المقالات

هيئة الخطف والقرقيزي يشكيكون بنوايا السياسيين في المصالحه

1998 18:15:00 2006-08-24

( بقلم احمد الشمري )

أختصاراً للوقت خلال اليومين الماضيين تابعت أخبار الوضع العراقي بشكل عام السياسي وموضوع الأرهاب الطائفي والشوفيني وقد سجلت النقاط التاليههيئة الخطف والتفخيخ تشكك بنوايا الساسه العراقيين حول موضوع المصالحه ؟هارون القرقيزي يتهم الشيعه العراقيين بكره بغداد وكره ملوك بني العباس .هارون محمد القرقيزي يبرء هارون الرشيد وسقوط أبنائه من جرائم أغتيال الأمام موسى بن جعفر الكاظم والأمام علي بن موسى الرضا ويقول هؤلاء توفوا بدون دس السم لهم ؟جرائم طائفيه طالت ثمانية تجار فاكهه شيعه من أهالي النجف في المدائن وكذلك أغتيال أكثر من عشرين مواطن شيعي بمحافظة ديالى خلال اليومين الماضيين .وهنا لدي بعض التعليقات تعليقي الأولهيئة الخطف بقيادة البعثي حارث الضاري تشكك في الساسه العراقيين حول موضوع المصالحه .لأن حارث الضاري يريد مصالحه في العراق على غرار مصالحة المجرم سمير جعجع ومشيل عون وأمين الجميل مع القوى اللبنانيه ,بصراحه حارث الضاري يريد أصدار عفو عن المجرمين القتله والذين تورطوا بإعدام وقتل ثلاثة ملايين عراقي بزمن الجرذ وكذلك أعفاء القتله من عصابات القتل والسرقه والأغتصاب والذين قتلوا العراقيين على أسس طائفيه ومذهبيه ودينيه وبإسم المقاومه .تعليقي الثانيهارون محمد القرقيزي عديم الأصل والشرف وعبر محطات التطرف العربي واصل شتمه لشيعة العراق وسلب هويتهم العربيه والأسلاميه من رموزهم ,وهذا الذليل يشعر بعقدة نقص وفقدان الهويه القوميه لأنه كما هو معروف وفد للعراق من جمهوريات أسيا الوسطى وهو قرقيزي القوميه .تعليقي الثالثلولآ تضحيات الشيعه لما بنيت بغداد ,ولولآ علماء الشيعه لما تم حفظ اللغه العربيه في العراق ولأصبح العراق طوراني .تعليقي الرابع أثبت كل علماء الحديث وأئمة السيره والتاريخ أن بني أميه وبني العباس قد قتلوا وأغتالوا أئمة ال البيت عليهم السلام وخلفاء الرسول الأكرم محمد ص في السيف والأغتيال في السم ولم نسمع أن المؤرخين السنه أمثال الطبري وإبن هشام وإبن كثير والخطيب البغدادي والمسعودي قد برئوا المجرمين من خلفاء الجور من بني أميه وبني العباس بعدم قتل وأغتيال وسجن وتعذيب أئمة ال البيت عليهم السلام ؟فكيــــــــــــــف بهذا النكره القرقيزي هارون محمد قد أنكر وقوع جرائم قتل الحسين عليه السلام والأمام الكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري ؟؟؟وهل ينكر هذا القرقيزي أن أبناء هرون الرشيد قد تقاتلوا على كرسي الحكم وحرقوا بغداد ؟ وبعدها هجروا بغداد وذهبوا إلى مدينة سر من رأي وجعلوها عاصمه للدوله العباسيه وتركوا بغداد تحت وطأة الفقر والظلم .فمن الذي كره بغداد ياقرقيزي هل الشيعه أم اسيادك الجبناء محتسي الخمر والزناة بإسم الجواري والغلمان ........الخ تعليقي الخامس هارون محمد أعترف أن الجنرال أحمد عبدالغفور السامرائي قد حل في بيته ضيف عندما أحضرته المخابرات البريطانيه قبل أربعة اشهر إلى لندن وبحجة الأجتماع مع بعض علماء الشيعه لإزالة التوتر الطائفي في العراق ,فبلا شك تصريحات القرقيزي هارون محمد تمثل توجيهات أحمد عبدالغفور السامرائي وحارث الضاري وبقية دعاة التطرف والإرهاب .تعليق السادس أقول لحارث الضاري وهيئته الأرهابيه كيف الساسه العراقيين غير جادين في المصالحه وجرائم أنصاركم باتت تقتل المواطنيين العراقيين الشيعه والكورد بالدرجه الأولى وليسَ كما كنتم تزعمون أن مقاومتكم تستهدف قوات الأحتلال ؟ ولولآ قوات الأحتلال والتي سيطرة على مناطق المثلث وبؤر الأرهاب لجائكم ابناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال ولألقوا القبض على عتاة البعثيين والمجرمين من أجهزة جرذكم الحقير الأمنيه والبعثيه والمخابرانتيه ولتم تنضيف العراق من شرور هؤلاء منذُ أول اسبوع لسقوط صنم هُُبلَكم .تعليقي السادسعلى أبناء المقابر الجماعيه أن يشاهدوا مواقف الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه من الفدراليه والحكومات الأقليميه ويسألوا انفسهم لماذا هؤلاء يرفضون الفدراليه ؟؟بلا شك تشكيل الحكومات الأقليميه يعني نهاية مسلسل الأنقلابات العسكريه وسيطرة شرذمه من الأشرار الطائفيين على مقدرات الشعب العراقي .ورحم الله شهداء القتل الطائفي في ديالى والمدائن وتقبلوا تحياتنا أحمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك