المقالات

جيل كارول تستعيد ذكرى اختطافها في بغداد _ الحلقة الاخيرة

2378 19:46:00 2006-08-29

وتمضي جيل كارول في سرد الأحداث:سارت هاجر وهي (تحجل) وبيدها جزء من القرآن. كانت متوجهة نحو ماكينة الخياطة، حيث جذبت انتباهها قطعة من الحلوى ملفوفة بورق زاهي اللون. أمسكت بالحلوى ثم أرتني كنزها. كانت لم تتجاوز العامين من عمرها، صغيرة الحجم جداً بحيث أن أعيننا كانت في مستوى واحد وأنا مرتعبة على الأرض، في منزل غرب الفلوجة. وكان قد مضى على وجودي هناك نحو أسبوعين وشهر آذار قارب على الانتهاء.قلت بإعجاب: "ما هذا؟ ما هذا؟ أوه.. واو.." كنت ألعب مع هاجر، وتلك متعتي في تلك الأيام، على الرغم من أن ملابسها غالباً ما تكون مبقعة باللبن أو بأنواع أخرى من الأطعمة. وأحياناً، كانت تدق باب غرفتي كي أسمح لها بالدخول. هاجر، صديقتي الوحيدة والشخص الوحيد في منزل المجاهدين غير المسؤولة عن احتجازي.وفي ذلك الوقت وبينما قطعة الحلوى تتوهج في يدها، فتح الباب فجأة، تطلعت متوقعة رؤية والد هاجر أو والدتها قادمين يحملان الشاي أو الطعام، كما هو معتاد، ولكني بدلاً عن ذلك، لمحت أبو نور، وهو يدخل. وكالعادة فإن قائد المجاهدين قد جاء من اللامكان، مثل طيف أو شبح. خفضت عيني نحو الأرض، خوفاً من أن يشعر بأنني أعرف الكثير عن ملامح وجهه.قفزت هاجر إلى حضني واخفت وجهها في قماش القطيفة لدشداشتي، خائفة من الغريب.قلت في نفسي: "أنا أعرف بماذا تشعرين أيتها الطفلة". وانا اداعب شعرها الجميل وظهرها الصغير الساكن بلا حراك. ماذا يريد صاحب العينين الحبريين. لم أكن رأيته منذ ثلاثة أسابيع، وكان قد وعدني بإطلاق سراحي في غضون ثلاثة أيام - كان وعداً بلا قيمة كالوعود السابقة التي أكدها لي من قبل من أنني سأنال حريتي.كنت بدأت لا أؤمن بالوعود، من أجل حماية نفسي من الكدر الشديد لما يدعى، الأمل.اعتدت في تلك الأيام التعلق بأية كلمة يقولها أبو نور، محللة أياها لأيام بعدئذ للتوصل إلى أية علامة تشير إلى مصيري. والآن وبعد ثلاثة أشهر على احتجازي، لم تعد لدي الطاقة الذهنية التي تسمح بذلك. بدلاً عن ذلك، حاولت قدر الإمكان تقليص الألم والحصول على أيام طيبة. دقائق من اللعب مع طفلة أو مساعدة المرأة في المطبخ كان هدفاً مطلوباً. أما رؤية أفراد عائلتي ثانية، فكان حلماً بعيداً غير قابل للتحقيق.داعبت شعر هاجر، نصف مصغية لأبي نور. كنت أريد فقط ذهابه، كي نلعب ونستمر في ألعابنا.وقال أبو نور: "حسناً، اليوم هو الاثنين وغداً الثلاثاء، إذن، قد نطلق سراحك في غضون ثلاثة أيام".ثم أضاف: "قبل إطلاق سراحك بأربع وعشرين ساعة سأعود لنتحدث حول المجاهدين، حديثاً أخيراً". كنت قد سمعت ذلك مليون مرة.وقلت: "حسناً، شكراً أيها السيد" محاولة الابتسام وهو يغادر الغرفة. وفكرت مع نفسي، "حسناً، جيل، لا تستمعي إليه. لا تصعدي أحلامك وآمالك، جيل لا تفعلي ذلك".وكانت نظريتي كالتالي: لقد قلقوا بسبب تدهور حالتي الذهنية، ومنذ، مناوشاتي، مع الأخوة المجاهدين، أبي كرار وأبي حسن، اعتقد المجاهدين اني هشة، سهلة الانكسار. وأبو نور قد جاء ليضخ جرعة من أمل يمنعني من فعل عنيف.كنا في أواخر شهر آذار، تذكرت أن عيد ميلاد والدي هو السادس من أيار، "إن سمحوا بإطلاق سراحي، سيكون ذلك مناسباً، ذلك كل ما اريده حقاً".غدا، سنطلق سراحكجاء أبو نور، يوم الاثنين، الثلاثاء كان يوماً حسناً: لعبت مع هاجر. ثم جاء الأربعاء، ولا أدري كيف، ولكني فقدت أعصابي. بكيت طوال اليوم بصمت كي لا يسمعوني. كنت متعبة جداً، منهكة تماماً. كنت أخدع نفسي بقولي أن بعض الأيام كانت سعيدة. فقد مضت ثلاثة أشهر، وأنا ابتعد وابتعد عن عائلتي، عن حياتي. كفى. صرخت لنفسي "اطلقوا سراحي، اطلقوا سراحي".في تلك الليلة، جلست في غرفتي قلقة في العتمة، وسمعت صوت أبو نور.أخذوني إلى غرفة المعيشة بعد العشاء. وكالمعتاد، شممت رائحة، الكولونيا المتميزة قبل رؤيته. جلس أبو نور متربعاً على الأرض، رأسه منخفض نحو الأرض.كان قد أخبرني أنه قبل 24 ساعة من إطلاق سراحي سيتحدث معي.وقال لي: "غداً سنطلق سراحك. سنأخذك بالسيارة إلى مقر الحزب الإسلامي العراقي، وستتصلين بصحيفتك وستكونين حرة".لم أبد ردة فعل ما. ثم دعاني إلى تناول الشاي، وبعد ذلك جاء الطلب: "كنت في حاجة إلى فيلم - فيديو آخر". وكنت أريد أن أنسى الكثير مما حدثني عن نفسه وجماعته وأيضاً مما رأيته.كان علي أن أنسى المجاهدين ومجلس المجاهدين الذي أدعى أنه يقوده: وأن أقول أن منظمتهم متوسط الحجم، لا هي كبيرة ولا هي صغيرة.وقال لي: "لن تتحدثي عن النساء والأطفال، عليك أن تقولي، إنك كنت في غرفة واحدة طوال الوقت.. وإنك عوملت معاملة حسنة".وكان علي إجراء مقابلة معه للمرة الأخيرة، وهو سيخبرني ما علي قوله للعالم. سلمني دفتر ملاحظات، لأكتب فيه كلماته. وقال: "كل شيء خارج الدفتر ممنوع".أراد أبو نور، أن يصور - الفيديو - في تلك الليلة، ولكن انقطاع الكهرباء حال دون ذلك. ولذلك السبب صور الفيلم صباحاً. ولم أعرف حينئذ أنه سيبث على الهواء في خلال يوم واحد.بعد التصوير، وضعوني في غرفتي، وفي الليلة السابقة، أخبرت من قبلهم أنهم سيعوضونني عن جهاز الكومبيوتر، الذي سيحتفظون به، وأنهم سيقدمون لي هدية.كان أبو رشا، الرجل الضخم الذي يقود خلية للمجاهدين، والذي أمضيت أغلب أوقاتي معه، كان قد أخبرني يوماً، أنه عندما يتم إطلاق سراحي فإنهم سيقدمون لي هدية عبارة عن عقد ذهبي، كما فعلوا مرة مع جوليانا سيغرينا، وهي صحيفة إيطالية اختطفت في بغداد في أوائل عام 2005، واحتجزت لمدة شهر.حتى هذا الوقت، لم أكن متحمسة. النقود والذهب، لم تكن بطاقتي للحرية. وفكرت لو إنهم أعطوني تلك الحاجيات حقاً، فإن النهاية آتية حتماً.مع السلامة، وإلى الحزب الإسلامي العراقيمع السلامة، قال أبو نور، غمغمت ببضع كلمات ثم انتظرت وانتظرت. وأخيراً، جاءت المرأة من الدار مسرعة مع ملابس جديدة لي لارتدائها. الحذاء كان غير ملائم لقدمي، ولذلك أعطتني المرأة (صندلها) بالكعب المرتفع ووجدته ملائماً لي تماماً.أخذوني بسرعة إلى سيارة تنتظر في الخارج، لكني مع ذلك لم أمنح الذهب، ولا النقود أيضاً. بدأ الخوف يتسلل إلي.أبو رشا، كان جالساً في المقعد الخلفي إلى جواري، وكنت محجبة بثلاث ايشاربات سود، وقال لي:"جيل، لقد طلبنا من الأمريكيين إطلاق سراح النسوة في أبو غريب ولم يطلقوا حتى واحدة. بدا صوته، اعتيادياً، خفيضاً وبطيئاً، لكنه آنذاك كان عالياً.قلت: "أوه، منسحبة، منطوية على نفسي في العتمة والحر، مختنقة الأنفاس.وقال: "ثم طلبنا من الحكومة مالاً، ولم يعطونا شيئاً".قلت: "أجل.. أعرف ذلك".وقال مهتاجاً: "والآن سنقوم بقتلك".ظننت إنهم سيفعلون ذلك. تخيلت البندقية، كل ما قالوا لي كذب. علمت بأني لن أكون خائفة. كان علي أن أجعلهم أناساً طيبين وإنهم لم يقدروا على قتلي.انتزعت ضحكة وقلت: "لا، أبو رشا، انت أخي، وإنك لن تفعل ذلك" محاولة قدر الإمكان إخفاء اليأس عن نبرات صوتي.ضحك أبو رشا، ضحكة أكثر إقناعاً مني.وقال لي: "لا، لن نقتلك، نحن ذاهبون لتسليمك إلى الحزب الإسلامي".تخلخلت قواي، متعبة، متجمدة، منهكة، لم أعرف ما الذي يجري فيما حولي، لم استطع التفكير أو تحليل الأمر. لم يتبق لي شيء. وسارت السيارة وسارت وسارت. ظلوا يتصلون بالهواتف النقالة مع السيارة التي كانت أمامنا، للتأكد من خلو الطريق. وأخيراً أخبرني أبو رشا، أن أرفع حجابي وأن احتفظ بعيني منخفضتين تحت ثم بدأ بوضع أوراق 100 دولار، في يدي، عوضاً عن جهازي الكومبيوتر. تسلمت 400 دولار، ثم 400 دولار أخرى عوضاً عن ما تسبب لي. ثم قال:"أوه.. نعم.. جلبنا لك هذه"، ووضع صندوقاً أمام مرأى عيني، فتحه وأخرج سلسلة ذهبية تتدلى منها قطعة من ذهب.النقود. الذهب. ربما أنهم جادون في إطلاق سراحي. ثم تغيرت السيارات. أصبحت في المقعد الأمامي، وابو رشا يقود السيارة. وبدأ يتحدث بصوت غاضب، لم اسمعه منه من قبل. وأخذ يسب ويشتم بالإنكليزية الجنود الأمريكيين. وتحدث بقسوة كثيراً عن الاحتلال والحرب وسجن أبو غريب. وأكدت له، إن لن أعلم العسكرية الأمريكية أو الحكومة الأمريكية بإطلاق سراحي، وكنت أعني ذلك، وإنني سأتصل فقط بصحيفتي وأطلب منهم اقتيادي إلى المطار. لقد أمضيت ثلاثة اشهر، أحاول خلالها جهدي إقناع المختطفين بأني لست عميلة (سي. آي. أي) ولو إني ذهبت بعد إطلاق سراحي لطلب المساعدة من المسؤولين الأمريكيين فإن المجاهدين سيعتقدون أني جاسوسة حقاً.وكنت خائفة مما سيفعلون. فالمجاهدون حاولوا في خلال الأشهر الثلاثة وبكل الطرق نقل رسالة لي تقول: إنهم عالمون بكل شيء، موجودون في كل مكان، قادرون على كل شيء. لا وسيلة للهرب منهم حتى في المنطقة الخضراء، وربما حتى في الولايات المتحدة الأمريكية.كان أبو نور قد أخبرني مرة أن لديهم أعيناً في كل مكان وأنهم سيراقبونني بعد إطلاق سراحي. وكثيراً ما تخيلت سيارة مفخخة تصطدم بسيارة همفي العسكرية التي ستقلني. وبعد قليل أوقف، أبو رشا السيارة، أعطاني ورقة مكتوباً عليها بالعربية اسمي وشخصيتي وطلب مني الخروج، رفع حجابي والسير بضعة أمتار نحو الخلف.انفتح باب السيارة، وكان أبو كرار، أحد الحراس المجاهدين الذي ظهر من اللامكان. ناولني الهدايا وحقيبة كبيرة مليئة بكل الملابس التي ارتديتها في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وهكذا فإن مختطفي المفضل كان آخر من شاهدت.قلت: "حسناً، أبو كرار، حسناً، مع السلامة، مع السلامة، مع السلامة". ثم تحركت. أسير مرتدية، صندل، زوجة أحد المتمردين، اتعثر بما أحمل، وحواشي الإيشارات على وجهي، رهينة سابقة، تحمل حقيبة، تعود إلى العالم.وجدت مكتب الحزب الإسلامي العراقي وسلمت الرجل الجالس خلف منضدة الورقة. كنت مذعورة أرتجف خوفاً. كل ما أردته هو استعمال الهاتف، وغمغمت بالعربية ذلك. بدلاً من أن يجيبني الرجل، فإنه هرع لإعلام مدير مكتب الفرع الإسلامي. وقال المدير: "هي ذات الصحفية!" وهو يقرأ الورقة. وماذا سيفعلون الآن. أحسست أني ضعيفة، ضائعة. كل ما أعلمه، أني كنت اريد الاتصال بالفندق الذي كنت فيه.تسارعت الأمور فيما بعد. حاولوا أخذي إلى سيارة بيضاء تقودني إلى مقر الحزب الإسلامي العراقي، ولكني قاومت، كنت اريد الذهاب إلى الفندق. طلبت ثانية استخدام الهاتف، ولكنهم أعلموني بأن جهازي الهاتف عاطلان.عند ذاك، برز هاتف خلوي مع نداء لي. كان المتحدث، طارق الهاشمي، قائد الحزب الإسلامي العراقي، الذي أصبح فيما بعد، نائباً للرئيس في الحكومة الجديدة. طلبت من السيد الهاشمي الاتصال بالفندق، وإن لم يجد أحداً من الصحيفة، المونيتور، فعليه الاتصال بمكتب الواشنطن بوست والطلب منهم المجيء لأخذي. وأجابني بأنه سيفعل ذلك وسيتصل أيضاً بالسفارة الأمريكية - الححت عليه ألا يفعل، ولكنه أصر على الأمر. ثم جاءت سيارات نيسان بيضاء وأخرى ناقلات، ذات أنوار ساطعة، ورجال مسلحون ملأوا مدخل المبنى والشوارع المحيطة به. أخذني المسؤولون عن الحزب إلى الطابق الأسفل، ثم إلى سيارة فاخرة، ضد الرصاص، بمقاعد جلدية أصيلة. وعلمت أنها تابعة لحرس الهاشمي.الجو المزدحم بالأنوار والبنادق أخافني.أردت أن أصيح، "لا أريد عمل هذا" ونحن نتحرك بعيداً. الأمور كانت تسير بشكل خاطئ. سيراني المجاهدون. سيقتلوننا. سيعتقدون أني كذبت عليهم، وأنني لم اتصل بزملائي كي يأتوا لأخذي. جلست منحنية في السيارة، مختفية تحت حافة النافذة.وقال رجل كان جالساً بجواري ضاحكاً: "لماذا تفعلين هذا؟" وقلت: "لا أريدهم أن يروني". لا أدري إن فهم مغزى قولي. كنت أريد أن أصرخ بأن يدعوني حرة، التوقف، أن تبتعد السيارات ذات الأنوار الساطعة المتذبذبة. قطعنا شوارع بغداد، سيارة كبيرة، ذات صوت صاعق، وبنادق مصوبة في كل اتجاه. كنت خائفة من أن أي سيارة اعتيادية نجتازها، كانت مفخخة أرسلت من قبل المجاهدين لقتلي لأني لم التزم بتعهداتي لهم.وقلت بالعربية لسائق السيارة، "كن حذراً من السيارات المفخخة، كن حذراً" تحسست موضع القفل والذراع التي تفتح الباب، كي أكون مستعدة إن احترقت السيارة فجأة واحتجت إلى الخروج منها. كان الحراس مسرورين، وطلبوا مني ألا أقلق.وبالنسبة لي، فإن إطلاق سراحي هو من أسوأ ذكريات فترة بقائي رهينة، لا أعرف السبب في ذلك. انهار كياني فجأة. لم يكن هناك أحد ما ليخبرني ما افعل.لقد تحرر جسدي، ولكن ذلك لم يشمل عقلي، كان هناك شرط أن أكون في المكان الذي يريده المحيطون بي. لم تكن لي أفكار معينة، لا إرادة أيضاً. لم أعرف كيف أتخذ القرارات. كان مقر الحزب الإسلامي العراقي بمثابة لطخة. لقد أرادوا تصوير فيلم - فيديو عني، وأرادوا مني أن اكتب رسالة شكر وتسجيلاً صوتياً، وذلك لعدم اتهامهم من قبل أحد بأنهم قاموا باختطافي، كما أكدوا لي ذلك. فيلم - فيديو بث عالمياً. صديقان مقربان لي ظهرا فجأة وأحدهما، إيلين نيكماير، رئيس مكتب الواشنطن بوست في العراق. أحدهم ناولني هاتفاً، اتصلت بشقيقتي التوأم، كاثي.صدر فيلم - الفيديو للمكتب الإسلامي. كنت أخرت تصويره بسبب حرصي على الاتصال بأفراد أسرتي. علمت أن سكوت بيترسون، كان لا يزال في بغداد. وكان في مكتب سي أن أن حيث كان يعد مجموعة من أفلام - الفيديو، عني.كنت لا أزال أتحدث مع سكوت، عند وصول القوات الأمريكية. كنت أخاف الجنود. "ما الذي أفعله يا سكوت؟ فقال لي: إنهم إن كانوا هناك، فإن تلك الوسيلة الوحيدة لضمان سلامتي. أمسكت بيد زميلي سكوت ونحن ننزل السلم.جلسنا في عربة مسلحة. وكنت لا أزال أمسك بحقيبة حاجياتي الكبيرة. تصورت أن المجاهدين يراقبون المكان. كانوا يراقبون كل شيء.بدأت السيارة بالتحرك. بدأت اشعر بالأمان والراحة.أحد الجنود أخرج صورة لي كان يحملها معه وأعطاها لي قائلاً: "لم أعد بحاجة إليها بعد الآن".آخر سحب علماً وقدمه لي. ثالث جالس بجواري قال: لقد بحثنا عنك طويلاً.كيف يعلم هؤلاء الرجال من أكون. لا افهم لماذا يحملون صورتي. لم تكن لدي فكرة عن التغطية الكبيرة الواسعة التي تمت حول اختطافي.جلست وتحدثت مع إيلين، قالت بعد قليل: "بإمكانك خلع الحجاب الآن".قلت: "لا، لا".انتظرت دقيقة، وقلت بعدها: "حسناً، في الواقع، اعتقد أنه بإمكاني".ترجمة : المدى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك