المقالات

المعلن والمخفي من وراء تصريحات الجعفري

1807 12:55:00 2008-10-26

( بقلم : علاء الربيعي )

سعت بعض الشخصيات الغير نافعة سوى بطلاق التصريحات الرنانة إلى تغيير مواقفهم وولائاتهم حسب المصلحة الخاصة محاولة بذلك كسب ود الجماهير العراقية والحمد لله ان الشعب العراقي اصبح له القدرة على تمييز الصالح من الطالح حتى وان استخدمت في ذلك شعارات واساليب مزوقة في محاولة للمراوغة وايهام الجماهير بوطنية اصحابها وحرصها عليهم ،

سقت مقدمتي هذه وانا اشاهد ما صرح به السيد الجعفري من احدى دول الجوار فيما يخص الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة مع اني لا انكر وطنية الجعفري مع عدم نكراني لحبه السلطة والعودة الى الحكومة التي تراسها مع خيرة الوزراء وبمساندة الكتل البرلمانية مع ذلك لم يفعل شيء يذكر او يسجل له اما التصريحات تلك فاعتقد ان وراءها شيء ما وقد تكون الانتخابات هي من دفعت الجعفري لمثل هكذا تصريح متناسيا بانه لا يمكن لجهة معينة ان تفرض على الشعب العراقي ما يريده ذلك الشعب الذي اثبت بانه جدير بالاحترام واقفا خلف قياداته الدينية والسياسية والكل يعرف ما هي سياسيات الدكتور الجعفري المساندة للقانون منذ السقوط والى قبل فترة وجيزة

والسؤال المطروح هل اثرت انشقاقات حزب الدعوة على سياسيات الجعفري الذي يعرف جيدا ان لاخيار امامنا غير الاتفاقية الامنية لخلاص العراق من الاحتلال مع اني لا اؤيد كثيرا هذه الاتفاقية حيث تحمل في طياتها ما جعلني أتحفظ عليه واسجل ملاحظاتي ولكن اقول يجب مناقشة بنود الاتفاقية وان نتكاتف من اجل الشعب العراقي لا من اجل مكاسب حزبية او انتخابية الغرض منها معروف ،

ان الفراغ الذي عاشه الجعفري بعد ان استحال عليه التمسك بكرسي رئاسة الوزراء جعله يتخبط في تصريحاته محاولا كسب اكثر عدد من المؤيدين ، اما الاتفاقية الامنية فاكيد انها غير مقبولة في بعض بنودها ولكنها افضل من البقاء على قيد الاحتلال والشعب لم يرفض الاتفاقية رفضا مطلقا بل كان راي المرجعية واضحا وهو يمثل راي الشارع العراقي ام ان للجعفري كلاما اخر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منتظر الزبيدي
2008-10-27
شيريد الجعفري بعد اشو ملايين الدولارات واملاك وفنادق وحشم وخدم وحمايه واسطول سيارات كلها بس صار رئيس وزراء 6أشهر لعد لوباقي جم سنه جان شصار مع العلم اسؤا الفترات التي مرت بالعراق كانت فترة حكمه الضعيف جدا جدا وهسه مستقتل ويوزع فلوس يمينه ويسره في المحافظات ويوميه عزائم للشيوخ بس يريد يرجع للكرسي مو من اجلنا ابدا ابدا وانما الي يذوق عسل السلطه ومالها يبذل كل ماهو حلال وحرام من اجلها مع الاسف .بالامس كان رئيس وزراء ويقول امريكا محرره والان يتلوك ل....ويقول الاحتلال الامريكي ونسى انه صار بفضلهم
ABO HADI
2008-10-27
الاختلاف في الرؤى ليس معناها العداء فلم يصرح الدكتور الجعفري بشئ ضد حكومة السيدالمالكي ثم صحيح ان من الاجدر للدكتور الجعفري ان يدخل مع قائمة الائتلاف الموحد ولكن هذا لايمنع من دخوله بقائمة مختلفة وهذه هي الديمقراطية ثم يجب ان لاننسى ان الجعفري كان رئيس الوزراء العراقي فيمامضى وكان شعار الائتلاف هو انتخبوا القوي الامين ووضعت صورة الجعفري على القائمة وذهبنا وانتخبنا على هذا الاساس فيجب برايي ايها الوكالة العزيزة ان لاننسى انه هذا مايريده اعداء العراق التفرقة بين الشعب الواحد ارجوا النشروشكرا
متغرب
2008-10-26
سؤالي الى وكاله براثا الموقره لماذا دائما توضع صوره الجعفري هذه بالذات هل للتنكيل من شخص الجعفري ام لاختلاف الرأى وهل تصب هذه الامور في خدمه المذهب وتوحيد الصف فلم تعودنا الوكاله العزيزه بالسير بمثل هذا المنحى
شريف العراقي
2008-10-26
من الأفضل دخول قائمة الإصلاح مع الإئتلاف في الإنتخابات القادمة حيث أثبتت التجارب السابقة أن الإبتعاد عن خط الإئتلاف لا يجلب إلا الخسارة.
علي السّراي
2008-10-26
والله ما قتل الجعفري هذا إلا حلمه بهذا http://www.ludekpesek.ch/ullmann/chair.jpg
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك