( بقلم محمود الربيعي )
التفتيش العام عن السلاح ونزعه من ايدي الميليشياتالتفتيش العام عن السلاح امر جيد للسيطرة على الوضع الامني ولبسط سلطة الدولة ولكن التفتيش العام الشامل لايتم الا بتكامل الجهاز الامني من حيث العدد والعدد وتنامي قدرته لاداء هذه المهمة .ولنزع الاسلحة من ايدي الميليشيات يفترض ان تبدا هذه العملية:-
اولا: بنزع الاسلحة من ايدي ميليشيات النظام السابق.
ثانيا: نزعها من ايدي الارهابيين الذين يستخدمون السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة ومدافع الهاون التي تقصف المناطق السكانية وترهب المواطنين.
ثالثا: ان تقضي على عصابات الخطف والمساومات التجارية.
رابعا: ان تؤمن حياة رجال الدين والقادة السياسيين.
ومن ثم يمكنها نزعه من الميليشيات الشعبية التي تتسلح لغرض دفاعي في وضع حكومي لاتحسد عليه وبعدها يمكنها ان تعمل على توزيع الرخص القانونية لحاملي السلاح في الظروف العادية لتامين الحماية الشخصية لنفس المواطن وبالتعاون مع اجهزة السلطة الرسمية الوطنية والقانونية الشرعية.
ضرورة التعاون المشترك بين الوزارات في المحاور المشتركةتقتضي بعض الحالات المهمة والطارئة ان تشترك مجموعة من الوزارات في عمل تنسيقي لدرء الخطر وحل المشاكل بالتعاون المشترك عن طريق اللجان والهيئات الوزارية كحماية مصادر وخطوط الطاقة النفطية والكهربائية مع وزارات الامن المختلفة ليكون العمل تكاملي.ولاباس بالانتفاع والاستفادة من وزراء الحكومات السابقة كمستشارين حتى بعد انتهاء مهمتهم او نقلهم الى مناصب اخرى .
اللجان الشعبيةلقد كانت في عهد النظام السابق تنظيمات مختلفة كالطلائع والفتوة والجيش الشعبي وفرق الدفاع المدني ولقد شكلت لاهداف استنكر المواطنون وقتها اسلوبها وطرقتها واغلب ماكانت تقوم به هو مضايقة المواطنين بممارسات حزبية ضيقة واليوم فان امر الدفاع عن النفس وحمايتها من الارهاب في مناطق السكن امر ايجابي مادامت الدولة قاصرة عن تامين الحماية لهم.
ان من المهم ان يجدد الشعب العراقي بكل مواطنيه حركته في الحياة باعادة توحيد نفسه في اطار وطني عام وشامل محطما كل اغلال الطائفية والعنصرية ومحترما لحقوق الانسان وان يعمل الجميع للعودة الى الوضع الطبيعي الذي نحقق فيه سلامنا وسعادتنا في جو من الاخاء والتفائل .
المصالحة الوطنيةتعتبر المصالحة الوطنية بين العراقيين ضرورة ملحة لانهاء الاختلاف في المواقف من اجل ان يحفظوا في وحدتهم حياة الابرياء وينعموا بريح الحرية واحترام حقوق الانسان على اختلاف طيفه الديني والمذهبي والعنصري والسياسي وان يعمل الجميع من اجل الوطن وسعادة المواطن.
استقرار المنطقة الكرديةان استقرار المنطقة الكردية وخلوها النسبي من مظاهرالتفجيرات والاغتيالات امر جيد... ولكن الوضع الامني المتردي في الوسط والجنوب يدعو اخواننا الاكراد للمساهمة بشكل فعال في ترسيخ التجربة الديمقراطية واستقرار الامن في العراق وفي تنشيط المشاركة الوطنية في الداخل والخارج.
https://telegram.me/buratha