المقالات

ماذا حدث في مستشفى اليرموك؟

1961 01:14:00 2006-08-16

( بقلم سعد البغدادي )

ميليشيا الحزب الاسلامي تشن هجوما على مستشفى اليرموك لاطلاق سراح الارهابي( العقل المدبر لهجوم المحمودية.) فقد القت قوات الامن العراقية على هذا الارهابي واثناء عملية القاء القبض عليه تعرض لاطلاق الرصاص في ساقيه. نقل الى مستشفى اليرموك تحت حراسة مشددة من قبل قوات الشرطة الوطنية . بعد بضع دقائق شنت ميليشيا الحزب الاسلامي هجوما على المستشفى وخلال نصف ساعة استطاعت هذه الميليشيا من الدخول الى المستشفى والسيطرة على بعض الردهات.

وترويع الاطباء والنزلاء. استطاعت هذه الميليشيات من قتل ستة اشخاص من الابرياء الذي صادف وجودهم هناك.

استطاعت الشرطة من حصر الارهابيين داخل المستشفى والقاء القبض عليهم. مدير الشرطة الوطنية عدنان ثابت استطاع ان يحول ملف القضية في ساعة متاخرة من الليل الى مقر الشرطة الوطنية وتحت اشرافه المباشر. في اليوم التالي وفي الصباح بدات المفاوضات لاطلاق سراح هذه العصابة التابعة الى حزب مشترك في العملية السياسية. ..

مهزلة الاشتراك في العملية السياسية هي التي اولت العراق الى ما وصل اليه من عمليات القتل على الهوية والتي بدات في اللطيفية واليوسفية والدورة والعامرية برضى وسكوت هذه الاحزاب . وعلى حساب المواطن العراقي( سنيا او شيعيا) .

مثل هذه المفاوضات لاطلاق سراح الارهابيين ودم الابرياء لم يجف بعد امر يثير علامات الاستغراب. فكلنا يعرف ان عمليات القتل على الهوية التي تحدث في مثلث الموت ومناطق اخرى من بغداد هي من تحالف ميليشيا الحزب الاسلامي مع البعثيين والقاعدة. استطاع هذا الحزب من تمويل كثير من العمليات الار هابية وتحت رعاية امريكا والحكومة العراقية العاجزة؟ وخلال هذه السنوات الثلاث استطاع هذا الحزب من ان نشر ميليشياته القاتلة في منطقة الفضل وباب المعظم وكم من الابرياء راحوا ضحية هذه العصابة . بعد التحقيق مع هذه العصابة تم التعرف عليهم فهم في طاقم حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. ويحملون ( باجات رسمية تثبت انتسابهم لهذه الجهة )

يحدث هذا في الوقت الذي يتحدث السيد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي عن مشروع مصالحة وطنية . ويتحدث البرلمان عن تفعيل هذا المشروع. اذن كيف يمكن ان ينهض العراق ويتجاوز محنته؟ اذا كانت لنا قدم مع الارهاب واخرى مع الحكومة؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك