المقالات

اسمك ياشهيد يرعبهم

1906 19:47:00 2006-08-17

( بقلم ابو تيسير )

سئل أحد الحكماء -من الذي يخيفك - قال كلمة الحق . نعم كلمة الحق عند سلطان جائر تدخل الجنة قالها رسول الله (ص) وآل بيته الاطهار ( عليهم السلام ) .

فكل كلمة حق تنطق اليوم في عراقنا الحبيب تقتل ويراد أن تدفن ولايسمع لها صوت وتمحى من القواميس ولايوجد لها أثر حتى على الارض وحتى تحت الارض والتاريخ لنا خير شاهد ومزابل التاريخ مملوئه حد الفيض بهم أرادوا محو آل البيت ( عليهم السلام ) فلم يستطيعوا نبشوا قبورهم فلم يستطيعوا هدموا قبابهم ومساجدهم فهي عامرة ومنيرة وستبقى رغم أنوفهم لصقوا التهم تلو التهم بتحريفهم القرآن وهاهو القرآن نفس القرآن كفرونا وها نحن نشهد أن لاأله الى الله وأن محمد رسول الله .

 جربوا كل الطرق والوسائل الخبيثه والتي يندى لها جبين الشرفاء من البشرية فلم ولن يستطيعوا أن يغيروا من الطريق الذي سلكناه هو (( كتاب الله وعترتي آل بيتي )) فلن تظل هذه الامة المتمسكة بهذا النهج انشاء الله . موضوعي حول كلمة الحق تدمرهم لا بل ينزفون دما كلما فضحناهم بكلمات الحق وسنضعها نصب أعين العالم والعالم أصبح مدرك من هم هؤلاء ولاي مذهب تابعون . أقولها وبصراحة هنا عندنا في بلاد الغرب يعرفون أن الاسلام ليس دين واحد بل اسلام متطرف سني جاهل لايعرف ولايفهم سوى لغة واحدة هي لغة الدم والغاء الاخر .

 وأسلام ثاني متعقل متفتح يطمح بنشر فكره ومنهجه بأسلوب راقي وحضاري ومنفتح على الاخر ولايحب العنف ويحب التسامح حتى مع الذين يستهدفوه يوميا .. أقول حسبنا الله ونعم الوكيل أخواننا ونضرائنا في الخلق يحسوا بنا وأخينا من نفس الدين والدم يكفرنا ويلغينا من الوجود . أرجع الى موضوعي الاصل وكيف أن كل شئ يمس الحقيقة يزعجهم وهذا اليوم بالخصوص نشر موقعنا العزيز براثا نقلا من مراسل فرانس برس بأن التكفيريين والصداميين فجروا نصبا تذكاريا للشهداء 32 طفلا الذين أمتدت يد الغدر والكفر العام الماضي وذبحتهم بدم بارد وقام بعض الخييرين من التشكيليين والفنانين بنصب هذا التذكار لهم ولعوائلهم ولكن المجرمون خافوا من هذا النصب التذكاري لانه يذكرهم بأجرامهم ويدمي قلوبهم هذا ان كانت عندهم ضمائر لان هذا النصب التذكاري يذكرهم بالبهيمة المفخخة الذي ذبح هؤلاء الاطفال العام الماضي في بغداد الجديدة وان حتى الامريكان تحدثوا عن أستيائهم لهذا العمل ومدى الكراهية البغيضة والحقد الاعمى الذي أعمى حتى قلوبهم ليفجروا ( بعض من السيارات السكراب المدمرة التي وضع عليها أسماء الاطفال الشهداء في هذا المكان ليكون نصبا تذكاريا وتخليدا لهم ) .

لاأقول سوى أعمى الله بصيرتكم ياأيها المنحطين وياأيها القمامة التي يفوح منها الجيف مثلما قال الشاعر المصري أحمد فواد نجم ( أنتوا جيفه .. أنتوا جيفه ) وحثالة المجتمع . والى عوائل الشهداء أقول نصب شهدائكم في الجنة أرقى وشامخ بين شهداء الاسلام وأطفالكم اليوم مع أطفال آل البيت ( عليهم السلام ) ..

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك