احمد الكاظمي-مواطن عراقي
اثبتت الاحداث المتتالية في العراق منذ سقوط نظام العفالقة المنحط عام 2003 ان الد اعداء العراق والعراقيين هم البعث والبعثيين الانجاس.فقد تحالف البعثيون مع كل شياطين الارض في سبيل الانتقام من الشعب العراقي ومحاولة منهم لاستعادة السلطة التي سلبوها بانقلاب عسكري نهاية الستينيات.على الرغم من الكوارث التي جلبها العفالقة على العراق منذ حكمهم ومدى التخلف والجهل والدمار الذي لحق بالعراق نتيجة حكمهم الدموي الا انهم لا يستطيعون ان يتصورا العراق خارج اطار حكمهم البغيض.حكم ملؤه القتل والرعب والفشل والحروب والطائفية والعنصرية والتخلف والهمجية والدمار لم يشهد له العراق والمنطقة من قبل مثيل.
البعثيون على هذا الاساس,اساس الحكم بالارهاب الذي يؤمنون به,قاموا بتصنيف قواهم الشريرة المعادية للشعب العراقي الى عدة جهات تعمل جميعها على تقويض الدولة العراقية الديمقراطية الجديدة وتدمير العراق شعبا وارضا.فهناك جهة بعثية تعمل بصفتها حزب سياسي يؤمن بالعملية السياسية وهناك حزب سياسي تابع للبعث لايؤمن بالعملية السياسية لكنه يشارك فيها لتدميرها وتدمير العراق والتجسس عليه وهناك احزاب لا تشارك بالعملية السياسية ولاتؤمن بها وتقيم بالخارج ولها تنظيمات بالداخل ومنها حزب العودة وحزب هيئة علماء المجرمين على سبيل المثال لا الحصر,وهناك ايضا للعفالقة الانجاس تجار يعملون على توفير الدعم للارهاب البعثي وهناك قنوات فضائية تتبنى فكر البعث الارهابي المجرم علنا وتفرح بقتل ابناء الشعب العراقي مثل قناة الشر والارهاب والطائفية (قناة الشرقية البعثية)وهناك قنوات اخرى تختفي وراء ادعاءات الاعتدال والوطنية لكنها لم تستطع في مناسبات عديدة اخفاء وجهها البعثي القبيح المعادي للشعب العراقي ومنها ماتسمى بقناة (البغدادية) وكذلك قناة البوق البعثي فيصل الياسري المسماة (الديار)وهي كلها قنوات تدعم الارهاب وتهلل للنظام البعثي المنحط الساقط بصورة او باخرى.
كما وان للبعثيين صحف واذاعات اخرى يعرفها العراقيون حق المعرفة كما يقال. اذا,فالانجاس العفالقة الخونة يعملون من داخل العملية السياسية من خلال خلف العليان وصالح المطلك وجبهة النوافق وغيرهم من التافهين المعادين للعراق وشعبه لكي يقوضوا العملية السياسية الديمقراطية ومن خلال وسائل الديمقراطية التي ضحى من اجلها العراقيون الابطال وبعد ان استغلوا عملية ادارة الصراع التي افتعلها الامركيون بعد سقوط صدام وابرزوا وجوههم العفنة على اساس انهم بصفتهم البعثية يمثلون العراقيين السنة الذين لاناقة لهم ولا جمل بادعاء البعثيين هذا.ومن ناحية اخرى يقوم العفالقة ومن خلال المنظمة الارهابية المسماة هيئة علماء المجرمين بتنسيق الدعم المادي واللوجستي وغيرها من خلال دول الجوار الى داخل العراق لدعم الارهابيين البعثيين المنتظمين في عدة مجاميع(السياسي العلني والسري منها والعسكري مثل القاعدة منها)وايضا تقوم هذه المنظمة الارهابية بتنسيق علاقات البعث مع الدول العربانية الارهابية وعلى راسها مشيخة ال سعود ومملكة حسني الخفيف وقبيلة كطر وصحراء الاردن وامارة الكويت وغيرها من مزابل العربان.
لقد نبهت مرة في مقالة بسيطة لي في موقع لاحد الاحزاب الحاكمة حاليا في العراق من مغبة ترك البعثيين يسرحون ويمرحون في العراق ونبه الى ذلك كل من يحب العراق من كتابنا وصحفيينا وسياسيينا المخلصين بيد ان الاحزاب الحاكمة وخاصة الشيعية منها اخذت موضع المدافع بدل المهاجم مع البعثيين وحاولت خداع نفسها وشعبنا بان هذه المجاميع الارهابية(جبهة التوافه,حزب العودة,هيئة المجرمين,صالح المطلك,خلف العليان,لقاعدة,ومن لف لفهم)هي مجاميع سياسية مختلفة قسم منها يؤمن بالعمل السياسي وقسم لا يؤمن به,ناسية او متناسية ان البعث كالحرباء يتلون بالوان تخفيه عن عدوه وهكذا هو البعث الارهابي المتلون .وقد نجح البعث في دخول العملية السياسية واختراق الاجهزة الامنية ودوائر الدولة ودمر ما دمر لولا الظروف الدولية وصمود شعبنا وشجاعة قواتنا الامنية ونجاح خطة فرض القانون وهي عوامل ساهمت في تفتيت عقد البعثيين الانذال وبالتالي بقاء عملهم محصورا في بعض الاطر مع خموله على الجانب السياسي خاصة من قبل المجرم صالح المطلك وخلف العليان وجبهة النوافق بعد ان افتضح امر ارهاب عدنان الدليمي والدايني والجنابي وحسن ديكان وغيرهم من الحثالات.
كان بالامكان اختصار الزمن والحفاظ على مئات الالاف من الارواح لو اننا جميعا حرصنا ومنذ اليوم الاول لسقوط صديم ابن صبحة الملعون على تشخيص مجرمي البعث وتحجيم دورهم ومن ثم الانقضاض عليهم بسجن من نستطيع سجنه وهو يستحق ذلك وقتل من نستطيع قتله وهو يستحق ذلك ومن خلال تعاوننا وتكاتفنا وايصالنا للمعلومة للاجهزة المختصة ومن خلال قيام احزابنا الحاكمة ببناء جهاز قضائي عادل وحازم يحمي البلاد من الارهاب والسرقة والقتل.هذا الشيء لم يحصل للاسف لكننا تماهلنا وتساهلنا وتخاذلنا في اداء واجبنا الوطني والشرعي تجاه البعث الفاسد المنحط وكانت ومازالت النتائج الدموية تحصد ارواح ابناء شعبنا وتعيق بناء دولتنا المتطورة الديمقراطية يوما بعد يوم.
علينا جميعا بصفتنا مواطنين او اعضاء احزاب وطنية حريصة على العراق التكاتف وبناء دولة القانون والحق والعدل واستثمار تحرر العراق من الارهاب ومن القوى الاجنبية القيام بمحاسبة البعثيين المجرمين وتقديمهم للمحاكمة واعدامهم لتخليص البلاد منهم بعد جرائمهم الكبرى التي مارسوها بحق شعبنا لكي نحقق ما فشل بتحقيقه اخوة يوسف في ان يخلو لهم وجه ابيهم في حال تخلصوا من يوسف عليه السلام لكننا هنا نقتل البعثيين الباطل وننصر الحق فيخلو لنا وجه ابينا بالحق وتنقلب الاية, اما من لم نستطع القاء القبض عليه او محاكمته من البعثيين اولاد الزنا فلنقم بقتله اثناء المواجهة المسلحة معه ومن نحاكمه نعدمه خلال شهر وسترون كيف سيخلون لنا وجه ابينا نحن العراقيين بعد ذلك ؟
ولكي يخلو لنا وجه ابينا تماما علينا عدم السماح لاي قناة اعلامية مغرضة ومعادية مثل القنوات العربانية او الشرقية او مثيلاتها بالعمل في العراق وكذلك تحديد منابع دعم البعث ومؤيديه والقاء القبض عليهم وسن قوانين صارمة جدا لمحاسبة من يؤيد البعث وافكاره .ولكي نوقف ماسي شعبنا وسيل دماءه على ايدي البعثيين الجبناء علينا جميعا ان نكرر دائما في قيامنا وقعودنا جملة اقتبسنا معناها من القران الكريم وحولنا مغزاها من السعي الى القيام بعمل شرير الى احقاق الحق وازهاق الباطل وهي (اقتلوا البعثثين يخلو لكم وجه ابيكم)ولا حل للعراق غير ذلك ليعمه السلام والامن والبناء.
https://telegram.me/buratha