الشيخ اكرم البهادلي
شهدنا خلال الايام الثلاث حفلين واسعين بذكرى استشهاد اية الله السيد محمد باقر الحكيم احتفال جماهيري غص به ملعب الصناعة حتى فاض بجماهيره الذين لم يستطيعوا ان يجدوا لهم مكانا داخل الملعب فامتلئت الشوارع والانفاق القريبة من الملعب في وقت الضهيرة في صيف قائض ثم في مكتب السيد الحكيم جاء الساسة بل كبار الساسة والمسؤولين التشريعيين والتنفيذين ليئبنوا شهيد المحراب الخالد فلماذا حضر الجميع ؟ لابد من ان السياسيون وغيرهم من الجماهير قد عايشوا تاريخ شهيد المحراب ويعون ما اعطاه شهيد المحراب للعراق ولابد من ان الجماهير التي جاءت لتئبن عرفت جوهر هذا الشهيد الخالد وخطه المتسلسل جيلا بعد جيل ، لقد امنت هذه الجماهير بخط المرجعية الممتد وبالخط السياسي الذي يمثل المرجعية الدينية خط تيار شهيد المحراب.
اجمع الكل ممن حضر من المجتمعين على ان شهيد المحراب جمع بين العلم والفقاهة فبالاضافة الى لقبه العلمي الاجتهادي فقد صار زعيما سيسيا بامتياز وهي شهادة كبار السياسين من امثال مام جلال رئيس الجمهورية المعروف بحنكته السياسية وباقي السياسين العراقيين الذين شهدوا انهم استفادوا من حنكة السيد شهيد المحراب ونهلوا من افكاره في السياسة فيما شهد الكثير من العلماء والمبرزين والمجاهدين بانهم كانوا طلابا وتلاميذ لدى شهيد المحراب فالشهيد الخالد سيبقى خالدا وهذا الحضور الطوعي ما هو الا بيعة سنوية يقوم بها انصار واحباء شهيد المحراب وهذا الخط العلوي الخالد.
https://telegram.me/buratha