المقالات

ليتني ماعدت ياوطني .... مهداه الى المهندسه بغداد

1856 19:04:00 2006-08-26

( بقلم مصطفى المهندس )

ليتني مت قبل عودتي ياوطني !!!ليتني مت وانا احمل معي امالي الكبيره التي عشت معها طيله سنوات الغربه الخمسه عشروالتي كنت امني النفس انها ستحقق يوما بمجرد سقوط نظام البعث.كلما عظتنا الغربه بانيابها عللنا النفس بتحقيق الاماني والاهداف وبناء عراق مزدهر ككل دول العالم بمجرد زوال طغمه البعث عن العراقكلما نظر الينا عروبي حاقد نظره ازدراءفي شوارعهم ومطاراتهم ومدنهم ...اقول في نفسي غدا سنريكم ياشله العبيد من هو العراقي الحر. غداسنعيد لجواز السفر العراقي المحتقر عزته وكرامته وهيبته.....غدا سيعمل التقدمي والشيوعي والاسلامي والكردي المضطهد يدا بيد كخليه نحل لاعاده بناء العراق الجديدغدا سيترجمون شعاراتهم البراقه والانسانيه على ارض الواقع فيعم الخير وننسى الالم والعذابغدا سينهض العراقيون ويعملون بجد لاعمار بلدهمغدا ........وغدا ........وغدا..................تتصاغر المصائب وتخف العذابات بكلمه غدا وغداتذكرت رئيس المهندسين الاستاذ ابراهيم الذي كان ينظر الينا بحسره في اخر كل شهر ونحن نعد الراتب البسيط ونحسب كم نوفر للزواج وكم نوفر لشراء البيت ...وكم .. وكم وكمفيقول انا احسدكم ..قلت له علام تحسدنا يا استاذ وانت متزوج وعندك بيت وسياره ورصيد في البنك وراتبك عالي قال... لديكم امال تعيشون من اجلها وتعملون من اجل تحقيقها ..اما انا فلا امل لي في هذه الحياه. لقدحققت كل امالي وانا بانتظار القبر..وانا الان مثله بلا امل ...غير ان الفارق ان امالي لم يتحقق منها ولا امل واحد كل امالي تحطمت عندما وصلت الى ارض الوطن صدمت بنظري الى الغد الذي كنت انتظره و امني النفس به رايته اسود من امسه !!!!!!!!!!فهاهم ابناء البلد يذبح بعضهم بعضاواؤلئك اصحاب المبادئ باعوها بابخس الاثمانواصبح المسؤل يفكر بجيبه ومعدته قبل وطنه وابناء شعبهوتلك الاحزاب العريقه احتلها الانتهازيون والمصلحيون ومن كان يصفق بالامس لصداموالدين اصبح وسيله . سكينا بيد الارهابي وسوطا بيد الجلاد وسلما للوصول للسلطه.و...........و...........و...........هرعت الى من تركت شريفا نظيف اليد نقي الظمير استصرخه...فقال لي ياعزيزي انا لو بقيت على ماتركتني عليه لما وجدتني حيا الان ..القتل او السجن ياصاحبي!!!!!!حزمت امتعتي وعدت لغربتي اذرف الدمع على وطن احببته وامال منيت النفس بتحقيقها وشعب ضيع وضاع عدت لغربتي حزينا مكسورا وانت اتمم (رديت واجدامي تخط حيره والم)مصطفى المهندس
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك