( بقلم احمد الشمري )
تصفحت بعض المواقع الخبريه والتي نشرت مذكرة السفير البريطاني السابق في العراق إلى السيد بلير رئيس وزراء بريطانيا حول الأوضاع في العراق ,وقد حذر السفير البريطاني من خطورة دور جيش المهدي ومن أمتلاكه لمؤسسات مستقله وأن هؤلاء يشكلون خطر على وضع العراق ؟للأسف الشديد السفير البريطاني لم يكون دقيق بوصفه للأحداث في العراق وهذا دليل على عدم ألمامه في الوضع العراقي ومن حسن حظ بريطانيا تم نشر الجيش البريطاني بمناطق جنوب العراق ذات الغالبيه الشيعيه المسالمه والفرحه بخلاصها من نير دكتاتورية الجرذ الحقير والبعث الفاشي , ورغم بساطة أهالي الجنوب ورفضهم لمبدء العنف لكن القوات البريطانيه أرتكبت مجاز بحق أهلنا في قضاء المجر ومركز مدينة العماره والبصره ,خلال ثلاث سنوات من أنتشار الجيش البريطاني في الجنوب العراقي فقد خسرت بريطانيا من اول يوم حربها ضد نظام جرذ العوجه وليومنا هذا سوى 105 جنود فقط ومن ضمن هذا العدد حوادث سقوط الطائرات وحوادث أنقلاب العجلات أي حوادث فنيه وحوادث سَير .وحتى الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أعمال أرهابيه فقد كان نصيب أكثر من 90% من تلك العمليات الأرهابيه من تنفيذ أبناء الأقليه العربيه السثنيه الموجوده في البصره ,الشمري لم ولن يفتري لكن لنراجع بيانات كتبية الحسن البصري الأرهابيه والجيش الأسلامي والذين تبنوا تلك العمليات وعلى موقع الهالك الزرقاوي على الأنترنت .سفير بريطانيا لديه علاقات سيئه مع ايران وللظاهر يريد إبتزاز شيعة العراق لكونهم شيعه ؟ وحتى الجنرال جون أبي زيد قال الأرهاب موجود في السعوديه وباكستان .ولا أعلم لماذا السفير البريطاني يبرء القاعده والزرقاوي الهالك من أعمال العننف والقتل الطائفي والذي حصد ارواح عشرات الآلاف المواطنيين الشيعه العراقيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء ؟أقول للسفير البريطاني وللقاده الأمريكان ماهو السبب الذي جعل أبناء الجنوب والفرات وبغداد يحتمون بجيش الأمام المهدي ؟ ألم يكون السبب الرئيس في تدخلاتكم أنتم البريطانيين والأمريكان في الملف الأمني وتوفيركم أماكن منغلقه لمناطق العرب العراقيين السُنه الحاضنه إلى الأرهاب .وإذا كان جيش الأمام المهدي يمثل جيش عقائدي للبناء وللتثقيف وبشكل علني ورسمي لكن الخطر الحقيقي هو بوجود الميليشيات الأرهابيه من فلول البعثيين والتكفيريين الزرقاويين من أنصار القاعده وجيش محمد والجيش الأسلامي وكتيبة المجاهدين وثورة العشرين والطائفه المنصوره وسيوف الحق .....الخ وجميع هذه الميليشيات من العرب العراقيين السُنه من أنصار طارق المشهداني وعدنان الدليمي وحارث الضاري .المؤسسات الخيريه الشيعيه تعمل بشكل رسمي بكل دول العالم وفي بريطانيا توجد مؤسسة الأمام الخوئي وهي مؤسسه معترف بها من قبل الإمم المتحده .فما هو الخوف من المؤسسات الخيريه الشيعيه والتي تعمل ضمن النشاط الأنساني والحمد لله مؤسسات الشيعه لم تنشر عقائد التطرف كما تفعل مؤسسات ال سعود الوهابيه .على بريطانيا أن كانت تريد ان تحافظ على مصالحها في العراق هي وأمريكا بناء علاقات قويه مع أبناء الشيعه والكورد فهم الغالبيه الساحقه من أبناء الشعب العراقي يشكلون أكثر من 85% من أبناء الشعب العراقي ,الأمريكان خسروا أكثر من 2800 جندي قتيل سقط أكثر من 97% من هؤلاء قتلى ضحايا أرهاب فلول البعثيين والتكفيريين من أبناء الأقليه العربيه السُنيه .على جميع الأقلام الشريفه الرد على أكاذيب السفير البريطاني وفضحه أمام الرأي العام للشعب العراقي وللشعب البريطاني ولكم فائق تحياتنا مع تحيات أحمد الشمرياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha