بقلم : سامي جواد كاظم
كثرة المساس يعدم الاحساس هذا هو حال الشرقية والذي يهان مرة ولا يبالي فكثرة الاهانات تصبح له اماني ، وفي يوم ما تطاول بطل الشرقية وجريدة الزمان سعد البزاز رفيق الدرب النضالي لحزب البعث الفاشي والمثل المعروف من ينكر اصله ........فهو لا ينكر اصله بافعاله ، تطاول هذا البطل على الشيخة موزة حرم امير قطر فرفعت الشيخة دعوة قضائية ضده كسبتها فالزمته ان يكتب اعتذار لها وعلى صفحة الزمان الاولى ، ونفذ الحكم بطيبة خاطر.
هذه الدعوة من المؤكد فحواها هو اما الكذب او التزييف والا لما كسبتها الشيخة موزة ، ولاننا في العراق لا يوجد من يتابع هذه القناة حتى يقتص من هذا الرفيق وكما يقال المال السائب يعلم على السرقة فنحن حقوقنا سائبة وهذا التسيب فسح المجال للبزاز ولغيره من هو على شاكلته بث سمومهم واكاذيبهم واخر سم تم بثه من خلال الشر قيته ولهذه القناة صولات وجولات في ازمات العراق عندما كانت تقلب او تهول الحقيقة حتى ترسم صورة ظلامية عن العراق وحتى انها عندما استشهد مراسليها في الموصل حاولت ان تبحث عن ثغرة لاتهام حرس الثورة الايراني فلم تجد فالقت بتبعية الجريمة على القوات العراقية ، شيء طبيعي .
وابو عادة ميجوز من عادته ...طلت علينا امس بفبركة لا يقدم عليها المستجد في الكذب الاعلامي وكان هدفها هو عدوها اللدود الخميني وايران فادعت او بالاحرى ليس هي ادعت لانها ( محايدة ) بل الذي ادعى اثنان ممن لم يحسنوا الكذب وفي لقاء للشرقية معهم عن احوال كربلاء فقال الاول ان الايرانيين هم الذين يحكمون كربلاء وكما تشاهدون ..ويشير بيده الى اتجاه معين والكاميرا لا تخرج المكان الذي يشير اليه ، حيث ان غايتها ان يتحدث هذا الشاهد المزيف عن ايران وليس المهم الصدق فهذا شيء دخيل على اخلاقيات القناة .
والتقت هذه القناة ( العبقرية ) بمواطن اخر ومن مدينة كربلاء ايضا فادعى هذا باتعس ممن ادعى الاول وقال ان في كربلاء منتشرة صور الخميني حيث الاحتفالات بمناسبة خمينية وكما ترون الصور وكاميرة الشرقية لا ترينا الا وجه مواطنها البائس ، وهل وصلت بكم المهنية الى الكذب الرخيص ، اية ضعة هذه ؟!!!!نعم كثرة المساس يولد عدم الاحساس واعلم انكم لو تقرأون هذا المقال فسوف تتنفسون تنفس الصعداء لان هنالك من وبخكم على كذبكم .للشر قية عدة برامج ( مثلا فطوركم علينا ) تقوم ببذخ الاموال على من تلتقيهم من مواطنين ومن غير ان يكذبوا بل للاشيء مجرد الترفيه يمنحون الاموال وبكثرة ، فكيف بالمواطنين الكربلائيين الذين اشفيا غليل الشر قية بكلمات تبحث عنها القناة في سوق الكباريهات فالمنحة اكيد كبيرة جدا .
https://telegram.me/buratha