المقالات

أتقي الله يا شيخ علي قرداغي فيما تقول

4127 19:32:00 2006-08-26

( بقلم سيف الله علي )

أستضافت قناة شيخ الحقد  العربي شفج الدواب الجزيره أحد الاخوه الاكراد وهو الشيخ علي القرداغي نائب الامين العام لأتحاد علماء الدين العالمي وقد كان كلامه في بادىء الامر معقول ومنطقي وحيادي حيث أمتدح السيد علي الخامنئي على مواقف أيران وشيعة أيران وسياستها تجاه العدو الصهيوني والذي أصبح اليوم الحبيب الصهيوني لمعظم الدول العربيه وهذه مني وليس من الشيخ

 وما ان تحول الحديث حول العراق حتى أنقلب شيخنا الجليل القرداغي بزاويه حاده تسعين درجه حيث أدان جيش المهدي ومليشيات وفرق الموت وجعلها كلها شيعيه والشيعه في العراق يستهدفون السنه في بغداد ومناطق أخرى مما جعل مليونين من السنه يهاجرون خارج العراق والحقيقه عكس ذلك ومن سافر خارج العراق وجد ان تسعين بالمائه من المهاجرين هم من الشيعه ثم أذا كان السنه هم المستهدفون في بغداد وباقي مدن العراق أذا من الذي يفجر السيارات المفخخه والاحزمه الناسفه في المدن التي غالبية سكانها من الشيعه كما نرى ونسمع في بغداد وكركوك وديالى وبابل والنجف والمحموديه والاسكندريه وتهجير الشيعه من مناطقهم التي اغلب سكانها من السنه كل يوم ؟ كما وأن الشيخ القرداغي يقول أن هيئة علماء المفسدين في العراق ضد قتل الشيعه وكذلك الحزب الاسلامي فاذا كان ذلك كذلك أين يختبىء الارهابون هل في دور وبيوت الشيعه أم في المنطقه الغربيه من العراق . 

 هذا أن دل على شيء أنما يدل على أن كل شيوخ السنه هم طائفيون ويسيرون خلف أرثهم الموبوء بالغش والخداع منذ العهد الأموي والى يومنا هذا ولا ننسى تلك الفتوى التي أصدرها الشيخ علي القرداغي للجهاد تحت راية جرذ العوجه صدام ومعه من الشيوخ  أحمد الكبيسي ومحمد عياش الكبيسي والقرضاوي . 

 على كل حال نحن الشيعه لانستغرب مثل هذه الامور الباطله من أخوتنا السنه فهم على مر العصور يفعلون ذلك ليس لأن الشيعه على باطل بل من أجل الحكم والتسيد على الاخرين ولذلك نراهم لايهاجمون المذاهب الاخرى لانه لا يعقل أن يهاجم الباطل باطل أخر وانما يهاجم الباطل الحق ولذلك قال الله عز وجل (ظهر الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا ) ولا يمكن أن يصارع الحق حقا أخر ومن هنا نرى المذاهب الاخرى  يحاربون الشيعه لأنهم المذهب الحق وهذا التأريخ بين أيدينا ومن يشاء فليراجع كتاب الشيعه والحاكمون وثورات الشيعه وغيرها من الكتب المعتبره لكلا الفريقين 0 وأذا الاخوه السنه يشنعون على الشيعه بأستعمال التقيه فقد ضهر جليا بأن شيوخ السنه يستخدمون التقيه والنفاق معا وأمامكم الشيخ علي القرداغي خير مثال على ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك