جواد الشلال
تتناول وسائل الإعلام والصحافة بين الحين والأخر وبفترات مختلفة ويكثر اللغط بين الناس عن رواتب ومميزات والمخصصات المالية للسادة أعضاء مجلس النواب والهيئات الرئاسية الثلاث مما اثأر فضولي وتحققت بشكل شخصي مبسط وبتقدير توقعي في أقيام الرواتب التي يحظى بها السادة المشار إليهم في أعلاه فوجدت ان المبلغ يصل إلى أكثر من ثلاث مليارات دينار عراقي إننا ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المسؤولين من رؤساء الهيئات الثلاث وأعضاء مجلس النواب ونعلم مدى الخطورة وهم الذين تصدوا للمشهد السياسي في وقت كان البعض لا يستطيع الخروج إلى الشارع في رابعة النهار وتأسيسا على ما ورد في أعلاه كان هنالك مقترح يشغل بالي منذ وقت طويل وكنت أتردد في طرحه أو مناقشته حتى لا أثير حفيظة الآخرين فكنت أتمنى ان تبنى كل سنة بناية متخصصة في مجالات مختلفة مثل بناية خاصة بالمعوقين وخاصة ذوي الشلل الرباعي وتكون متطورة من حيث الاجهزه الطبية ألحديثه والقاعات التخصصية وان تكون البناية الثانية في السنة التالية مخصصه لاتحاد الأدباء أو لنقابة الصحفيين وتتوافر فيها أجهزة فنية وإدارية حديثة تتيح للعاملين فيها فرص جديدة للإنتاج والإبداع وفي السنة الثالثة يتم بناء دار بمواصفات خاصة للأيتام أو مدرسة أو قاعة رياضية ويعتمد مقترحي على ان لا تكون تلك المشاريع من الميزانية العامة للحكومة العراقية بل هو استثمار مجاني من رواتب الهيئات الرئاسية الثلاث وأعضاء مجلس النواب والوزراء وبمعدل راتب شهر واحد من كل عام اكرر راتب شهر واحد فقط لا غيره ويودع المبلغ لدى لجنة برلمانية أو مشتركه مع الحكومة وتشرف تلك اللجنة على المشروع من التخطيط حتى الانجاز ان مقدار راتب واحد كل سنه لا يضر ضررا فادحا بالسادة المسؤولين والإخوة النواب الاكارم ومن ثم هذا الأمر لا يخفي في ثناياه دعاية سياسية أو انتخابية لأنه يشمل جميع مكونات البرلمان والحكومة معا على ان يكون في اسم المشروع إشارة على ان هذا المشروع من رواتب السادة المذكورين في أعلاه وان يكون هذا المقترح سنة سنوية لا يجوز الحياد عنها وبالتالي سيعطون راتب واحد لشعبهم كل عام.... شعبهم الذي أوصلهم لما هم فيه ومنحهم الثقة التي هي بكل تأكيد لا تقدر بثمن ...ومثل هذا المقترح هو حافز ودافع للتفاعل الاجتماعي والسياسي ومثل من أمثلة التكافل العراقي الرائع ومثل هذا الأمر لا يحتاج إلى آليات معقدة وبحوث ودراسات بل يحتاج إلى موافقة وهمة عالية لتعزيزه وتطويره وسيخلق حالة من الارتياح العام وسط أبناء شعبنا وأخيرا أتمنى ان تتم تلك المشاريع في بغداد كونها تمثل جميع أبناء الطيف العراقي وهي وعاء العمل لجميع العاملين في المؤسسات التي اشرنا إليها أنفا ...ان هذا مجرد مقترح والله من وراء القصداشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha