المقالات

جهاد البدريون ... دروس في الأخلاق

1051 12:16:00 2008-10-26

( بقلم : احمد منصور )

يحاول بعض الكتاب إلاساءة إلى تاريخ العراق الكبير من خلال نشرهم لكتابات مزيفة على مواقع الانترنيت محاولين بذلك طمس الواقع وتدليس الحقائق وقد وجدت في تلك المقالات المنشورة إساءة واضحة لخط الجهاد الذي سار عليه البدريون وما زالوا يجاهدون في سبيله و لاسيما دورهم الكبير في حفظ وحدة العراق وجهادهم في اسقاط اكبر دكتاتورية عرفتها الامم على وجه الارض ،

 ولو سلمنا جدلا ان هولاء الكتاب على صواب وما يكتبونه صحيح وعزمنا على ان نمحي صفحة الجهاد البدري من تاريخ العراق فماذا سيحل بالتاريخ وماذا سيتبقى فحتما سيكون هناك خلل واضح في ذاكرة الجهاد وللذي يريد الاستفسار عليه سؤال الاعداء عن المجاهدين البدريين مع الاخذ بنظر الاعتبار نظال الشعب الكردي من اجل مصالح ابناء قوميته ، ثم للذين يكتبون هذه الكتابات والذين نعرف غاياتهم جيدا سواء كانوا من اجل مصالح شخصية او عداء قومي بعثي او غير ذلك وعليهم مراجعة التاريخ البطولي لعائلة ال الحكيم وجهادها الطويل خدمة للأمة الإسلامية وفي سبيل الوطن وليتذكروا السيد محسن الحكيم ( قدس ) زعيم الطائفة ومرورا الى جهاد السيد شهيد المحراب ( قدس ) وقافلة طويلة من الشهداء سواء كانوا من عائلة الحكيم نفسها او من البدريين وقد اتخذ السيد شهيد المحراب المقولة الرائعة كنظرية للسير على خطى الجهاد ( طهارة الوسيلة شرط في تحقيق الغاية )

وكان يوصي كثيرا ابناءه المجاهدين بانهم يجاهدون من اجل العراق وفي سبيل العراق فلا تخلطوا بين البريء والمذنب فكانوا يسمعون ويطيعون لا كما يفعل مجاهدي اخر زمن بقتلهم البريء او المذنب فان البريء سيذهب الى الجنة والمذنب الى مصيره بل كانت اخلاق البدريين كأخلاق سيدهم الحكيم وكانت مهمتهم صعبة غاية الصعوبة فعليهم التميز وعليهم الحذر وعليهم التكليف الشرعي والواجب تنفيذه ، وبعد النجاحات الكبيرة والمتواصلة كان لهم ما ارادوا وما جاهدوا في سبيله وهم الان يجاهدون جهادا اخرا في بناء الدولة العراقية دولة القانون وتحقيق العدالة المفقودة منذ الالاف السنين ليس لديهم هدف سوى مرضات ربهم واخيرا اسأل العقلاء ما هو جزاء من يحمل هذه الروح المعطاة وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2008-10-29
اقول لكم ايها الاعزاء البدريون الشمس لايطمسها عويل الغربان لينالو امن ضوءها ولن ينالوا المجلس الاعلى والبدريون هم الاعلى لانهم يشتغلون لله ولكن ينقصهم الاعلام الاعلام يااخوان هذا زمان الاعلام رجاءا بعض الاحيان خذ من عدوك ماينفعك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك