات الارهابيين السوريين الذين القت عليهم قواتنا الامنية القبض داخل العراق وقال بالحرف الواحد (ولدينا عدد اكبر من جوازات هؤلاء الذين القينا عليهم القبض) وقد اعترف هؤلاء الارهابيون صراحة بان المخابرات السورية هي التي تدربهم وتسهل ارسالهم الى العراق من خلال اشخاص متخصصين بتهريبهم عبر الحدود العراقية السورية ليستلمهم المتواطئين مع هؤلاء المجرمين من بقايا ايتام صدام ومنحرفي الفكر الوهابي اتباع آل سعود القتلة.
ان كل الحكومة العراقية هي مسؤولة مسؤولية مباشرة بكل اركانها التشريعية والتنفيذية لشرح ابعاد التدخل الاجرامي لدول الجوار وبالاخص السعودية التي رصدت مبالغ تفوق العشرين مليار دولار لتخريب العملية السياسية في العراق وقتل ابناءه الابرياء وهذه الدعوة ليست التنديد فقط ولا تخصيص تلك الدول من خلال وسائل الاعلام بل بالتحرك الجاد الى مجلس الامن والدول العظمى وبالاخص الولايات المتحدة الامريكية وحتى المحكمة الدولية وابراز كل الادلة والوثائق التي تثبت تورط تلك الدول في قتل ابناء الشعب العراقي وبالاخص التحرك على الولايات المتحدة الامريكية بكل الوسائل كي تدعم طلبنا وتتوضح لها الحقيقة التي يحاول اخفائها بعض السياسيين الذين دخلوا في مفاصل السلطة في العراق وهمهم الاول والاخير تخريب العراق واعادة بؤرة الخبث الشيطانية القذرة لحزب البعث الاجرامي. ليعلم سياسيونا ان تحركهم الصحيح نحو الولايات المتحدة الامريكية بالادلة التي لديهم ستؤدي الى نتائج يلمسها المواطن خلال ايام قلية على الساحة الامنية للبلد لان اصغر موظف في وزارة الخارجية الامريكية يمكنه ان يتصل باكبر مسؤول في سلطة آل سعود ويلوح له بحذائه سيكون كافيا لان يعرفوا الرسالة ويلتزم هؤلاء الاجلاف الاقذار ويكفوا ايديهم بل ويردعوا حتى عورانهم وعميانهم الذين افتوا بقتل الشيعة.. نعم موظف صغير وليست وزيرة خارجية امريكا... بل وسيشطبون ديون العراق ويهرولون راكضين خانعين طائعين بكل مايطلبه منهم ولاة امرهم الامريكان بشأن العراق..فاعرفوا ياقادتنا من اين تؤكل الكتف وتحركوا بالاتجاه الصحيح ..
ولايكن شاب غيور واحد اسمه(علي السراي) خير منكم حينما حمل قضية العراق الى محاكم المانيا وبرلمانها ليثير الرعب في عورانهم وعميانهم وسلطتهم الاجرامية حينما بعد ان فضح فتاواهم الاجرامية المحرضة على القتل هناك وبيد مجموعة من المحامين ليصبحوا مطاردين من قبل قضاء تلك الدول.. واغتنموا فرصة الادلة التي لديكم لفضح تلك الجرائم للجمهم وتحويلهم الى حيوانات اليفة مطيعة لاوامر سيدها الامريكي بعد اصبحوا علينا وحوش كواسر حينما وجدونا متهاونين بتلك الدماء التي تسيل ظلما على اهلنا الابرياء ضحايا حقدهم الطائفي الوهابي.لتكن كل الحكومة هادي العامري وعلي السراي ولتترجم اقوالها بالافعال لنصفق لها كلنا ونساندها بما اوتينا من قوة.
https://telegram.me/buratha