المقالات

(( مبروك للشعب الايراني الشقيق عرسه الانتخابي الاسلامي ))

973 20:23:00 2009-06-13

حميد الشاكر

الشعب الايراني الشقيق شعب يستحق الاحترام من جميع الشعوب والامم الانسانية المتحضرّة ، بل انه الشعب الذي استحق الحياة الكريمة بالفعل وبجدارة بعد ان صنع هو هذه الحياة بثورته الاسلامية الحديثة بقيادة الراحل اية الله الموسوي الخميني( رحمة الله عليه) التي وهبت العزّة والمجد لهذه الامة والكرامة والازدهار لجميع خطواتها المتلاحقة فيما بعد !.نعم الامة الايرانية و قد انهت انتخابها للرئيس التاسع لجمهورية ايران الاسلامية المحترم احمدي نجاد اليوم قد اثبتت من جديد انها الامة الحيّة التي تدرك اختيارها في السابق عندما انتخبت نظام الجمهورية الاسلامية السياسي لتطبيقه في الحياة بالثورة الشعبية والحرية وعندما اعادت تجديد هذا الالتزام بالاسلام السياسي كذالك هذه المرّة عندما خرجت بالملايين لتقول للعالم :(( نحن اصحاب الخيار لقيادة حياتنا في هذا العالم المليئ بالمتربصين بالاسلام واهله !.)) .ان مايميز التجربة الاسلامية السياسية في ايران انها التجربة الوحيدة التي لم تزل قائمة في هذا العصر وهي تستمد مشروعية وجودها من اعظم مصدرين في هذه الحياة الانسانية وخاصة منها الاسلامية ، الا وهما مصدري الامة او الشعب من جهة ، والاسلام او العدل والمساواة من جانب آخر،وهذان المصدران لم يلتقيا في مدرسة اسلامية الا كان رائدها النجاح وجناحيها التقدم ومقدمتها العزّة والرفعة لهذه الامة ، وهي كذالك تجربة لاتوجد في باقي المدارس السلفية الدينية التي تعتمد فقط على جانب العنف و القسر الديني الكهنوتي الذي ورثته هذه المدارس السلفية المنغلقة من الكهنوت التلمودي والكنسي المسيحي الفكري كما طبّق في العصور الوسطى المسيحية المنغلقة الذي يلغي معادلة الامة والشعب وحيوية قرارها في الانتخاب والمشاركة في صناعة الحياة لهذا الاسلام بل تكتفي فقط بمسمى الدين كسلطة لتستولي بالقهر والظلم والرجعية على قيادة الشعوب والامم تحت المسميات الغيبوية والطاعة الدينية والدخول الى الجنة او النار ....... التي لم ينزل الله سبحانه بها من سلطان في الاسلام في حركة حياته السياسية !.كذالك ومن الجانب الاخر فإن التجربة الاسلامية الحديثة في ايران ايضا هي تتميز عن باقي التجارب التي تدعّي الاسلامية وتحاول مزج مصدري الشعب كمصدر للسلطة والاسلام كآيدلوجيا للحكم ، كما هو الحاصل في تجربة الاسلامويين في تركيا ، الا ان التراوكة ولخلفيات فكرية ودينية ليس هنا موضع شرحها لاتمكن الاسلام التركي من الاخذ او الدمج بين الحداثة والاسلام التركي ، وبدلا من اقامة النظام الاسلامي الحديث من منطلق تطبيق الاسلام لاختيار الناس له ، ذهبت الى مسخ الاسلام بالمرّة في قبالة الوصول الى الحكم من خلال المشاركة الشعبية في انتخابه ، وهذا بعكس التجربة الاسلامية في ايران التي حافظت على روح الاسلام والتزاماته السياسية في العدالة والفكرية والاخلاقية ، مضافا لذالك انتخاب الشعب واشراك الارادة الجماعية للجمهور في صناعة هذا الخليط الرائع بين الاسلام من جهة وايمان الشعب بمبادئه من جانب آخر !.مبروك لشعب ايران الشقيق عرسه الانتخابي الجديد ، ومبروك لشعب ايران نظامه السياسي الاسلامي الذي مكنه من روح الاستقلال في القرار ، والتقدم في مجالات العلم والصناعة والبناء ، ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ الشعب الايراني من كل مكروه ، وان يهيئ لهم من امرهم رشدا ، والى مزيد من الرفاهية والامن والتقدم لجميع الشعوب الحرّة والواعية والمستحقة للحياة في مقدمتها على الدوام !.________________________
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2009-06-14
الف مبروك للشعب الايراني انتخابه للسيد نجاددليل على حسن نظرته للافظل والاكثر اخلاصا ونرجو من الله ان ينصر الجمهوريه الاسلاميه لانها نصر للاسلام ونصر لمذهب الحق . ونهنيء بالمره جميع رجالاته المخلصين.وعلماءه الاحرار. ونقول لاتبالوا ماتسمعون الاهي فقاعات احقاد .سيروا والله يرعاكم مادمتم مع الله والشعب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك