عزت الاميري
طلب مجلس محافظة بغداد المُنتخب بقرار شعبي ، توحيد الوقف السني مع الوقف الشيعي بهيئة واحدة أو وزارة ولكن قيل أن الوقفين رفضا الفكرة؟ ليس المهم من الاول الرافض ومن التالي ولكن كخطوة إفتراضية كانت النوايا صادحة السطوع وصادقة. إننا نعرف إن الوقف السني الوريث الشرعي والوحيد ل وزارة الاوقاف العراقية وإن الوقف الشيعي تشّكل بعد محق نظام البعث الطائفي وكلنا نعلم إنها كانت وزارة أمنية تخّرج أئمة جوامع شديد التركيز الكيمياوي بتوجهات الحكومة الأمنية بثقافتهم البعثية المدروسة التوجه البعيدة عن الإسلام وخطاب المنبر النقي. في زمن البعث السحيق والمسحوق كان البعثيون يراقبون كل حدث وسط الناس ويتحركون بسرعة البرق لتقييده وتحجيمه بعد ان تمارس الخلايا الحزبية دورها الرقابي الفاسد في الاجتماعات ومناقشة الحدث يوميا مركزيا او محليا في كل محافظة. ونعلم ببساطة ان الحزب كانت له واجهات غير المنظمات الحزبية في المناطق يتعذر عليّ حصدها عفوا حصرها ومنها الجامعات والمدارس والنقابات وغيرها ولكن من أسطع تلك الواجهات تأثيرا في الوسط العراقي هو وريث الوزارة: ديوان الوقف السني لحزب البعث العربي الاشتراكي! دورات تاهيل لرفاق؟! ليكونوا ائمة جوامع متخصصين بنشرفكر البعث وعفلقه ، ليس هذا ضربا من الخيال العلمي كانت ولازالت حقائق دامغة ساهمت في كل الجراح التي نالها الوطن من هذه الفئة الضالة على الاقل بابتعادها عن الدين الحق ونكران الاحقيات لاسباب مذهبية. لااحب تقليب المواجع ولكن كلكم في بغذاد العزيزة تعرفون ان هذه الجوامع وائمتها كانت محرّضة على الارهاب وداعمة له وابتعدت عن الله وخاصيتها كبيوت له فكانت اغلبها كمسجد ضرار وكم منها من كان ولازال وكرا لتخطيط خبيث او مخزنا لسلاح او منطلقا لرصاصات غدر او محلات تعذيب بل ان بعضها مدافن لمغدورين كل هذا طويناه إكراما للوطن
وانا اعزو السبب لعدم موافقة الوقف الاصلي ( السني) لملامح عديدة منها ضخامة إستثماراته البعيدة عن الرقابة المالية والتدقيقية ولجان النزاهة مما يجعل الوقف بعيدا جدا عن تبرير الصرفيات للايتام والارامل في بنغلادش او الصومال وموزمبيق او لاعداد الخطباء او لطبع نسخ القران الكريم ولاادري [ لاني لم أطلّع على المطبوع الجديد] هل لازالت عبارات الإشادة بالمسجى في تراب صلاح الدين موجودة بنهاية الكتاب المقدس؟ من يهتم او يبحث او يستقصي لان الوقف يستطيع ان يكتب اليوم تاريخ الامس طبع سنة 1998 بمباركة القائد الضرورة! فينجو من اللاحساب؟ والسبب الثاني ان الوقف مستحيل يوافق على إشراف الوقف الشيعي على سامراء!!! حتى بالشراكة الضمنية، ذاك الجرح البحري القاري الذي كاد ان يسحق الوطن ويرسله الى منزلق لايُحمد عقباه ! مرتان نالهما الوقف في سامراء وكان سببا في فجيعة الوطن ولازال متشبثا بالفرصة من جوانب شيطانية الإيحاء والانزلاق لحد التفكير بالتحالف مع قائمة السيد رئيس الوزراء والله من إجل هذا الهدف! ويؤيد مخاوفي ان الوقف لم يبدٍ للان موقفا من إعادة مهجري سامراء من الشيعة او إعادة ممتلكاتهم بل إن الوقف خوّف الامريكان من شراء الايرانيين للعقارات في سامراء وكأن التملك في العراق سبيل لمن هبّ ودبّ ! هذا قمة التضليل اللاخلاقي لان اي تحشيد ضد الايرانيين يجد أذنا صاغية عند الجانب الامريكي لاسباب معروفة بينما واقع الحال العراقي له حقّ التملك في كل الوطن فهل مستساغ لتراث السيد حسن الشيرازي في سامراء من مدرسته التي هدمها البعثيون وسط الثمانينات، طابوقة طابوقة ، أن ترى العدالة الارضية يضي نورا لحقوقه السامرائية عقاراتا على الاقل؟بعد اليأس من توحيد الماء والزيت والبعثيين السابقين واعداؤهم في الوقف الشيعي،أتمنى على اخوتنا في الوقف البعثي السابق علنا إحتراما لمشاعر العراقيين المتضررين من النظام السابق وضحاياه بالمئات بالعشرات بالالاف لايهم العدد المهم النوعية والكيفية ونسيان الحقوق!، أطلب ان يرفعوا الرخام البعثي من جوامعهم ببغداد ومحافظاتنا الكريمة لانها تؤذي النواظر والمحاجر وتدمي القلوب وتثير الآسى وتعيد شريط الذكريات الدامي بلاطائل الااذا كان بقائها مدروسا بدراسة مستفيضة للايحاء البعثي اننا هنا قريبون! كنموذج: جامع المرادية في وسط بغداد مقابل وزارة الدفاع القديمة – باب المعظّم مكتوب اليوم وغدا سيبقى ان الجامع أفُتتح في زمن عبد الله فاضل!!! انا اسميه بالعراقي [[سجينة خاصرة]] تألمت ؟!لانهم لم يكتبوا الرفيق عبد الله فاضل!! زوروا الجامع المتروك لتروا صدمة الوقف السني لعيوننا ، أما جامع ام المعارك فصار ام القرى؟! بقت فكرة الام يستغل معناها الحناني العطوف، البعثيين المهزومين فتغيرت ساحات المعارك فوصلت دمارا الى كل القرى في العراقّ!
https://telegram.me/buratha