مواطن كربلائي
المشكلة التي اعتاد عليها اهالي كربلاء هي الاجراءات العشوائية والهزيلة عقب أي تفجير يقع في كربلاء وعلى سبيل المثال عندما وقع تفجير بالقرب من مراب الاحياء من جهة شارع الشهداء بسيارة مفخخة تم منع دخول السيارات الا ببطاقة صادرة من المحافظة ( الباج ) ، وبالقرب من المخيم عندما حصل تفجير اودى بحياة كثير من الزوار العراقيين والايرانيين كان سببها عبوة ناسفة تحملها امراة كثفوا من نقاط التفتيش النسائية ، واخيرا عندما وقع التفجير الاخير في منطقة الاسكان قرب المعارض بدراجة مفخخة منع دخول الدراجات النارية الى الولاية .
هذا المنع لا يشمل الحبايب حيث فقط من لا حبيب له من الشرطة يدفع ثمن المنع وعليه اما ان يركن دراجته او سيارته خارج المدينة في الشارع او في ساحة لوقوف السيارات وعندها يعطي اجرة الوقوف التي هي ضعف اجرة الكيا ، حتى ان بسبب المنع هذا تاثرت اسعار السيارات لقلة الفائدة منها بسبب القطع .
المتعارف عليه والمسلم به لدى كل اجهزة الامن في العالم هو ان مهمتها الرئيسية القاء القبض على المجرم لمنع الجريمة الا في العراق وها هي السيطرات عندما تمنع دخول الدراجة الى مكان معين يكون معناه اولا حتى لا يقع تفجير في المكان الممنوع الدخول اليه أي انه لا مانع من التفجير خارج المنع وثانيا هو العجز بعينه فالسيارة او الدراجة القادمة الى مركز المدينة لو قامت اجهزة الامن بتفتيشها جيدا فتكون اولا اطمأنت للداخليين وكشفت المجرمين ان عثرت على متفجرات وتكون القت القبض على المجرم ، فكم من ارهابي يحاول اختراق نقطة السيطرة وعندما لا يجد منفذ يقوم بعمله الدنيء خارج السيطرة ويسقط ضحايا فهل هذا انجاز للامن ؟!!! وثانيا سهلت دخول اصحاب المركبات والدراجات الذين سكناهم او مواقع عملهم في مركز المدينة .
احدى هذه الخطوات الجبارة جدا التي اقدمت عليها الاجهزة الامنية في كربلاء هو منع الستوتات من نقل الزائرين من السعدية الى اخر نقطة تفتيش باتجاه المركز حتى تفوت الفرصة على الارهابيين !!!!! هذا الاجراء دفع ثمنه النساء والاطفال وكبار السن والمرضى حيث لا طاقة لهم على المسير هذه المسافة حتى يصلون الى المنطقة الغير مهمة بالنسبة للسيطرة اذا حدث فيها تفجير بدليل عدم منع الدراجات .
بعض اهالي المدينة ومعهم الزائرين الكرام يناشدون سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لتخصيص سيارة من العتبة لنقل الزائرين من السعدية الى مكان القطع اسوة ببقية خطوط السيارات العاملة بشتى الاتجاهات وبمختلف المناطق والمخصصة من العتبة لخدمة الزائرين .
واستجارة اهالي المنطقة للشيخ الكربلائي جاءت لسببين الاول لان سماحته كثيرا ما يطرح مشاكل المواطنين من خلال خطبة الجمعة وثانيا قيام سماحة الشيخ باكثر من مبادرة ايجابية لخدمة اهالي كربلاء منها تقديم المساعدات لمدارس المعوقين وكذلك تقديم الهدايا للمتزوجين الجدد من الفقراء واخرها وقد لا تعلمون بها فقد سمعت ثناء المدرسين والطلاب للشيخ الكربلائي لتخصيصه اكثر من 350 مروحة ارضية للمدارس التي هي مراكز امتحانية للصفوف المنتهية.ومن هذه المبادرات الايجابية ياملون من سماحته تخصيص سيارة لنقل الزائرين من الجمعية الى مركز المدينة عبر شارع السعدية .
https://telegram.me/buratha