قلم ومتابعة : سامي جواد كاظم
اكثر من مرة يتطاول الوهابيون على الشيعة الوطنيين في الكويت باتهامهم تهم زائفة الغاية منها النيل من مواقفهم الوطنية اتجاه وطنهم يذكر أن السيد محمد باقر المهري اختصم النائب محمد هايف المطيري اثر الندوة التي عقدها في ديوانيته، ووصف خلالها المهري بالإرهابي الاول في الكويت، وانه يمثل حزب الله الكويتي الذي تسلم اسلحة من حزب الله العراقي بعد التحرير واوصلها الى حزب الله البحريني، وطالب المحامي خالد الشطي حينها بإضافة تهم جديدة لهايف وفق نص المادتين 209 و210 من قانون الجزاء، وعدم الاكتفاء بجريمة النشر وفقا لقانون المطبوعات، ودافع هايف بانه لم يقل بحق السيد المهري تلك العبارات، وان الصحف هي التي نشرت على لسانه هذه الاقاويل دون ان يتفوه بها، او يعلم عنها.
هذا التهريج الوهابي لم ينطوي على القضاة الكويتين في استخراج الحق والذين سبق لهم وان اعادوا الحق للسيد محمد باقر المهري في قضية سابقة له في الكويت ، حيث قضت المحكمة، برئاسة المستشار هاني الحمدان وامانة سر سيد مهدي في أول الأحكام القضائية، على نواب مجلس أمة 2009 بتغريم محمد هايف 3000 دينار، في الشكوى المقدمة من السيد محمد المهري والمحامي خالد الشطي، الذي أكد ان هذا الحكم صفعة مدوية لأجواء التأزيم في البلاد، ويعتبر عبرة للذين يطلقون الاتهامات والترهات على عواهنها دون دليل مشروع وبلا خوف من دين أو وازع من ضمير متخلين عن الحس الوطني، وأضاف: كما أن هذا الحكم يعد رسالة قوية إلى هؤلاء المؤزمين لاحترام الآخرين واحترام ثوابت الوطن، وأن مشروع «ثوابت الأمة» الافضل تسميته خيانة الامة ماهو إلا لضرب الوحدة الوطنية والنخر في سفينة الكويت الراسية على شاطئ الأمان، إلا أن أصحاب ثوابت الأمة المزعومة لايريدون الاستقرار لتلك السفينة، وجاء هذا الحكم حتى يعيدهم إلى رشدهم لعلهم يستغفرون. وختم : إننا على موعد آخر مع هايف أمام القضاء المدني.
على صعيد آخر قررت محكمة الجنايات مخاطبة مجلس الأمة في القضايا المرفوعة من فوزية الصباح ضد كل من مرزوق الغانم ووليد الطبطبائي لرفع الحصانة النيابية عنهما.
https://telegram.me/buratha