المقالات

نزيف دماء وجرائم وحشية طائفية في ديالى...ماتت الحكومة؟؟؟؟

1959 09:54:00 2006-08-24

( بقلم د. محمود جاسم الوندي )

كل يوم يمرعلى اهالي محافظة ديالى وخاصة اقضية بعقوبة المركز والخالص والمقدادية ويكون الموعد مع عشرين جريمة قتل طائفية حقيرة على الاقل.. اساتذة وكسبة وعمال ونساء ورجال لايهم اي شيء...المهم ان يكون الضحايا من طائفة معينة لا يخفى على احد...المؤلم في الامر ان هؤلاء الابرياء يقتلون في وضح النهار وفي الاماكن العامة جدا مثل الاسواق الرئيسية وكراجات النقل والمقاهي.. وهنا يتسائل الجميع اين الحكومة من كل هذا ؟؟ اين القنوات الاعلامية التي باعت شرفها بارخص الاثمان ؟؟ اين ساسة الشيعة والكورد الذين انتخبهم الشعب؟؟ اذا قتل بضعة اشختص من الاخوان السنة فان مؤتمرات صحفية تتبعها مؤتمرات تقيمها الاحزاب المعنية لادانة الاعمال هذه وعدد الضحايا تصبح اضعافا والخسائر تضرب في اضعاف الاضعاف؟؟اين الخلل بالله انبؤونا ؟ ومن يتحمل هذا النزيف الدموي اليومي؟ ولماذا هذا السكوت المفجع ؟؟ علما ان هؤلاء الاوباش لم يستهدفوا ابدا ابدا ولا امريكيا واحدا منذ اشهر ولم يجرحوا اي احد من القوات الاجنبية؟؟ اين الوطنية في هذه الافعال بل اين الشرف واين الرجولة؟؟ فوالله ان العين تدمع والنفس مفجوعة بهذه الدماء الزكية ...فهل من مجيب ؟؟ فهل من ناصر؟؟ فهل يعلم القادة الكورد بان بعقوبة والمقدادية افرغت تماما من الاكراد ؟؟ وهل يعلم القادة في الائتلاف ان المدن اعلاه افرغت من الشيعة تماما ؟؟ هل يعقل هذا ؟؟ اذا كنتم حكومة هذا الشعب فردوا كيد هؤلاء الجبناء السفلة والا فان هذا المنصب سيكون لعنة عليكم ...اللهم انتقم من هؤلاء المجرمين الاوباش وارحم الشهداء الابرار واجعل في الام هؤلاء المغدورين صحوة للقيادة المشلولة في محافظة ديالى...ونوجه كلامنا الى محافظ ديالى ...هؤلاء المغدورين جلهم من اولاد عمك من بني تميم ..الست منهم؟؟ تبراؤوا منك وتبرات منهم ام ماذا ؟؟؟د. محمود جاسم الونديالشهيد الذي ينتظر ساعة الخلاص
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل الكردي
2006-08-24
ماذا يعني صمت الحكومة لكل ما يجري للعراقيين الشيعة من قبل الارهابيين؟ اليس من واجب الحكومة مسائلة كل من يهدد حياة العراقيين ويسعى الى قتلهم؟! مع وجود ما يثبت ادانة بعض النواب المتطرفين بدعم المجرمين والتخطيط المباشر من قبلهم لتصفية الشيعة الا ان ممثلي الشيعة وهم الاغلبية صامتون وكان الامر لايهمهم! الى متى ننتظر قادتنا ومراجعنا والارهابييون يتلذذون بذبح الشيعة ؟! ان الواجب الشرعي والانساني يدعوكم بمناصرة المظلومين ومن الجبن مصالحة اي شخص قتل عراقي دون انزال القصاص العادل بحقه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك