المقالات

الى محرابه وفدا

2761 19:00:00 2006-07-30

( شعر عبدالكريم الجيزاني )

أقم في مجلس أمدا 

وخلي الدمع متئدا 

ولا تبرح فإن بنا 

لواعج تبعثُ النكدا 

ولا تطفئ بداجيةٍ 

سراج موهج ابدا 

تصور ان ثاكلةُ 

تجانف يومها وغدا 

وتدري انها رعفت 

رُعاف معالج كمدا 

وناحت دونها خضل 

من الاعواد فأختضدا 

وتعلم ان نازلة 

تقِلُ المال والولدا 

تمزق من وشائجها 

حباك سداتها عُضدا 

وتحسب انها وفت 

وهل وفى الذي وعدا 

*     *     *

أقم في مجلس امدا 

وليس كراكعٍ سجدا 

وخلي الدمع منصلتاً 

كسيف يقطع الكبدا 

شهيد في رحاب الله  

ليس كمثله احدا 

شهيد لم يقع ترباً 

تشظى صائماً صعدا 

شهيد جنب حيدرة 

الى محرابهِ وفدا 

لينثر من شقائقه 

على الداني ومن بعدا 

اريجاً كلُهُ رشداً 

اذا ما آسنٌ رقدا 

*    *    *

علا فاستدبر الجسدا 

وطار بروحه فردا 

كضمآن الى وردٍ 

وماءُ الحوض قد بردا 

ليلقى جدَه المختار 

ما اهدى وما وعدا 

هنيئاً يا ابن فاطمةٍ 

فهذا فوز من زهدا 

فهذا فوز من اكدى 

بما افتى وما اجتهدا 

وسار بركبه شمماً 

بدربٍ لاحب قصدا 

*    *    *

مضى والشعب محتشدا 

تحدى كلَّ من حسدا 

تحدى الشرَّ يعركُهُ 

وأرتالاً غدت بددا 

بسيف الله يشهرهُ 

"ابو عمارُ" ما نهدا 

ليوقض امةً ظُلِمتْ 

وطيفاً بات مضطهدا 

ودين الله مخترمٌ 

فلا من ثار او رعدا 

يمشى في بواتقهِ 

من الصناجةِ الزبدا 

بفكر جامد سفه 

فما اغنى وما ولدا 

وثروات غدت نهباً 

سوى ما وزّعت قِصدا 

*    *    *

هلمَّ نمزق الجسدا 

ونجعل مزقه قددا 

ونكتبَ في صحاف الموتِ 

لا درعاً ولا زردا 

بأن الصبر موجدة 

وان العذل منتقدا 

فلا لاحٍ بمنتصحٍ 

ولا هيابةً صمدا 

وهل تدنو ثعالبُها 

عرين الكاسرَ الاسدا 

*    *    *

فيا عزاً ويا فخراً 

ويا بيتاً لنا انفردا 

ويا بشرى تُزَفُ لنا 

بأن ربيعنا ولِدا 

ألا انبيك عن وطن 

وعن شعب لك انعقدا 

فخض ما شئت من لجج 

سنكسر دونك الغمدا 

فإما النصر ندركهُ 

واما نلحق الشهدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك