متابعة وتعليق : سامي جواد كاظم
لاعرض على حضراتكم نص الخبر الذي عنوانه عنوان المقالة على ان يكون لنا التعقيب بعد الخبر واشنطن ـــــ أ.ف.ب ـــــ ردت المحكمة العليا الاميركية في قرار امس التماسا قدمه ثلاثة اميركيين سجنوا وتعرضوا لسوء معاملة في العراق في مطلع التسعينات من القرن الماضي، معتبرة ان الحكومة العراقية الحالية لا تتحمل مسؤولية افعال قام بها صدام حسين.وردت المحكمة العليا في قرار صدر بالاجماع التماسا قدمه مراسل شبكة سي.بي.اس نيوز بوب سايمن وعائلتا الخبير الفني في النفط كينيث بيتي ووليام بارلون العامل في مجال صيانة الطائرات، بعدما اعتقل الثلاثة وتعرضوا لسوء معاملة في حقب مختلفة في ظل نظام صدام حسين.وكان مقدمو الالتماس يطالبون المحكمة بامكان ملاحقة الحكومة العراقية الحالية والاستحصال على تعويضات مالية لسجنهم خلال حرب الخليج الاولى وبعدها، وتحديدا عام 1990 بالنسبة الى بوب سايمن وبين 1993 و1995 بالنسبة الى الاثنين الآخرين. وكانت الولايات المتحدة قد ادرجت العراق عام 1990 على قائمة الدول الداعمة للارهاب، مما يسمح لمواطنيها بملاحقته قضائيا. غير ان الكونغرس اقر بعد اجتياح العراق عام 2003 بندا اعترف مجددا لبغداد بـ«حصانتها السيادية» كأي دولة اجنبية.واتخذ قضاة المحكمة العليا التسعة قرارهم امس الاثنين استنادا الى هذا البند، معتبرين ان المحاكم الابتدائية اخطأت في اصدار احكام لمصلحة مقدمي الشكاوى عام 2003. واعتبرت المحكمة انه «كان يجدر رد الملف آنذاك»، مؤكدة ان العراق استعاد سيادته القانونية اعتبارا من 2003..........انتهىاعلم اين ذهبت افكاركم وتحليلاتكم هؤلاء غرباء فكيف بالاشقاء ومن لا يمكنه فصل جيرته عن العراق ؟!!!هل نحن ملزمون بقرارات خيمة صفوان عقب الهزيمة الشنيعة لدكتاتور العراق المقبور وانسحابه بذلة من الكويت ؟ العراقيون الى اليوم يدفعون ثمن ظلم طاغية العراق ماديا ومعنويا بل وزادوا الطين بلة العرب الاشقاء الذين يتباكون على صدام وبكائهم ليس على اعدام الطاغية بل على الغمامة التي انقشعت من سماء العراق وتنفس العراقيون الصعداء ولو حكم العراق اليوم ظالم على غرار صدام ليجعل العراقيين يعيشون نفس الحال في زمن الطاغية فسوف يلجمون افواههم ولا ينعقون او يتباكون على صدام المهم بقاء العراق تحت طائلة الظلم والجور .هل تعلمون ما هو العجيب في هذا الخبر ؟ العجيب فيه ان الذي نشره هي الصحف الكويتية وتحديدا القبس ليوم الثلاثاء 9/6 وباقي الاستنتاجات متروكة لكماشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha