( بقلم د. ابو محمد العراقي )
المتابع للأحداث في لبنان يزداد عجباً وحيرةً كلما تمر الأيام ، القتال في لبنان وعلى أرض لبنان ومن يموت لبنانيون ولا أدري هل كل الذين يموتون شيعة أم بينهم غير ذلك؟؟؟ فلو فرضنا هذا أو ذاك فما هو الحل يالبنان؟؟؟
في أول العدوان الإسرائيلي خرج الرئيس اللبناني بعنتريات أنه لو حاولت اسرائيل دخول الأراضي اللبنانية فسوف يتدخل الجيش اللبناني وطبعاً الجيش من غير الشيعة، وكأن القصف والدمار والقتل يجري في كوكب آخر تابع للبنان، ودخلت القوات الإسرائيلية أراضي لبنان وقبلها ضربت قواعد الجيش اللبناني وقتل العديد من الجنود وجرح العديد، والجيش لايحرك ساكنا، معاك ضارية تدور بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي ولا أثر للجيش اللبناني فيها، والمحير في هذا الأمر هل امتثل الجيش اللبناني لفتوى الوهابية السعودية في عدم نصرة حزب الله، وهل الجيش اللبناني عاجز حتى عن الدفاع عن نفسة لكي يصمت هذا الصمت وإسرائيل أعلنتها حربا شرسة لاهوادة فيها ، فهل يريد الجيش اللبناني مساعدة اسرائيل في القضاء على حزب الله؟؟؟؟ وهل مصر والسعودية لها يد في ذلك الصمت ؟؟؟؟ وهل سيغفر الله والتاريخ والشرفاء من لبنان هذا الموقف من قبل الطوائف الأخرى في لبنان والتي لاتتعدى مواقفها الكلام؟؟؟؟ وسوريا التي قضت عمرها تتحدث عن لبنان اصبحت مثل عباس الذي يشحذ سيفه ليوم الشدة !!!!! ترفع جاهزية جيشها لماذا لاندري لأي يوم ولأي شدة وحين كما يتحدث رئيسها!!!؟؟؟؟
ولكن لانستغرب ذلك منهم فهم نفس العرب الذين يتفرجون على العراق كيف يذبح أبناءه بل يساعدون على ذبح الشيعة منهم ويبعثون بكلابهم كي تقتل امتثالاً لأمر الصهيونية واليهودية التي لم يطيق اتباعها وأنصارها الصمت حتى تمر الأزمة كي لايفتضح أمرهم، ولكن الله شاء أن يفضح بعضهم بعضاً وشاء أن يكون السواد الأعظم من المسلمين اليوم وأقول المسلمين وليس المؤمنين في صف اليهود وينفذون مخططاتهم في كل مكان في العالم حتى أجهزوا على كل خير للإسلام وأبعدوا الناس عن مجرد التفكير بالدخول بهذا الدين ، وهو حلم اليهود الأزلي الذي حاول أجدادهم وقف الرسالة المحمدية والدعوة الإسلامية وخصوصاً الدعوة الصافية النقية التي مثلها أهل بيت النبوة عليهم السلام وحملوها أمانة عن جدهم الذي وصى بهم المسلمين في آخر حياته الشريفة صلوات الله وسلامه عليه ( أوصيكم الله في أهل بيتي أوصيكم الله في أهل بيتي أوصيكم الله في أهل بيتي ) ومع الأسف تبنى أكثرية المسلمون في حينها مشروع اليهود الأزلي في القضاء على الإسلام الحقيقي والقضاء على أهل بيت النبوة ولكن شاء الله أن تكون تضحياتهم ومكر أعداءهم بهم شمساً تسطع على كل أرجاء البشرية وفضائح تتجدد لأعدائهم حتى اليوم حيث تتكرر السينورياهات القديمة في دعم اليهود ومحاولة النيل من منهج أهل بيت النبوة وكل مايمت إليهم بصلة بفتاوى علنية وبلا خجل من الله ورسوله وبصمت عربي وإسلامي رهيب، بل دسٍ وتشويهٍ على الأبطال الذين يحملون راية سيد شباب أهل الجنة أبا عبد الله الحسين عليه السلام الذين تتكالب عليهم اليهود والعربان وأتباع بني أمية رافعين شعار لاتبقوا لأهل هذا البيت من أثر، ولكن الله سبحانه يؤيد هذه الثلة المؤمنة بنصره إن شاء الله ويمددهم بملائكته الذين أمد بهم جدهم في حنين وخيبر ليميز الخبيث من الطيب.
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )اللهم انصر عبادك المؤمنين في لبنان وأيدهم بنصرك ومددك وأنت القائل وقولك الحق ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) اللهم افضح أعداءهم واخز من يخذلهم ومن يريد السوء بهم ، وابعث الرعب في قلوب أعدائهم في كل مكان يارب العالمين ، واخز اتباع اليهود ومناصريهم في العراق وافضحهم وسلط عليهم من لايرحمهم فإنهم افسدوا في الأرض وتجاوزا كل حدودك وحرماتك فعجل في هلاكهم ونهايتهم ياعزيز ياجبار ياقوي يا منتقم ياقهار إنهم لايعجزونك يا أحكم الحاكمين ، يا ألله يا ألله يا ألله
https://telegram.me/buratha