( بقلم احمد الشمري )
يومياً نصبح ونمسي ونحنُ نشاهد ونسمع سقوط مئات العراقيين من الأطفال والنساء والشيوخ بين شهيد وجريح وبدون أي سبب سوى الأنتماء الطائفي والقومي ,مانشاهده من أجرام فاضح وساقط ينفذه فلول البعثيين والتكفيريين بحق أطفال ونساء شيعة العراق في بغداد هو بلا شك جريمه لايمكن السكوت عليها على الأطلاق ,الواجب الوطني والأخلاقي والديني والأنساني يوجب ويلزم كل عراقي شريف للتصدي للإرهابيين ,أوكار الأرهاب باتت معروفه لأبسط مواطن عراقي شريف ,يوم أمس قوات الجيش والشرطه العراقيه أكتشفت معمل لتفخيخ السيارات بمنطقة الدوره وبحي غالبيته من العرب العراقيين السُنه ؟ للأسف أصبحت الأحياء والمدن والمناطق ذات الغالبيه العربيه السُنيه بأطراف بغداد وفي قرى ومدن مناطق المثلث حاضنه رئيسيه للإرهابيين ,وهذا لم يتم لولآ مواقف مشايخ الهيئات العربيه العراقيه السُنيه الداعمه لهؤلاء الأرهابيين القتله عديمي الضمير والشرف والأنسانيه ,الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه قاطعت أنتخابات الجمعيه الوطنيه من تلقاء أنفسهم وأدعوا فيما بعد أنهم مهمشون ودعموا الأرهاب الطائفي وبإسم مقاومة المحتل ,بعد تضحيات شيعة العراق وكورده فقد تم أقرار الدستور وأجريت أنتخابات حره ونزيهه ونتج عن ذلك أنتخاب حكومه بشكل ديمقراطي ,والقوائم الفائزه تنازلت عن الكثير من حقوقها الأنتخابيه وأشركت ممثلي الأقليه العربيه العراقيه السُنيه وتم أشراكهم بحكومة الوحده الوطنيه وينبغي لمن يشارك بهذه الحكومه يجب عليه دعمها وتعزيز سلطتها في القضاء على بؤر الأرهاب ,لكن الذي حدث ممثلي قائمة التوافق والحوار هؤلاء يمثلون الأرهابيين ويعمل هؤلاء بكل الوسائل لنصرة فلول البعث الهاربه والتكفيريين ولم نسمع تصريح واحد إلى عدنان الدليمي وقائمته البعثيه أن أنتقد جرائم الأرهابيين وأدان جرائم المقاومه اللقيطه بقتل العمال والكسبه والمتسويقين الشيعه بمركز بغداد والأحياء الشرقيه والغربيه ذات الغالبيه الشيعيه ,قبل يومين عقد أجتماع لمجلس الأمن القومي العراقي بزعامة السيد رئيس الجمهوريه الأستاذ الدكتور جلال الطالباني وحسب مانشرته صحيفة الوطن أن قائمة عدنان الدليمي رفضت مهاجمة أوكار الأرهابيين التوافق» تعترض على مهاجمة المناطق الملتهبة ألا يعتبر موقف التوافق البعثيه موقف داعم إلى الأرهابيين ويعتبرون مشاركين لهؤلاء القتله بقتل أطفال ونساء العراقيين وبصراحه على الحكومه وعلى قائمة الأئتلاف والتحالف الكوردستاني تسمية الأمور في مسمياتها كفانا سكوت على جرائم هؤلاء عديمي الضمير والأنسانيه ,حتى مياه نهر دجله والفرات تلوثت بدماء وجثث شهدائنا ,يوم أمس واليوم تم أنتشال عشرين جثه في الصويره من نهر دجله وجميع هؤلاء الضحايا تم قتلهم لأسباب طائفيه تاره لكونهم شرطه وجنود وتاره لكون الضحيه شيعي كل هذه الجرائم وأن تعددت طرقها لكن هدفها الأول والأخير هو قتل المواطنيين العراقيين الشيعه والكورد ,دمائنا تستحق أن نقف بكل قوه من أجل أيقاف هذا النزيف الدموي المروع ,بصراحه أن شئنا وأبينا علينا أن نعترف أن للخطاب الديني تئثير أيجابي وسلبي على مايحدث في العراق ,هذه هي الحقيقه ,تصوروا لو أن حارث الضاري وأعضاء هيئته وعدنان الدليمي يوجهون خطابات لأنصارهم تشجع على لغة الوسطيه والأعتدال وتحريم قتل الأبرياء فبلا شك يكون لهذا الخطاب تئثير مهم للقضاء على الأرهاب ؟عندما يطل حارث الضاري وعبر محطات التلفزه الفضائيه وهو يلفق أخبار عاريه من الصحه ويتهم شيعة العراق بقتل مئة ألف سني عربي عراقي فبلا شك هذا الخطاب يسبب بسقوط الآلاف الشهداء ؟ وتصريحات حارث الضاري فتنه والفتنه أشد من القتل وهذا ما صرح به القرءان الكريم ولكم فائق تحياتنا مع تحيات أحمد الشمرياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha