المقالات

أُوباما الديمقراطي والعراق وآل سعود هل اقتربت نهاية آل سعود ؟

3270 21:48:00 2008-12-09

هل اقتربت نهاية آل سعود ؟

كثيرة هي التقلبات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي غيرت مجرى التاريخ وتلك طبيعة الاشياء على البسيطة , ولابد لنا ان نتوقف جادين متمعنين بما بين سطور التحولات الجارية وخصوصا ونحن نمر بهذه الحقبة التاريخية المهمة من التاريخ الانساني على الكرة الارضية وخصوصا في عالمنا السياسي العربي والاقليمي المتأثر والمؤثر في بعضه البعض .

اعلن قبل اسابيع فوز المرشح الديمقراطي الامريكي الاسود اوباما والكثير منا كان يتوقع هذا الفوز وانا ممن يعتقد بان السياسة والمصالح الامريكية هي الثوابت والمتغيرات هي الوجوه فقط والادوار ولهذا اعتقد جازما ان الفكر الاستراتيجي الامريكي والمحرك له لابد له من ايجاد البدائل المحتملة دوما لتتلائم مع المتغيرات المتوقعة لتنسجم المنظومة المنسقة اصلا تنسيقا وضبطا محكما كما يعتقد اداريو تلك المنظومة الجيوسياسية المسمات ادارة الولايات المتحدة الامريكية وهذا الامر معمول به في عموم الغرب والامر لم ياتي هكذا صدفة بل بعد مخاضات وصراعات كبيرة انتهت الى حيث هذه التجربة الحالية والتي فيها ايضا من السلبيات ماليس مجال بحثه هنا .سابحث هنا في تغيرا هاما اتوقع وقوعه و اعتقد انه سيكون له التاثير الكبير على خارطة المنطقة وهذا التغيير انما اقراه من خلال واقعية اعتقدها وهو ذا جزئين الجزء الاول منه هو احتمال شبه مؤكد وهو حصول تغيير وتحول في منطقة الخليج تسقط بموجبه انظمة دكتاتورية متسلطة واهمها الحلقة الاضعف مملكة ال سعود الارهابية انتهت صلاحياتها وخدماتها بعد ان استفذت كامل شرعيتها وسيعجل بسقوطها قدوم الديمقراطي باراك اوباما والجزء الثاني ساتناول فيه العراق ومستقبله وكيفية تحصينه امام هذه المتغيرات الطارئة او المخطط لها ان تقع مع الاخذ بالاعتبار التهئ لاسوء الاحتمالات وتهيئة الخطط اللازمة لذلك ..

فيما يخص تاثيرات التغيير الحاصل على العالم عموما فهو تاثير متفاوت في شدته تبعا لظروف كل دولة ومدى انسجام سياساتها الداخلية مع العوارض الخارجية وهناك الكثير من الدول الكبرى والمتوسطة المستقرة اقتصاديا وسياسيا لديها مراكز دراسات متخصصة تتابع المتغيرات وتضع الاحتمالات المسبقة والحلول الناجعة مما يخفف من وطأة المتغيرات الطارئة والمفاجئة على تلك الدول واعتقد ان اي نظام يطمح لان يكون في مصاف الدول المستقرة سياسيا واقتصاديا وعلميا واجتماعيا لابد له من ان يوجد ويبني الاسس المتينة المحكمة والتي تحصن البلاد والشعب من التاثيرات السلبية للمتغيرات العالمية والاقليمية وحتى الداخلية بغض النظر عن طبيعتها ونوعيتها سواء اكانت سياسية او عسكرية او كوارث طبيعية .

لازلنا في العراق السياسي وهو الوليد جديد وما حصل ويحصل فيه الان وبعيد السقوط مباشرة مخاض طبيعي لابد منه , بشره وخيره ونقدر للمؤسسة السياسية العراقية والقيادات الوطنية انشغالها في عملية العبور والتحول التدريجي نحو عراق الطموح والامل ولكن لايمكن لنا غض الطرف عن تصحيح المسارات او اضافة عناصر القوة والتحصين الى هذه المسيرة التي ستؤسس لارساء منظومة خدمة الانسان العراقي المحترم اي كان انتمائه وعقيدته على ان لاتكون خياراته تصب في صالح اعدائه والمتربصين به دائرة السوء ولابد لنا من وقفة جادة ومساهمة فاعلة ولاضير في الخوض في المساعدة على احداث أي تغيير في نهايته يصب في صالح الانسانية خصوصا حينما يتناول التغيير انظمة فاسدة ومؤذية كنظام ال سعود وما شابههة من انظمة اقليمية اخرى لاتقل فسادا وعهرا منه وللاسف الشديد نجد بعض هذه الانظمة مدعوم امريكا رغم مابه من فساد وعدم احترام لحقوق الانسان . .

هنا اود الخوض في هذا الموضوع الهام اعتقد من خلال قرائتي للواقع ومابين السطور انه من الخطورة بمكان مايجعلنا يجب ان نبحث في التحصينات الواجب علينا بنائها للحفاظ على مكتساباتنا التي تحققت دفعنا من اجلها غالي الدماء والموارد البشرية والاقتصادية .

في الجزء الاول ساتناول احتمالات السقوط المتوقعة لمملكة ال سعود وسلطتهم الفاسدة والتي قامت على ثلاث اسس هامة هي الاستفراد العائلي بالسلطة , والاعتماد على المؤسسة الوهابية السلفية المنحرفة كغطاء شرعي عبر مايسمى علمائها ومدارسها التي خرجت لنا تلك الفوضى العارمة والضجيج والفزع والرعب والقسوة والتدمير الذي طال العالم كله عبر السيطرة الظالمة واستخدام اهم موارد الطاقة " النفط " المتجمعة والمكتنزة تحت مناطق تعج بالمحرومين والمضطهدين غالبيتهم من شيعة اهل البيت عليهم السلام يعيشون وسط بحر هائج من الحقد الوهابي السلفي التكفيري البغيض معتمدة ايضا على دعم لامحدود من اكبر دولة تدعي الديمقراطية ورعاية حقوق الانسان في العالم الولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما الذي يدعي انه المحارب الشرس للارهاب تلك الشعارات التي تكاد تطيح بكامل مصداقيتها العرجاء خصوصا اذا ماعلمنا انها ترعى وتساند انظمة دكتاتورية متسلطة تحكم شعوبها بلغة القهر والاستعباد وتسرق خيراته , وفي الوقت ذاته ينعم عشرات الالاف ممن يسمون بالامراء والاميرات بالثروات الهائلة وهذه الحالة تبرز اليوم بقوة امام طاولة الديمقراطي القادم الجديد باراك اوباما والذي هئ له الجمهوري بوش الطريق لكي يستلم زمام المبادرة لاحداث مالم يستطيعه من تحولات ديمقرطية لاقت خشية المنطقة وحكامها فجندت ارهابيها لافشال المشروع العراقي الجديد وهو التغيير الضروري والهام في المنطقة خصوصا ان استمرار مناصرة ومساندة الولايات المتحدة لهذا النظام الفاسد وغيره والمنتهي الصلاحية " ال سعود " سيجعلها في موقف محرج للغاية امام الراي العام الامريكي والدولي والانساني عموما ..

سابدا من حيث التغيرات الحاصلة في الساحة الدولية وارتباطها الكبير بهذا الاحتمال في التغيير القادم واقول ان من يعتقد ان هناك انهيار في النظام المالي العالمي وان هناك اضطراب في المؤسسات المالية العملاقة سببه وجود انتكاسة مالية حقيقية فهو واهم والامر لايعدو سوى كونه دور ومرحلة تقوم بها الاستراتيجية الامريكية للسيطرة على اموال البترول والزيادات التي جنتها تلك الدول الفاسدة وخصوصا الاموال الطائلة والارصدة الخيالية لهذه الطغمة الفاسدة ال سعود وغيرها من الدول الخليجية سياتي دورها تباعا فيما بعد ولايمكن لنا ان نبتعد في تحليلنا للامر بعيدا عن الرجوع الى واقع قريب لمسه الجميع وهو استسلام او تراخي الامريكان والغرب تجاه الصعود المذهل لاسعار النفط لم تضغط لاخفاضها رغم ان هناك مليارات ومليارات تدفع وكسب لشرائه وبيعه , اضرارها فيما لو بقيت على ذات الارتفاع تؤثر على دافع الضرائب الامريكي والغربي عموما وبالطبع مايباع للاسواق الاخرى اوربا واسيا وغيرها من دول العالم هو مايشكل زيادة هائلة وخيالية نزلت في ارصدة ال سعود وغيرهم من الانظمة المتسلطة على رقاب شعوبها وهذه الارصدة نزلت في ذات البنوك الامريكية التي اعلنت الولايات المتحدة انهيارها وافلاسها وفرضت فيما بعد على ال سعود عبر سحل ملكهم الجاهل الى مؤتمرات عالمية ليوقع على دفع المزيد والقبول بتلك السرقة الهائلة تحت مسميات افلاس البنوك وذوبان ارصدتها وتبخرها في المجهول واقتيد الملك الجاهل مرغما الى طوالة الرضوخ للابتزاز الامريكي الغربي ووقع الاحمق على صك على بياض لايستطيع فعل شئ غيره وهو يعلم جيدا ان الامر وصل الى نهاية المطاف ولامناص من الرضوخ لهذا الابتزاز المحكم و القانوني والمغطى باطار علمنا عنوانه الكبير في الايام الماضية الا وهو اعلان كبريات المؤسسات المالية الامريكية افلاسها وبالطبع ان اعلان الافلاس في القوانين الغربية وذوي الاختصاص القانوني والدولي يعلمون ذلك يبعدها عن أي ملاحقة قانونية مما يترتب على شركات التامين ان تعوضها وتلك الشركات هي ايضا بنيت باموال البترول الخليجي والعربي عليها ان تدفع الخسائر المترتبة على اعلان الافلاس وتلك هي المرحلة التالية من الخطة الجهنمية اوضخم سرقة عرفها التاريخ الكوني ادارتها الولايات المتحدة ببراعة تامة واتقان رهيب حيث اعلنت الخشية من ان لاتستطيع هذه الشركات ان تغطي الخسائر فاعلنت الولايات المتحدة والادارة الامريكية تخصيص اموال ومليارات هائلة لسد هذا العجز وبالطبع بعد اقرار تلك الميزانية استدعت الولايات المتحدة الامريكية الدول الصناعية ودول البترول والسعودية بالذات ودول الخليج لكي تدفع الفاتورة الاضافية مرغمة والى هنا تكون العملية اكتملت وبقيت النتائج المترتبة على هذه المتغيرات والتي تناوبت الادارات الامريكية فيما بينها في عملية تبادل للمهام والادوار في الوقت الذي اقتربت فيها الانتخابات المكررة النتائج يذهب الجمهوري لياتي الديمقراطي وهكذا وهو مايترتب عليه فيما بعد وجوب اسقاط تلك الانظمة وعلى راسها ال سعود والمجئ ببديل يتحرك في ركاب الولايات المتحدة واجندتها وبمشوار جديد لايمكن مواصلته مع النظام السابق ال سعود واتى هذا التداول للسلطة كروتين يتكرر كل اربع سنوات مما يجعل السياسة الامريكية بمناى عن الانهيار والسقوط عندما تتحمل كتلة ما ليكن الجمهوري او الديمقراطي مسؤولية الاخطاء للحزب الخاسر للانتخابات بدل تحميل كامل الامبراطورية الامريكية تلك الاخطاء وبالتالي السقوط الكامل ويجري ذلك لكي تعطي تلك الادارة الانطباع امام العالم ان هذه الاخطاء سيتجاوزها القادم الجديد بمشروعه السياسي والاقتصادي أي كان مسماه فهو واحد من اثنين كما اسلفت " الديمقراطي اوالجمهوري " وهو ماحصل الان ان حيث جاء الديمقراطي اوباما وفي جعبته اجندة ومتغيرات لايمكن لها ان تبقى قيد المراوحة او اللاتفعيل ومن الواجب الحتمي ان تحدث متغيرات تتناسب وتلك الاستراتيجيات المخطط لها مسبقا واهم تلك التغيرات المتوقعة هو انهاء سلطة ال سعود وانظمة عربية اخرى خصوصا اذا ماعلمنا ان هناك احتمال كبير لتغيير واضح في السياسة الامريكية والغربية عموما تجاه ايران وسوريا وايران خصوصا وهو الامر الذي سيسرع في انجاز هذا السقوط خصوصا اذا ما جلس السياسي الايراني مع الامريكي وجها لوجه لبحث الملفات العالقة خصوصا انهاء الحرب الساخنة والباردة القائمة منذ سقوط الشاه تديرها الولايات المتحدة ضد جمهورية ايران الاسلامية الشيعية عبر وسطاء واموال خليجية وبدماء عراقية غالية انجز صدام مراحلها الاولى وانتهى الى ما انتهى اليه وبقي الطرف الاخر ال سعود ودول الخليج الاخرى وعملاء الولايات المتحدة الاردن ومصر واركز هنا على دور ال سعود وانتهاء الصلاحية لهذا النظام الدكتاتوري الآيل للسقوط و المحاصر من الجنوب بعراق ديمقراطي حر جديد وحالة جديدة من تداول السلطة وايضا وجود التجربة الايرانية السياسية المحنكة ووفق عملية ديمقراطية ايضا من خلالها يتم تبادل السلطة وفق الية الانتخاب الحر و المتنامية في قوتها العسكرية والسياسية والواقفة كند احرج الولايات المتحدة واسرائيل والغرب عموما وخصوصا اذا ماعلمنا ان المنجز فيها انما كان وسط الحرب العالمية الطاحنة قادها المقبور صدام باموال ودعم خليجي امريكي عالمي وسط الحصار الهائل والضغط المتواصل من قبل الكثير من دول العالم العظمى منها والمجاورة ورغم ذلك خرجت ايران الشيعية كند قوي وشرس واجه كل التحديات وادار المعركة بحنكة وقوة شهد لها الجميع, الاعداء قبل الاصدقاء وهي جارية الى الان في الوقت ذاته تداعت سلطة ال سعود وانتهت الى الرضوخ الى الابتزاز الامريكي لها وخصوصا ونحن نرى كيف تتعامل الولايات المتحدة وبريطانيا مع هذا النظام وكيف تبتز امواله ومليارته وهو الراضخ لسياساتهم واملائاتهم يتخبط هنا وهناك بصورة مضحكة ومهزوزة جعلته يفقد بوصلته في كل مكان خصوصا في لبنان وفي العراق وهو الامر الذي دعاه ان يرسل بندر الى الشرق الروسي ليشتريه فوجده شرقا قال له اذهب الى امريكا اسيادك لتحميك ان عوراتكم بانت وايامكم عدد .

المراقب للسياسة السعودية تجاه العراق والتغيير الحاصل فيها وما سيترتب على التقارب الايراني الامريكي وسط اجواء وتصريحات تبشر بان هناك ثمة عقلانية وحكمة استخدمتها ايران في الخطاب السياسي الجديد مع الولايات المتحدة وجلوسها في مباحثات مباشرة قيل انها حول العراق و في حقيقتها عملية كسر للجمود والتراشق الحاصل بين الطرفين وساهمت وحثت القيادات العراقية الطرفين ان يجلسوا ليبحثوا الامر بجدية لان العراق وشعبه يدفع الثمن غاليا نتيجة الشضايا التي تتساقط على رؤوس ابنائه الذين وقعوا بين سندان ومطرقة المتحاربين على ارضه جزء منهم ايران والولايات المتحدة كل يريد الوصول الى امنه ومصالحه وهو ماكان مطلوب منهما خصوصا اذا ماعلمنا ان سياسة ال سعود والعرب خصوصا مصر والاردن مبنية على العداء المستحكم لشيعة اهل البيت عموما في العراق ولبنان وايران واليمن والبحرين وغيرها والامر معلن وواضح مما ادى هذا الى ان يعيد حزب الله ايضا حساباته مع المتغيرات التي حصلت بعد واثناء حرب تموز الماضية اخذت اسرائيل فتاوى استمرارها ونيرانها من كبار علماء الوهابية ابن جبرين واللحيدان والاخرين فضلا عن دعم المؤسسة السياسية ال سعود ودول عربية اخرى واعترف وقتها اولمرت بذلك قائلا ابان وقوعها وفي خضم المجازر ان استمراره فيها انما ياخذ شرعيته من اكبر الدول العربية والاسلامية " السعودية مصر والاردن " وان هذا الدور بان واضحا فيما بعد بتمويل االسعودية للانقلاب الذي تحرك بواسطة عملائها في لبنان الحريري وجوقته التي واجهه حزب الله بحرب شرسة وضارية لم تبقي لهم صوابا ولم تذر وانتهت الى انتصار كبير لحزب الله وحلفائه على تلك الجبهة ..

اما جبهة العراق الم ال سعود الموجع والتي كان لها الاثر الاكبر عبر التغيير الحاصل فيها الامر الذي ساهم بالتعجيل بقرب نهاية حكم الطاغية الجاهل عبد الله وهي جبهة انتصرت ايضا وبقوة وتوج الانتصار الكبير باستتباب الامن النسبي الكبير وتوالي الانتصارات السياسية لحكومة السيد المالكي على اغلب الصعد الداخلية والخارجية وانتهت بتوقيع الحكومة العراقية يقودها الائتلاف العراقي اتفاقية جدولة انسحاب القوات الامريكية واخراج العراق من البند السابع المكبل لسيادته وهي الاتفاقية التي ان تمت كما قيل فيها سيكون تحرير واستقلال العراق قد اقترب من نهايته ونيله السيادة الكاملة فيما بعد وهو الامر الذي ثبت امرا هاما وهو ان بقاء الحالة من العداء السعودي العروبي للحكومة العراقية والعملية السياسية امرا غير مبرر بعد الان وان الاوامر الامريكية قد صدرت لال سعود بايقاف هذا الدعم الارهابي المحرج بعد انكشافه للولايات المتحدة حليفة ال سعود وفي ذات الوقت متواجدة على ارض تحتها النار والثورة في العراق وهو الدعم الارهابي الغير منتج بعد انتهاء الاشواط المترتبة على عملية اسقاط الطاغية المقبور والذي تصدت له القوة العراقية وغالبيتها بصبر وثبات كبيرين وخصوصا جائت الاوامر بعد التغييرات الواقعة على الارض الجيوسياسية العراقية والواقع الاقليمي الذي يحسب الامريكي له اكبر الحسابات وان على حساب نظام فاسد تغييره لن يكلف الولايات المتحدة شئ وهو الامريكي الذي يتحرك ويحاول و يستميت من اجل الاتفاق مع عموم الشيعة وعموم العراقيين المؤيدين للعملية الديمقراطية وفق اسس المصالح المشتركة وعدم التجاوز للخطوط الحمراء لاي من الاطراف في العراق والمنطقة وعموم الشيعة في العالم اذا ماعلمنا ان جبهة ومعضلة ايران ايضا هي في طريقها الى الحل الامر الذي يدعونا الى القول انه كلما اسرعت ايران في الجلوس مع الغرب وحل مشاكلها معهم وفق اسس وثوابت تحسب من خلالها المصالح العليا ستعم فوائدها على عموم الشيعة في العالم وخصوصا في المنطقة " بحيرة النفط تحت اقدام ملايين الشيعة في شرق الحجاز وتضم جميع مناطق الجزيرة التي فيها مخزون البترول وأباره والعراق وجنوبه وايران " الامر الذي الذي يجعل الولايات المتحدة ليس في وارد الدخول في حرب مع الشيعة خصوصا وان تجربة انتصارات حزب الله في جنوب لبنان وحرب تموز وقبلها صمود ايران الاسلامية وتنامي قدراتها وادارة الشيعة في العراق للمعركة بصلابة وصبر وتحمل شهد له الجميع في ذات الوقت اثبت الطرف الضعيف السعودي المستسلم للاوامر والاملائات انه الخاسر الاكبر في كل مايجري سياسيا واقتصاديا ومعنويا خصوصا اذا ماعلمنا ان مدرسة الارهاب التكفيري ضررها ايضا عم العالم جميعه واصاب وسط امريكا خصوصا " نيويورك وتدمير البرجين وضرب البنتاغون " و التي لايمكن تغطيتها انما هي انتاج سعودي وهابي مشترك لايزال دهاقنة مفتيه احياء يرزقون لايخفون عدائهم لكل ما للانسانية والتضر بصلة و لايمكن للامريكان تغطيته او التغاضي عنه خصوصا وان هناك ثمة حرب شرسة كشف من خلالها الاعلام العراقي عورات هذا النظام الفاسد عبر " انتفاضة المهجر امام السفارات السعودية والحملات الاعلامية المصاحبة لها وتوجت بالصراخ في وجه ملك ال سعود في لندن وبرلين " الامر الذي احرج الغرب الداعم لهم ووضع ال سعود في زاوية لولا وجود اموال البترول لكانت نهايته في وقت سابق من هذا التاريخ فضلا عن مافعله ويفعله المعارض السعودي الشرس و المتحرك في الغرب خصوصا مصدر القرار العالمي واشنطن ولندن تقوده ثلة من الاحرار الحجازيين تصدت لهذا الفكر المنحرف وعرته امام العالم المتحضر وجعلته يغير الكثير من القوانين والتصرفات الغير انسانية ولما تزل حتى الاطاحة به باذن الله قريبا ..

اذن امام الديمقراطي المنتخب باراك اوباما خيار واحد لاثاني له ان كان حقا ديمقراطي ويحترم حقوق الانسان وهو انه امام حتمية اسقاط نظام ال سعود والذي اصبح امرا لابد منه والا كيف سيكون ديمقراطيا وهو يساند انظمة دكتاتورية بالية كنظام ال سعود ومبارك وغيرههم من عملاء انتهت صلاحياتهم الانسانية والسياسية ..ايران ستلعب الدور الاكبر في التعجيل بانهاء هذه الانظمة خصوصا اذا ما اشترطت في مباحثاتها مع الغرب والامريكان ايقاف دعم هذه الانظمة الفاسدة مقابل انهاء الاحتراب البارد في هذه المرحلة وخصوصا اذا ماعلمنا ان الفلسطينين وقضيتهم باتت بيد الخيانات والمؤامرات العربية التي اطاحت بها وانهت حتى حماس التي اجبرها الحال على ايقاف عملياتها ضد اسرائيل والهدنة موجودة قاربت على النهاية وستتجدد مرغمة خصوصا وان ضغوط الحصار تريد من خلالها اسرائيل الحصول على المزيد من التنازل العربي الفلسطيني ذلك التحالف الذي انتهى الى مانسمعه ونراه ونقراه من حرب تسقيط كلامية سواء بين ال سعود وحماس ومصر , ومصافحات ازهرية اسرائيلية تشي بوجود انهيار في تلك الانظمة تستميت من اجل تقديم فروض الطاعة والولاء لاسرائيل والامريكان ولكنها تفعل ذلك كمن يرمي راسه بطلقة الرحمة التي ستنهي والى الابد تلك المنظومة الدكتاتورية الفاسدة واحدة تلو الاخرى لاتحتاج الى جهد في اسقاطها بل هي اوامر سترمى لهم بترك السلطة بسلام بدل التعليق على اعواد المشنقة اسوة بزميلهم الطاغية المقبور صدام و الذي انتهى الى مزابل التاريخ وذكرى نهايته تصادف اول ايام عيد الاضحى المبارك هذه الايام .

السعودية تتخبط اليوم في تحركاتها الغير متزنة والغير منظبطة وتحاول التقرب العلني من اسرائيل وما تلك المؤتمرات التي يقودها ويعلنها ملك ال سعود الجاهل في اسبانيا ونيويورك يعانق فيها دهاقنة اليهود وقادتها تحت مسميات تقارب الاديان وماشاكل ذلك اضافة الى المحاولات المستميتة من اجل ارضاء الغرب وقياداته عبررشوة الدول العظمى عبر عقد الصفقات الوهمية وبصفقات خيالية قبضها الغرب ورغم ذلك هو يبتزها لطلب المزيد وتلك حال المؤسسة الراسمالية المبنية على المصالح والمصالح فقط , ولكن هل هذه التحركات سيكون لها عظيم الاثر في الشارع الداخلي الامر الذي تحسب له المؤسسة الغربية اكبر حساب وهو ماسيعجل باسقاط تلك الانظمة خشية وقوعها بيد المتطرفين والارهابيين وهي المنطقة التي تنام على بحيرة النفط الاكبر في العالم .

اما العراق الواقع وسط هذه الجلبة الصاخبة والتناقضات والمتغيرات المحتملة فعليه وعلى قادته وابنائه واجب اثبات وترسيخ الوجود المصيري وعليه ان يرسخ القواعد ويمتن البناء , تلك الاسس التي يجب بنائها في عراق الطموح والامل بالخير العميم عبر التعامل مع المتغيرات بواقعية وعلمية وابعاد عناصر الرد المفاجئة عن اجندته المتصدية لاي طوارئ محتملة واضعا لذلك الدراسات الاستباقية وتوقع اسوء الاحتمالات عبر انشاء مراكز الدراسات المتخصصة بوضع الدراسات المعنية بالشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية في سبل تلافي آثارالمتغيرات الطارئة والمتوقعة ايضا وانشاء المراكز البحثية المهتمة برصد التطورات الطارئة على دول اخرى ومجتمعات وشعوب مرت بما يشابه مانمر به واتاحة تلك الدراسات امام المؤسسات السياسية والقادة وذوي الاختصاص اضافة الى انشاء المراكز المتخصصة بجمع المعلومات الخارجية والداخلية لمعرفة مقدار الوعي العام والخاص ووضع منهجية علمية تعمل وفق اطر مدروسة ومحسوبة بدقة الامر الذي سيحصن الشارع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى البسيط من المخاطر خصوصا اذا ما اخذنا بالحسبان امرا هاما وهو ان تلك المراكز والدراسات يجب ان ترتبط ارتباطا مباشرا بالمؤسسات المعنية تاخذ برايها او تعطيها الاولوية في عملية الاستاناس بالمشورة المحكمة والمدروسة وبالتالي سنحصن عراقنا وشعبنا من تاثير الطارئ من المتغيرات العالمية والاقليمية وحتى الداخلية .

اعود للموضوع والعنوان " في ظل ادارة اوباما هل اقتربت نهاية آل سعود ؟ " واقول وكما اسلفت ان السياسة والمصالح الامريكية فيها الثوابت التي تضعها مؤسسات متخصصة لها حسابتها البعيدة المدى وتسعى لتلك المصالح بتؤدة واصرار والمتغيرات انما هي الخطط التي توصل لتلك المصالح والاهداف ولاضير ان يتغير الطريق او الوسيلة ان كان الامر لايؤثر في امر الوصول الى الهدف وهناك شواهد كثيرة من الممكن الاستشهاد بها في هذا المجال وهي شواهد لاتقبل النقض او القول بضعفها واي لبيب يستطيع ان يشخصها ان امعن في البحث والتحري ومنها على سبيل المثال لا الحصر " القاعدة واسامة ابن لادن " كان بالامس القريب المدعوم امريكا وحتى سعوديا حينما كانت مصلحة الولايات المتحدة الامريكية ومن يأتمر باوامرها ان تساهم هي او من يعينها على اسقاط المنظومة السوفيتية فكانت تعتمد على اي مشروع بغض النظر عن اسمه وجنسه من اجل تحقيق مصالحها الخاصة وكذلك انهاء نظام الطاغية صدام المقبور وغيرها من الشواهد الكثيرة ولكن حينما تجد المؤسسة الامريكية ان من المصلحة تغيير المسار والطريق وان تطلب الامر العبور فوق جماجم عملاء الامس فالامر لاضير فيه من اجل الوصول الى الهدف ولا اعتقد انا او غيري من ان هناك ثمة عواطف ومشاعر او ضوابط اخلاقية من الممكن ان تتوفر في المفهوم السياسي الحديث من اجلها ستضحي تلك المؤسسة او غيرها من النظم العالمية اي كانت احجامها ومسمياتها بمصالحها تحت اي وصف من الاوصاف الانسانية او الاخلاقية .اذن كيف نفعل نحن ونحن نمر اليوم بمتغير تكتيكي اسمه القادم الديمقراطي الجديد الى البيت الابيض باراك اوباما والى سدة الحكم في اهم دولة تتحكم اليوم بمفاصل كثيرة واعني بالمفاصل التحكم السياسي والاقتصادي والعسكري في ارجاء كثيرة من العالم ومحاولة ترسيخ مفهوم الدولة الاعظم الاوحد ؟

سؤال هام اجابته ان يتحرك اللاعب السياسي العراقي مع هذا التغيير وفق المصالح العراقية واستثمار التغيير بما ينسجم ومصادر القوة والضعف الموجودة لدينا والمتاحة امامنا كمصادر قوة وان يصار الى استثمار اقرار الاتفاقية الامنية يجدية وقوة اكثر مع الادارة الجديدة وفق اسس المصالح والخيارات التي لاتتعارض مع الثوابت والخطوط الحمراء العراقية واهمها عدم المساس يسيادة وخيارات العراق وشعبه وحريته في تقرير مصيره وفق رؤيته وثوابته ورفع سقف المطالب التي تصب في صالح العراق وانتزاعها ما امكن ذلك وتقوية روابط التحالفات الاقليمية مع الدول الصديقة للشعب العراقي وقفت معه قبل اسقاط الطاغية مواقف مساندة وداعمة وحثها على خلق سياسات جديدة تتلائم مع مصالح شعوبها بعيدا عن شعارات لاتجدي ولاتنفع خصوصا وان هناك انظمة عربية خانت شعوبها وقضاياها المصيرية وتساعد على تقويض تلك التحالفات عبر وسائل متعددة وفتن قذرة تدسها هنا وهناك .

ان التغيير الحاصل في الولايات المتحدة اذا ما حللناه من وجهة النظر الامريكية نجده تغيير يصب في صالح عموم السياسة و الشارع الامريكي اكثر من غيره فمن جانب ان هناك مبررا متاحاً امام السياسي الامريكي ان يغير من تكتيكه في الحركة واصر على الحركة من دون المساس بصلب الهدف فيما لاتستطيع الادارة السابقة ولا الجمهوري مكين فيما لو فاز ان يتحرك يسهولة دون ان تحسب اي تراجعات كانت ستحصل سوى انها هزائم بينما نجد ان حصل ذلك على يد اوباما سيقال انها سياسة حزب منافس للجمهورين وهذا وقعه اقل تاثيرا على سمعة او هيبة القوة (الاعظم ) لا بل انه مصدر قوة وتعزيز للمسيرة بعيدا عن احتمالات الانهيار الذي من الممكن ان يحصل في الانظمة التي تنفرد بالحكم كنظم الحزب الاوحد وما شابهها من النظم الدكتاتورية التي لاتعتمد التكتيك والملعب الديمقراطي كمتنفس للتغيير فيما لو حصل فشل في سياسة اي من المؤسسات المتحكمة والتي تتناوب في ادارة البلاد وبالتالي فان مساحة الحركة وفرصة عدم السقوط الكامل في النظم المتسلطة ذات الفكر الاوحد والحزب المتفرد اقل منها في النظم الديمقراطية او التي تغطي حقيقتها التسلطية تحت تلك الشعارات والمسميات وهذا الدرس الاهم في جدوى الديمقراطية وتداول السلطة وتوزيع الدوار حبذا يكون الامر وفق توافق والتفاق وسياسة ثابتة في مؤسساتنا السياسية و توزيع الادوار عبر الية النظام الديمقراطي لايمكن لاي مدرسة متسلطة دكتاتورية ممارسته وهو مقتل تلك الانظمة والمتسبب في نهاياتها .

هنا لو اطلعنا على الشارع السياسي العراقي فسنجده انه يعيش اليوم واعترف بذلك حالة من الخواء السياسي والخراب واستطيع وصفه بالشارع المريض باشد الامراض خطورة والغير مبالي مرغما بسبب وجود العملاء والخونة لحساب اجندات اخرى وانطلق في حكمي هذا من خلال قراءة واقعية والا ماذا نسمي كثرة المسميات الحزبية التي قاربت المئات والتعاطي مع الخلافات فيما بينها على مدار الساعة وفق صيغ التسقيط والالغاء والتهميش والاحتراب الحار والبارد والجاف والجارف فيما من المفترض وفق الرؤية الوطنية وحب الخير للوطن ومستقبله والاسس الديمقراطية والمصالح العليا ان تكون هناك اسس واستراتيجية وثوابت متفق عليها وحركة مادامت تصب في الصالح العام وتؤسس الى بناء الدولة العراقية القوية المحترمة واعني بالقوة ليس بالعسكرة والحروب وانما بالقوة الاقتصادية والسياسية واحترام حقوق الانسان اضافة الى تحصين البلاد من المخاطر الخارجية والداخلية وفق اسس وضوابط امنية متينة وعقد التتحالفات مع القوى اعالمية والاقليمية الصديقة والمؤثرة والفاعلة على الساحة الدولية ..

ما الضير ان ناخذ الحكمة من فاجر او من الاخر مهما كانت مسمياته ولماذا لانبدا من حيث انتهى الاخرون بنجاح وقوة ونؤسس لبناء الثوابت المصيرية وان نحترم خيارات الشعب واعني بعبارة "ان نحترم" تلك القوى المتصارعة اليوم على الكراسي بعيدا عن اي ضوابط محترمة رغم ان هناك جهد بذل من اجل كتابة دستور اقر الكثير من القيم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجيدة نوعا ما وكان من المفروض ان يكون هناك متنافسان او ثلاثة على الاقل يتناوبون حكم البلاد وفق اسس تتلائم مع خيارات شعبنا وثوابته الاساسية , الاسلامية والاخلاقية والاجتماعية وتنسجم مع ارثه التاريخي لاتبتعد كثيرا نحو قشور الاخر وتقترب بجدية من المصلحة العليا التي لا يقرها سوى الشارع المقدس المعطيات السياسية الواقعية وما يتناسب واطاره وفق رؤية تعطي دورا للمتغيرات المعاصرة ونتائج تجارب الاخرين وان كانوا لايؤمنون بقدسية مانؤمن به ولكن لايضر ان ناخذ بها او بجزء منها مادامت تعطينا النتائج الايجابية الملموسة والمحسوسة وتحقق ذات الغاية والهدف على ان لاتمس هذه الحالة حساسية الخصوصة العراقية العقدية وغيرها ..

سؤال سيطرح نفسه امام أي قيادي او سياسي عراقي.... لقد تغيرت الادارة الامريكية فماذا نحن فاعلون ؟ ومالذي اعددناه في جعبتنا للتعاطي مع أي متغيرات قادمة ؟

اولا : البحث منذ الساعة عن وسائل اتصال مباشرة مع الادارة الجديدة لقراءة مايدور في استراتجيتها الحقيقية تجاه العراق والمنطقة تطرح عليها الاسئلة وتتلقى منها الاجوبة الصريحة وتضع في حساباتها تلك الاجوبة وحساب مصداقيتها من عدمها ايضا .

ثانيا : وضع الخطط الخاصة السرية المناسبة لاسوء الاحتمالات والتغيرات السياسية والاقتصادية واعتماد الدراسات التي نوهت عنها في مكان اخر من هذا الموضوع .

ثالثا : وضع الخطط المناسبة لافتراض اي انسحاب مفاجئ او بقاء طويل الامد من المحتمل ان يكون وهي خيارات اقول ان منها المشاع المصرح به و انه سيحدث وتصريحات اوباما المعروفة تنادي بذلك ولكننا لايمكن لنا ان نعول دوما على تلك المشاريع او التصريحات التي تقال قبل الانتخابات وما سيحصل بعدها ونعلم جميعا ان الكثير منها يكون للتسويق الاعلامي الانتخابي او للابتزاز السياسي الداخلي ولكن ان نضع القوة المناسبة للتصدي لتاثيرات اي انسحاب مفاجئ سيجعلنا امام خسائر اقل مما لو حدثت ونحن منغمسين في البحث والتقصي عن النواقص الداخلية للكتل والمكونات والاحزاب والعيوب في الجانب الاخر من مكونات شعبنا التي من المفترض ان تكون متوحدة اليوم الى اقصى حد ممكن لتتمكن من بحث امورها اثناء حصول المتغيرات العاصفة والمفاجئة .

رابعا : تضييق مساحة المسميات الحزبية قدر المستطاع وليعلم الجميع انه يساهم من خلال عملية توسيع ظاهرة التجزئة والتشتيت عبر المسميات الكثيرة في اعانة اعداء العراق واعانة ارادة تخريب هذا الوطن ولاجيال قادمة وبالتالي فان الشارع العراقي سيلعن كل من استهان بمقدرات الوطن واعطى الاولوية للخاص والميول الشخصية بعيدا عن حسابات المصلحة العليا والمخاطر المترتبة على ذلك , وان كان من غير الممكن فعل ذلك في اطاره العام كعراق له الخصوصية بوجود مكونات متناقضة ومختلفة فما الضير ان يؤسس المكون الاكبر لتكوين اطر واستراتيجية متينة تؤسس لبناء كيان صلب موحد يتعاطى مع الاطراف الاخرى الداخلية والخارجية وفق ضوابط اساسها مصالح العراق وغالبية شعبه.

ان جلوس العراقيين قيادات ونخب ومؤسسات بحثية الى طاولة مستديرة واحدة على طول الوقت وبحث الواقع والمستجدات والاحتمالات لن يخسرنا شئ بل ان الحوار والحوار والحوار وحتى بين الاضداد والمختلفين سيعطي نتائج اكثر ايجابية وفهم اوسع من حوار التراشق والحرب الباردة او الساخنة التي ان بقيت على هذا الحال فلنقرا على عراقنا السلام مهما كانت الانجازات كبيرة لانها ستكون واقفة على شفا جرف هاو .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المكي
2008-12-10
قبل فتره كنت في العمره وهناك أطلعت على أمور عجيبه في السعوديه لايزال نظام الرق والطبقيه والأشراف والتبعيه والكفيل والوكيل والله الأمر أشبه بالقرون المغبره وبعد السؤال عن هذه الأنظمه وجدت الجميع خائف من قول الحقيقه لأن قطع الرؤس من قبل الوالي في أمارته أبسط شيء والتهمه جاهزه النظام في السعوديه حرام يقال عنه فاسد الحاله في المملكه حاله فريده من نوعها في الفساد والأفساد لكن السكوت المخزي عنهم ولد الأزمات وحالة القهر الأنساني أقول للسيد باراك لأمثالك تطلب الحكومه السعوديه بكفيل لأدخالهم في مملكة الش
ابو حسنين النجفي
2008-12-10
مولاي انا اتوقع العكس ان الشعب الامريكي لن يتحرك لانه معبود للمال والمال اصبح بيد حكام العرب وحكومة امريكا لا ولن تكون في يوم من الايام مستقرة من غير مال وان رضخت امريكا واسرائيل لشعوبها من اجل الديمقراطيه فستصقط امريكا بمدة اسبوع واحد فان قيمة اهل المال بالمال وهم ليسوا كالشيعة الموالين الحقيقيين جل همهم الصبر على طاعة الله واستخراج الحقوق ومساعدة اليتامى والمساكين فهم يعتبرون هذه من السخافات والعقلية القديمة واما عن التحصينات فهي واجبة كل الوجوب يامولانا العزيز
الدكتور شريف العراقي
2008-12-10
النظام الديمقراطي في العراق الآن بحاجة إلى إسناد كل الدول ومنها المملكة العربية السعودية وهذه المقالات تفرح الأعداء من أزلام النظام السابق فأرجو من عزيزنا المجاهد السيد الياسري أخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار حيث انك من الكتاب المخلصين لهذا النظام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك