المقالات

المقاومة ستحرر الجولان

1912 20:33:00 2006-08-15

( بقلم ابو تيسير )

نعم قالها الرئيس السوري بشار الاسد اليوم في خطابه أمام حشد من المتسولين الصحفيين أنه سيحرر الجولان ولكن قبل أن أتطرق لموضوع تحرير الجولان يجب أن أقف عند بعض ما أحتواه خطابه الشهير . أراد بخطابه هذا خطف أو المناصفة لهذا النصر مع من ضحوا بالغالي والنفيس وردد كثير من العبارات بأننا ندعم المقاومة في لبنان !! وأقول نعم أنت تدعم المقاومة في لبنان أعلاميا ولكن هل تريد أن تناصفهم النصر مثلما تناصفهم بمايرسل اليهم من سلاح وأموال عبر سوريا المنفذ الوحيد لهذه المقاومة نقول هذا حقكم من باب ( البزنز أو الكمرك ) لانه يعبر من خلال أراضيكم .

وتطرق بخطابه الشهير لما يسمى بمجموعة 14 آذار وقال هؤلاء عملاء . نعم هذا صحيح ولكن أهل مكة أدرى بشعابها والتسائل لماذا هذا التوقيع هل تريد جر حزب الله وهو في نشوة النصر الى معارك داخلية ولكني أعرف ان حكمة قيادات حزب الله واعية ومدركة لهذا الموضوع . وفي موضوع تجريد حزب الله من السلاح نعم صحيح بأن الجميع ( القاصي والداني ) لايقبل بذلك ولكن هل القيادة السورية يهمها هذا الامر حبا بالمقاومة أم حبا بما سيلحق بالضرر المادي من ( الكمرك ) الله أعلم بذلك .

نرجع الى موضوعنا تحرير الجولان سأنقل لكم ماقاله بالحرف الواحد (( يجب أستثمار هذا النصر الذي تحقق بفضل المقاومة وزرعة في روحية أطفالنا والاجيال القادمة لكي يحرروا الجولان )) !! وأقول للرئيس بشار وهو من هذه الاجيال عبارة عراقية شهيرة (( بالمشمش )) .

هل صحيح سيتحرر الجولان ببهائم تنظيم القاعدة عندما يسمعون خطابك سيدي الرئيس وسيتوجهون بدلا من سوق المحمودية الى مركز حدود الجولان أم سيسلك هذا البهيمة السوري طريق بوابة الجولان بدلا من بوابة مرقد الامام علي (ع) أم سيغلط أحد هؤلاء البهائم المفخخة بمنطقة الغزالية وسيتجه الى سوق الدوار الرئيسي في الجولان لان هناك دورية أسرائيلية وليس دورية شرطة عراقية . ان كانوا هؤلاء سيحررون الدورة وبعد ذلك ستتوسع أمارتهم لتشمل الجولان والاسكندرونه. ان كان ذلك ممكن فليس الاجيال القادمة بل الجولان ستتحرر عندما يأمر الله عز وجل باليوم الموعود ( يوم الحشر ) أي يوم القيامة . سيدي الرئيس لانك قد شطبت من قاموس بلاد الشام مدينة ( الاسكندرونه ) سأذكرك بها لانها عزيزة علينا .

 هل تعلم عزيزي القارئ الكريم بأن هذا التجمع للصحفيين المتسولين كانوا يرددوا شعارات المرحلة العفلقية ( بالروح بالدم نفديك يابشار ) ماأشبه اليوم بالامس . أقول انا لله وانا اليه راجعون ستظهر الشمس على الحراميه وسنجدهم بالحفر كالجرذان .

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك