( بقلم احمد الشمري )
مدينة الصدر هي مدينة الفقراء والمساكين والمستضعفين والتي تعرضت لأبشع الجرائم بفترة حكم الجرذ الجبان والبعث الساقط وبعد سقوط صنم هُبل تنفس هؤلاء المستضعفين والمناضلين والشجعان والذين تحدوا نظام الجرذ والبعث الساقط طيلة أربعين عام .
بعد سقوط صنم هُبل وضمن الحريه المسموح بها الآن أصبح من الطبيعي ممارسة كل أبناء الشعب العراقي شعائرهم وعباداتهم وأحتفالاتهم بالطرق التي يرغبون بها ,ومن البديهي أن يكون شكل ومظهر مدينة الصدر بشكله العام أسلامي ,ومن البديهي أن يتم رسم صور العلماء والمراجع وهذا جزء يسير من حقوق الأنسان لكن للأسف فلول البعث الهاربه والتكفيريين يريدون الأنتقام من أبناء مدينة الصدر وبأي وسيله ,فجروا مئات السيارات المفخخه قتلوا أبناء مدينة الصدر على الطريق العام الذي يربط بغداد مع عمان بمنطقة الرمادي ؟ القوات الأمريكيه لم يكفيها ماعمله فلول البعثيين والتكفيريين بحق أبناء مدينة الصدر ,
وفي أحداث غلق جريدة الحوزه وماتبعتها من أحداث دمويه بين الصدريين والقوات الأمريكيه شاهدنا في أم عيوننا وحشية الجيش الأمريكي الهمجيه بقصف مدينة الصدر ومدن الحله وكربلاء والنجف والكوت تم أستعمال الطائرات المقاتله لقصف بيوت الآمنين ,وفي الأخير التيار الصدري أدرك حقيقة مؤامرات العربان وطائفيتهم وشوفينيتهم لذلك شارك الصدريين في العمليه السياسيه وأصبح وجود التيار الصدري عامل معزز للحكومه العراقيه .ويفترض مقابلة خطوه الصدريين في الترحيب لكن للأسف الأمريكان يحاولون بكل الطرق أفتعال أزمات لجر التيار الصدري لمعركه تم وضع خططها مسبقاً للإطاحه في الحكومه المنتخبه وتشكيل حكومة ديكتاتوريه جديده لحكم فقراء العراق في الحديد والنار,مايحدث بمدينة الصدر من قيام القوات الأمريكيه بإقتحام بيوت الآمنين وترويع الأطفال والنساء ,
هذه الأمور تحدث نتيجة وشايات وأكاذيب الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه والذين تم أشراكهم بحكومة الوحده الوطنيه وأحتل هؤلاء المجرمين مناصب حكوميه كنائب للرئيس ونائب لرئيس الوزراء لشؤن الأمن وهؤلاء نفسهم يذهبون للجيش الأمريكي ويتهمون أبناء مدينة الصدر بقتل أبناء الأقليه العربيه العراقيه السٌنيه كذباً ونفاقاً ولنا بمسرحية أختطاف عضوة قائمة عدنان الدليمي تيسير المشهداني أكبر دليل لخباثة الأجنحه السياسيه لفول البعث الهاربه ,هؤلاء جميعهم من فلول البعث الهاربه والذين كانوا من ضمن أجهزة الجرذ القمعيه والمخابراتيه والأعلاميه ولذلك يجيدون خلط الأوراق وتزيف الواقع وقلب الحق باطل والباطل حق ,أملنا من سيادة رئيس الجمهوريه وسيادة رئيس الوزراء الطلب من القوات الأمريكيه الكف عن أفتعال أزمات في مدينة الصدر وغيرها وعلى الأمريكان إذا كانوا يرغبون بضمان مصالحهم على المستوى البعيد والقريب عدم معادات الغالبيه الساحقه من أبناء الشعب العراقي .
الأرهابيين باتوا اليوم معروفين لدى كل شعوب الأرض وهم فلول البعثيين والتكفيريين ومحصورين ضمن أبناء الأقليه العربيه العراقيه السُنيه بشكل خاص .وفي الختام نصيحتي للإخوه الصدريين إياكم والدخول بمواجهه مباشره مع القوات الأمريكيه التي تهاجمكم .حاولوا تجنب هؤلاء بكل الطرق والذي يريد مواجهة الدوريات الأمريكيه فعليه بزرع العبوات وتفجيرها عن بثعد رغم أنا شخصياً أفَضل الطرق السلميه ,على الصدريين الأستفاده من مواجهات فلول البعث الهاربه والجيش الأمريكي ,فلول البعث الهاربه يتركون القوات الأمريكيه تدخل لأي هدف ترغب دخوله وبدون مواجهات مباشره ؟
وفي الختام من حق الأخوه بجيش الأمام المهدي ومن حق أي عراقي الأحتفاظ ببندقية كلاشنكوف لكل شخص ومن حق ممثلي التيار الصدر طرح مشروع قرار على مجلس النواب في حق أمتلاك الأسلحه بشكل رسمي وقانوني ,وعندها يصبح جيش الأمام المهدي مؤسسه مدنيه عقائديه تهتم في البناء ومساعدة الشرطه بضبط الأمن والأستقرار ,
معركتنا اليوم هي معركة شعارات وبيانات ونحنُ بحاجه إلى عقليات منفتحه مثل عقلية الدكتور أحمد الجلبي الأنسانيه ,اللهم أرحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .مع تحيات أحمد الشمري ماذكرناه هو مجرد رأي شخصي لا أكثر وغير ملزم إلى الآخرين ولكم جزيل شكرنا وتقديرنا
https://telegram.me/buratha